|
Re: هـضربــات (Re: HAIDER ALZAIN)
|
كتب : اسحق فضل الله
** دكتور.. الشعور بالسأم.. الشعور بأن السودان يروح في داهية.. أسمي الشعور بالخلط بين فراغ العقول وفراغ البطون.. أيهما يقود.. الشعور بأن الكان بيهدي الغير صبح محتار يكوس هداي.. الشعور بنهاية العمر.. الشعور بالحزن بالألم بالخوف باليأس.. بـ.. بـ.. ** الشعور هذا يجعلنا الآن نكتب ونطيل ونركم ونفرز.. ونمسك الدرب من قعرو ونتجه إلى السؤال الذي هو أقرب.. وأغرب سؤال.. والذي أغرب ما فيه هو أنه سؤال لا يسأله أحد ** السؤال عن (لماذا نحن/ السودان/ عمره كله يظل باركاً يحبو ويبكي ويتخبط يبحث عن طعامه في كوش العالم؟؟ ** ليه؟؟ ولي متين؟؟.. ومن قضى علينا بهذا؟؟ ولماذا نحن من دون العالمين.. ولماذا لا يخطر لأحد أن يسأل.. ولماذا نحن أشجع وأجبن وأذكى وأغبى وأنظف وأقذر وأعز وأذل وأصدق وأكذب العالمين؟؟ (2) ** وأنت/الآن/ تمسك بالصحيفة.. وتقرأ حديثنا.. وتتوقع أن نحدثك عن مظاهرة الأحد.. ** تتوقع لأن الإعلام يظل لستين سنة يطعمنا دقيق (أمنا الغولة) الذي يصيب من يأكل بالكساح.. ويظل عمره كله وما يعرفه وكله هو طعام اليوم.. طعام اليوم (علوق الشدة) ونحن.. من على الشباك.. ننظر إلى العالم يطير.. يطير.. يطير ** حتى دول العالم الثالث الرابع الخامس.. السلام عندها يصبح شيئاً فوق الخيال.. المصانع العلوم.. إدارة المجتمع.. إيقاع الحياة مجرات التعليم و..و.. بينما نحن.. كأن الكاتب هيكسلي في روايته (بعد صيف وصيف) كان يرسمنا ** الكاتب يقص حكاية مليونير يفزعه أن العمر قصير.. ويجلب عباقرة البحوث ليكتشفوا شيئاً يطيل العمر.. ** ووجدوه.. ** وجدوا أن الحوت يعيش عادة مئات السنين.. والمليونير يشتري أكباد الحوت ويجعلها تُحفظ.. ويختفي ** بعد مئات السنين أحد الرحالة يدخل كهف ليجد رجلاً وامرأة وهما المليونير وزوجته) وكلاهما له كل صفات القرد.. الشعر .. والجسم الأظافر.. و.. والرجل والمرأة أرجلهما تغوص في (فضلاتهما) وكلاهما أظافره تظل تهرش الجسم والذهول يغطي العيون **و.. ** دكتور.. السودان (كأنه) ** كأنه .. كأنه.. وجد حوت الوهن والخداع خداع النفس وأنه ظل يعيش على كبد الحوت هذا في كهفه.. ولا يشعر بالعالم ** دكتور.. نكرر كلمة (كأنه) حتى لا يطمئن الناس الذين لا يحتملون أن يتهم أحد شيئاً فيهم ** فالسوداني كامل.. كامل.. كامل (3) ** وإدمان (خبزنا اليومي) يجعلنا نعود إلى أحداث الأحد.. نعبر بها.. ** وفي الأحداث نكتفي بما قاله الناس في الصحف.. صحف الاثنين.. ** والاثنين.. إصابات ثمانية أشخاص برصاص (قناصة).. ** والإصابات من الجهتين. ** وكله (من الجهتين) وكلمة (قناصة) تعني أن جهة (ثالثة) .. ثالثة.. تعمل ** والاثنين (لجنة التحقيق تستجوب ثلاثين شاهداً في حادثة فض الاعتصام ** والاعتصام يقيمه التجمع ** ومن يدير التحقيق الآن هو إدارات المجلس العسكري ** والتجمع لا يتهم نفسه بفض الاعتصام ** والمجلس لا يحقق مع نفسه في فض الاعتصام.. مما يعني.. جهة ثالثة ** الأصابع/الأحداث/ التي تشير إلى الجهة الثالثة الآن (4) ** و(السلام لم يكن من أولويات وفد قوى التغيير المفاوض) في تشاد ** والجملة من يطلقها هو كبير المفاوضين من حركة العدل والمساواة ** قبلها الشيوعي يرفض حوار أديس أبابا ** وجهات من التجمع تعلن الأسبوع هذا أن الشيوعي يرفض كل شيء ** والمجلس العسكري يقول كما ينقل تبيدي/ كان يفاوض بأسلوب أركان النقاش ** يعني.. يرفض ويرفض ويشتم ** ومن يرفض (هذا) هو بالضرورة يطلب (ذاك) ** و(وهذا) هو الحوار.. وذاك من هو الحرب ** والصيحة أمس يقول صاحبها أن (حملة التصعيد بدأت) ** والتصعيد ما دام لا يقود إلى السلام فهو يقود إلى..؟؟ ** ومبارك الفاضل يقول أمس إن تنظيماً صغيراً هو الذي يقود التجمع.. ** وأحاديث يوم واحد تكفي عن الأيام المائة.. ** والشواهد مثلها
<<<
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|