|
Re: π بالله فقيه دستوري جهبوذ يجي يفتينا£ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
عملاً بنظرية "تشييد الأركان أمكن و لا أبدع مما كان " خسوسن بعد ما حدس ما حدس واللي كان كان ، ففي معمعة بحثنا لإجابات شافية تتسم بالموضوعية لأسئلةٍ ساخنةٍ تفرضها حالة الارتباك الطاغية على الساحة، علينا أن تؤمِّن على أيجاد روشته طروحات عاجلة لحل الأزمة السياسية ، هذا عوضاً عن وقوفنا على عدد من القضايا السياسية الشائكة ، خاصة المتعلقة بالخلافات بين مجلس انقابي يبحث لنفسه عن صك حصانة مطلقة كمخرج طواري و طوق نجاة من تبعات عمائله و بين قحت لا يبدو أبداً أنها على قلب رجل واحدٍ وبروز بوادر لقيام تكتلات و لتحافات جانبية بين كيانات طفيلية من هنا و هناك .
ـ فنتيجة للفراغ في الجهاز التنفيذي للدولة فإن أي اتفاق في هذه المرحلة يشكل تحولاً ايجابياً على الرغم من تحفظنا على الاتفاق الثنائي، وكذلك في الفترة الانتقالية ثلاث سنوات خاصة و أنه من المعروف أن مهام الفترة الانتقالية محددة و لا تحتاج إلى 3 سنوات، و هي تتعلق بالانتخابات و إدارة الفترة الانتقالية لمهمة واحدة و خالية من التشريعات و الإجراءات التي تحدث تغييرات حجذرية في بناء الدولة.
# كون تنسيقية القوى الوطنية اعترضت على الاتفاق الثنائي قد يُعد ذلك ناقضاً و لكن لا بأس بقبوله على عواهنه لما جاء به من تشكيل حكومة مؤلفةمن كفاءات غير حزبية.
# و لعل من أبرز مهددات هذا الاتفاق المبرم بين الطرفين العسكري وقحتأنه طالما أنه من طرفين فهو بالطبع لم يقدم خطاباً وطنياً جامعاً لكل السودان و هذا ربما يفقده المطلوب من الحشد و التفعيل لمقدرات و موارد أهل السودان أجمع في اتجاه البناء و خلال المرحلة المقبلة يجب أن نعلي من قيم الحرية و التعاون و احترام الآخر والاحتفاء بالتنوع، رغم أن هذا الاتفاق ربما يشعر بعض القوى السياسية بأنها مبعدة من الفعل السياسي خلال الفترة المقبلة.
* إذن، المطلوب خلال الفترة المقبلة للاستقرار السياسي؟ من كل القوى الفاعلة أن تتحلى بقدرٍ كافٍ من التجرد و نكران الذات لكي تتجه جميعها نحو مسار ديمقراطي و ترسيخ قيمها بين الناس و أن يتمتع الجميع بالحريات العامة في الممارسة السياسية عموماً و التوجه نحو توعية الجماهير بأهمية قبول الآخر و إدارة التنوع و التسامح والعمل من أجل مصلحة الوطن . والله هو المُعين .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|