سوق البذاءة!.. بقلم ضياء الدين بلال#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2019, 01:42 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سوق البذاءة!.. بقلم ضياء الدين بلال#

    01:42 PM June, 16 2019

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ١-
    آليتُ على نفسي الإعراضَ عن سفه السفهاء وجهل الجهلاء، وعدم الدخول في الوحل لمصارعة الخنازير؛ فأنت حتى لو صرعتهم لن تسلم ثيابُك من الاتِّساخ، فإن كان عليك ردعهم فالأوْلى إخراجهم إلى مكان نظيف وغسلهم بماء المنطق وكيّهم بمِكواة الحق.
    حتى على صفحاتي بوسائل التواصل الاجتماعي للصَّبر مُتَّسعٌ وللحلم مثله، بتحمُّل النقد مهما كان قاسياً وجائراً، فمنه نأخذ ونرد؛ أما بالبذاءة وقلَّة الأدب فلا.. وفي سلَّة الحظر مكانُ لكُلِّ مُعتدٍ فاحشٍ أثيم.
    -٢-
    من ضمن المُرسَلين إلى قائمة الحظر بسبب البذاءة وقلَّة الأدب، المدعوُّ النكرة الجهلول المُتصحف علاء الدين محمود.
    أعرفه منذ سنوات، حينما جاءني للعمل معي محرّراً بالقسم السياسي بصحيفة (الرأي العام)، حين كان القسم يضم أميز وأنبه الصحفيين، وكان ملفه السياسي قبلة القراء كلَّ سبت.
    جاءني ذلك الغرير مُتشبِّهاً بسمت المُثقفاتية: بنطال جينز متسخ، وقميص مُهمَل الأزرار وشعر مُتنافر، كان يُكثر من العبث بسبيبتَيْن أماميَّتين.
    ظننتُه حين وهمٍ وحسن ظن، مُثقّفاً طليعياً أو ذا صلةٍ بالثقافة والفكر.
    من أوّل مادة قدمها لي بعد أكثر من أسبوعين من الجيئة والذهاب المُترنِّح، وجدتُّني أمام مُحرِّرٍ ضعيف القدرات معلول الأدوات، يغرف من معين ضحل، مياهه ملوثة ومالحة لا تصلح للاستخدام الصحفي.
    قاموسه لا يتجاوز بضعَ كلمات من الأدب السياسي الماركسي، وقليلاً من الأقوال المأثورة لماركس ولينين، مع ادّعاء عريض وغرور ماسخ.
    -٣-
    في مُبادرة فطيرة ذهب لمُحاورة الراحل المقيم الأستاذ محمد إبراهيم نقد، وحينما بدأ بطرح أسئلة سطحية وساذجة ومُتعالية، زجره نقد وأوقف الحوار، ونصحه بالجلوس معي لمُساعدته في وضع المحاور، وأخبرني نقد بذلك عبر اتصال هاتفي. كنتُ قد انتهيتُ قبل أشهر من ذلك الموقف من نشر سلسلة حوارات مع نقد، استمرَّت لستّة أشهر كلَّ يوم اثنين من كلِّ أسبوع تحت عنوان (نقد.. حكاوي المخابئ وأحاديث العلن)، أصدرها الأستاذ نور الهدى مدير دار عزة للطباعة والنشر في كتاب، ومنذ ذاك أسرَّ الغلام في نفسه غبناً وغيظاً.
    في كلِّ فترة وجوده معنا، التي لم تتجاوز الأربعة أشهر، وأظنّها الأطول في عمله بالصحف، لم نستلم منه سوى مُساهمات هزيلة الصياغة ضعيفة المحتوى.
    يعرف غالب الزملاء أن السنوات التي قضاها علاء الموهوم، تحت الشجرة واحتساء الشاي من (حليوة)، أطول من فترات عمله المُتقطعة في الصحف!
    حينما لم تُسعفه لياقته المهنية لمجاراة زملائه في القسم السياسي، كان القرار بأن يضع قلمه المُعوج، ويغادر صالة تحرير (الرأي العام).
    -4-
    حينما فشل في العمل الصحفي، ذهب مع آخرين لتكوين ما يُعرف بشبكة الصحفيين المُنقسمة على نفسها بين ناشطين وصحفيين، ومن خلال منبر الشبكة عمل على تصفية حساباته القديمة، بموسى صدئة مع الصحف التي لم ينجح فيها كمُحرِّر فأراد مُصادرتها كثائرٍ مُزيَّف!
    لماذا كان عليَّ كشف كُلِّ ذلك لكم الآن؟ السبب أن هذا الموهوم الجهلول ظلَّ يتعرَّض لي بالإساءات المُباشرة، وعبر الهمز واللمز الخائب، وكنت أصفح وأعفو مترفّعاً، ويبدو أن ذلك أغراه بالتمادي إلى حدود البذاءة والكلمات السوقية، فكان لا بدَّ من الردع والأخذ برخصة الجهر بالسوء حين التمادي في الظلم؛ فاحتمال الجهل مُمكنٌ والصفح عن الغرور متاحٌ، أما الاثنان معاً مضاف إليهما البذاءة فـ”لا”.









                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de