|
Re: ما لا يُدرك كُله؛ لا يُترك كُله (Re: Masoud)
|
سلام يا أستاذنا مسعود
الفريق الذي كان يفاوض المجلس العسكري كان يعتبر الأخير شريكا. ولكن أثبتت التجارب العملية أن المجلس لديه أجندته الخاصة من الانقلاب على البشير، وأنه لا ينوي أساسا أن يسلم السلطة للمدنيين. وجاءت قاصمة الظهر بفض الاعتصام مع أن أعضاء المجلس صرحوا عدة مرات بأنهم لن يفضوا الاعتصام.
لذلك لم يترك المجلس العسكري مجالا لأن يبقى محترما. ولم يبق غير "يسقط بس" تماما مثله مثل البشير. هو ليست لديه شرعية شعبية ولذلك التفاوض معه لم يعد ذا فائدة. شرعيته التي يزعمها لنفسه هي القوة المسلحة فقط. بينما تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير هي التي لديها الشرعية الشعبية وقد أثبتت بواسطة العصيان المدني.
ياسر
| |
|
|
|
|