π قَـــرْعُ نَعْلَيْنِ لأغبش فِي بلاط أروقةِ القَصْـــر£

♤ لعلنا نختتم مشاهد الحراك السياسي
خلف أسوار الحرم الجامعي بواحدةٍ من أشدِّ
المعمعات التي كان لها دورٌ عظيمٌ و أثر بليغٌ في
وضع نهاية لحقبةٍ ممتدةٍ ، لطالما تشدق خلالها (إخوان)
لنا بأنهم ليسوا طلابَ جاهٍ و لا ولاةَ إمارةٍ ، بل مجرد دعاةٍ
للفضيلة ، بعيداً عن الولغ في آنية الدنيا ( طبعن ، محض
ادعاءٍ كاذبٍ ثبت بطلانه بواقع الحال على مدًى ثلث قرن).

▪ ليبدأ بعد ذلك عهدٌ جديدٌ و مرحلة مواجهةٍ حاسمةٍ
وجهاً لوجه مع حصحصة الحق أمام محاكم التاريخ الذي
بطبعه لا يكتفي أبداً بإعادة انتاج فعله و ردات فعله في
نسخ متغيرات و بأنماطٍ عديدة ، و لكنه كثيراً ما يسخر
فيضحك من نفسه ليسقط معها زيف كافة الأقنعة.

● فكنا على موعدٍ مع فتنة و لا أبا بكرٍ لها .تلك التي أيقظها
كوزٌ صابئ و منسلخ عن لني جلدته بفال له عماد بابكر؛ كان طالباً
بكلية الطب ، و الذي جازف بعمره لمَّا نشر غسيل جماعته و تبجح
عليهم. لدرجة أنه لم يسلم من همزه و لمزه و لطع لسانه حتى مسجد
الدَبَّاب و الشهيد لاحقاً / عبيد ختم ، بأنه كان (ملتقىً للأحبة)، في إشارةٍ
قذرةٍ لاذعةٍ إلى أنه كان ، و العياذة بالله ، وكراً مهجوراً و منتجعاً قصياً
لاختلاء فاختلاط البيضةو الحجر بين الكيزان و ماجداتهم (الكوزات).
فكانت تلك في حقهم بمثابة طعنةَ ظهرٍ قاسيةً، و من نيرانٍ صديقةٍ.