السيد الصادق المهدي : " بالنسبة للحزب الشيوعي فالشيوعية بطرحها المعهود إقصائية ويرجى إجراء مراجعات، فالدين ليس حتماً يدعم الاستغلال الاجتماعي، بل كما قال الفرد سميث الإسلام أكبر محاولة في التاريخ لتحقيق العدالة الاجتماعية، وأحكام الإمام المهدي في السودان كانت على أعلى درجة من الحرص على العدالة الاجتماعية، وثيولوجيا التحرير التي نشأ في حضنها البابا الكاثوليكي الحالي مهتمة بالعدالة الاجتماعية. والموقف من الرأسمالية يحتاج لتعديل كما اكتشف الحزب الشيوعي الصيني والحزب الشيوعي الفيتنامي. كذلك تجب مراجعة الموقف من الديمقراطية فهي ليست كما ظنوا أداة في يد الطبقات المستغلة بل حكمت بموجبها أحزاب عمالية، ولا بد من الاعتراف بقيمة الوطنية فلا تذوب حتماً في الأممية".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة