فورين بوليسي: هل بدأت الثورة المضادة في السودان؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-24-2019, 05:45 PM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فورين بوليسي: هل بدأت الثورة المضادة في السودان؟

    05:45 PM May, 24 2019

    سودانيز اون لاين
    Hassan Farah-جمهورية استونيا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    05-24-2019 03:01 PM
    قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية إن الثورة المضادة في السودان بدأت تنشط وسط جمود المفاوضات بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، وأوردت رصدا لما سمتها قوى الثورة المضادة.

    وأشارت المجلة في تقرير لها من الخرطوم إلى أن المفاوضات تعثرت بين المجلس العسكري والقوى المدنية بسبب "تعنت" الأول ورغبته في السيطرة على مقاليد الحكم.

    ولخص الصحفي جستن لينش في تقرير المجلة الوضع في السودان بعبارة "ذهب البشير وبقي نظامه يقاتل"، موضحا أنه يبدو أن قادة الجيش السوداني بدؤوا يتراجعون عن تعهدهم بتسليم السلطة للمدنيين.

    تبديد الوقت
    ونقل لينش عن كبير الباحثين في المجلس الأطلنطي كاميرون هدسون قوله إن قيادة الجيش تعلمت من البشير كيفية تبديد الوقت في التفاصيل الصغيرة وترك الآخرين يصارعون.

    وعلق الكاتب بأن هذه الإستراتيجية سلاح ذو حدين، كما أن هناك مؤشرات على وجود انقسام داخل قيادة الجيش والقوات النظامية يخشى مسؤولون غربيون من تحوله إلى عنف جماعي، مشيرا إلى منع حراس مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق الفريق صلاح قوش فريق النائب العام من دخول منزله لاحتجازه والتحقيق معه في قضية فساد.


    انقسام وسط قوى التغيير
    كما أشار التقرير إلى انقسام وسط قوى إعلان الحرية والتغيير بشأن المفاوضات مع المجلس العسكري بين موافقين على تقاسم السلطة مع العسكريين ومعارضين للفكرة تماما.

    وعلى الصعيد الخارجي، قال لينش إن هناك خلافات كثيرة بشأن مستقبل السودان، فهناك ثلاث دول عربية تؤيد السلطة العسكرية، لكن بدوافع مختلفة، إذ يقول مسؤولون غربيون إن السعودية ودولة الإمارات تؤيدان المجلس العسكري لحماية مصالحهما، مشيرين إلى القوات السودانية التي تقاتل في اليمن، أما مصر فتؤيده لتطويق الديمقراطية والإسلام السياسي، وأنها تدفع المجلس العسكري بقوة إلى السيطرة على السلطة والمحافظة عليها.

    روسيا تدعم حميدتي
    وذكرت المجلة أن القوة الرئيسية وسط القوى العسكرية السودانية هو الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي" الذي يقود قوات الدعم السريع "التي روعت أهالي دارفور"، وأشارت إلى أنه رأس الرمح في التفاوض مع قوى التغيير.

    وأورد الكاتب معلومة تبدو جديدة بشأن حميدتي، وهي أنه ربما ظل يحصل على دعم من موسكو، إذ إن بعض جنوده تحدثوا مع الكاتب بلغة روسية غير طليقة، إضافة إلى تسلم الجيش السوداني إمدادات من شركات تدعمها روسيا.

    وأضاف لينش أن سكان قرية أم دافوق في دارفور قالوا له إن الأعلام الروسية كانت ترفرف على ظهور قوافل مرت بالقرية.

    "جماعات إسلامية متطرفة"


    ولا يشكل الجيش والقوى النظامية في السودان وحدهما الثورة المضادة هناك كما يقول التقرير، بل هناك جماعات "إسلامية متطرفة" بقيادة أشخاص مثل محمد علي الجزولي وعبد الحي يوسف تدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية وسيرت مظاهرة بالخرطوم مؤخرا.

    وهناك الإخوان المسلمون "الأكثر اعتدالا"، إذ قال الأمين العام لتنظيمهم عوض الله حسن للمجلة إن دستور البلاد يجب أن يتضمن نظام قانون الشريعة، وهو أمر طالب به المجلس العسكري أيضا.

    إضراب عام
    واستمر التقرير ليقول إنه وفي الوقت الذي تنمو فيه الثورة المضادة ترد قوى التغيير بتصعيد الحراك السلمي من أجل التغيير الديمقراطي الكامل، إذ انخرطت منذ أسابيع في التحضير لإضراب عام لشل حركة الحياة في البلاد لإجبار المجلس العسكري على القبول بحكومة مدنية.

    ونسب التقرير إلى صديق يوسف القيادي في الحزب الشيوعي السوداني وأحد المفاوضين من قوى التغيير قوله إن فعالية الإضراب العام ربما تكون محدودة الآن في رمضان، لأن أعداد من يعملون بالنهار قليلة للغاية.

    موقف أميركي متردد
    وتناول التقرير موقف الدول الغربية، موضحا أنه متباين بين رفض الاعتراف في المجلس العسكري إذا احتفظ بالسلطة، ومواقف أقل "تشددا".

    وعن الموقف الأميركي، قال إن البعض يصفونه بأنه متردد أو لا وجود له، مضيفا أن علاقة واشنطن مع قوى التغيير المدنية ليست سلسة، وذكر أن أربعة من قادة قوى التغيير تحدثوا عن مصاعب في التواصل مع رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية بالخرطوم ستيفن كاوتسيس، ووصفه أحدهم بأنه "متكبر ومغرور"، وقال آخر إنهم لن يحضروا اجتماعات مع السفارة الأميركية لأنها "مضيعة للوقت".

    المصدر : فورين بوليسي








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de