نقلت مصادر ان 11 ضابطا برتبة فريق تمت احالتهم الى التقاعد من جهاز الامن والمخابرات الوطني وفي مقدمتهم دخرى الزمان عمر واحمد مهتار وجلال الشيخ كما صدر توجيه بالحاق وحدة العمليات التابعة للجهاز الى القوات المسلحة كاول خطوة في طريق اعادة هيكلة الجهاز حسب جريدة اليوم التالي.
ويوم الاحد الماضي عُين أبو بكر دمبلاب مديراً لجهاز الأمن والمخابرات السوداني والذي تمت ترقيته إلى رتبة فريق أول.
وكان قد أعلن التلفزيون السوداني الرسمي استقالة مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله محمد صالح، الملقب بصلاح قوش، في أحدث تغيير كبير منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وقال الإعلام السوداني إن ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻘﺒﻞ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ الذي كان رجلًا قويًا في عهد البشير، لتوليه منصبًا حساسًا كرئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني.
وكان الرجل تولى رئاسة الجهاز في الفترة بين عامي 2004 و2009، وأعيد للمنصب في فبراير/ شباط 2018.
وكان قوش مستشاراً أمنياً للبشير لمدة عامين، قبل أن يُعتقل في 2012 ويظل محتجزاً لعدة أشهر، بتهمة التحريض على نشر الفوضى و“استهداف“ بعض الزعماء ونشر شائعات بوفاة البشير.
وفي تطور مفاجئ أقال البشير مدير استخباراته 2009 وعينه مستشاراً أمنياً له، ثم أبعده لدخوله البرلمان نائباً عن دائرة «مروي». وفي 2012 تم القبض عليه واتهامه بالمشاركة في محاولة لقلب نظام البشير مع 13 ضابطاً من الجيش وجهاز الأمن، الذي عُرف بانقلاب «ود إبراهيم»، قائد الحرس الرئاسي وقتها، العميد محمد إبراهيم. ومكث قوش في المعتقل نحو عام ثم أُطلق سراحه في 2013 وعاد إلى البرلمان مرة أخرى في 2015.
وكان قوش قد لعب دوراً محورياً في الخلاف الذي وقع بين البشير والترابي في عام 1999 حين انحاز إلى البشير وسعى إلى القضاء على مجموعة الترابي، وضيّق عليها الخناق واعتقل كوادر كثيرة مقربة من الترابي.
الي ذلك رفض الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الافصاح عن الاسماء لما هو أمني وحفظا علي سلامة هؤلاء حسب قوله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة