شاهدت مسرحية للرئيس العراقي الراحل صدام. يقول للرئيس السوداني المخلوع, تروح تغزو اثيوبيا علشان تستولي علي منابع النيل تقوم مصرتغزو السودان و اثيوبيا لانو السودان بهدد مصالح مصر المائية تقوم امريكا تغزو مصر و السودان و اثيوبيا لاجل النظام العالمي الجديد و يجي صدام يغزوهم كلهم.
اذا مترادفة هذه الخطة الصدامية هي الخطة الكلبية السودانية كالاتي: الخطة أ: الناس تواصل في الاعتصام حتي ينفذ صبر المجلس العسكري. حينها لابد من تفريقها بالقوة و لكن من سيقوم بذلك. الجيش سيرفض تلطيخ اياديهم بدماء المواطنين فيشيرون الي حميدتي للقيام بالمهمة و بما انه النائب الاول فعليه ان يكون شجاعا. فيقوم حميدتي بتفيذ مجزرة في المواطنين العزل.
الخطة ب: حينها تظهر كتائب علي عثمان و صلاح قوش كمنقذين (انقاذ ب) و يقومون بقتل الذين قتلو المواطنين العزل.
في الوهلة الاولي طبعا بتظهر في اطار انو المواطنين العزل فجأة صار عندهم سلاح و قامو بالرد علي الجنود المعتدين الاسلحة. سرعان ما تتحول ملامح المعركة الي اثنية كاملة الدسم و تختلط الحابلون بالنابلون.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة