السلطة على الشعب، تكون بإذنه وتفويضه ورضاه التام ..
والمبدأ القديم، كان وما يزال معلوما: الأمة مصدر السلطات .. لا الجيش، لا الأحزاب، لا الأغراب Foreingers
وَ هؤلاء أعلاه، من جيشٍ، أحزاب وَ شُركاء خارجيين؛ لايملكون أن يملوا على الشعب السوداني ممثّلاً في مــُــحـتــجّيه ومتظاهريه وناهضيه بالحماس الثوري، أي نوع من الترتيبات التي تُراعى لغير الشعب..! وتُمالئ على حساب مواطني السودان، ولا ترضى إلّا أن يكون لها أوفى النصيب في إنسان السودان وموارده..
على الجيش، أن يعرف قدره وأن يعي دورَه، وكذلك على الأحزاب أن تعي دورها جيّدا وأن تعرف قدرها تماما .. على الأغراب من شركاء إقليميين أو دوليين أن يُحسنوا تعاطيهم إن أصرّوا أن يتدخلوا في شأننا السوداني يزعمون أن تدخلاتهم لخيره فقط!
ثم وبالطبع، فإن المجلس العسكري الانتقالي برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، يحظى برضاء تفويضي من الشعب.. لكنه رضاء محدّد القَسَمات، معروف الإمكانات و مشهود الدلالات، وإنه لتفويضٌ قابل للسحب في أي لحظة كدر..! كذلك، فأحزابنا السياسية، يحظى أياً منها برضاء تفويضي من قطاع من الشعب جزأوي يصغُر أو يعظُم .. مســطّر بتعليماته الحزبية الشعبية الجماهيرية، وتملك جماهير أي حزب أن تسحب تفويضها من حزبها ثم تذهب به ناحية آخرى.. وقد تقلبها Visa verse بأن تكون ناحيتها الجديدة معكوسة تماما.
ليت الجيش، ممثلاً الآن، في مجلسه العسكري الانتقالي، ألا يقبل توجّها أو تمثُّلاً أو طاعة أو إنفاذاً إلّا من الشعب السوداني كآمِــــــــــر وصاحب حق لن ولا يؤخذ بما جُرِّب فيه من أنظمةٍ اندحرت! ليت الأحزاب، ممثلة في التحالف، النداء، الحركات، العشائريات، القبائليات، الزماليّات إلخ,,, .. أن يرتفعوا بقاماتهم الحزبيه لمستوى الحدث الثوري الجاري..And, at least to update their visions ليت شركاء السياسة من أمنٍ وسِلمٍ دوليين، دول هذا الخارج ال خارج في معظمه عن الطريق وحائد!!! أن يمسكوا عليهم تبرعاتهم لثورة السودان ..! متى ماكانت تبرعات إعلامية مغروضة تسعى لأن تقتطع لها مصالح سياسية "استخباراتيه لعلها!! أو حربية تصعلكية أو زراعية أو مائية إلخ,,," وعلى حساب شعب السودان.. من دمعه، عَــرِقِه ومن دمائه..! وذلك من دون النظر بعدالة لما عاناه السودان من الحكم السابق الماحق المخلوع المجدوع وكانوا - في معظمهم - من المستفيدين منه.. أو دون أن تأبه لما يمور به السودان، أو دون أن تخفي "كراهتها" لما تسنّى لشعب السودان من انتصار ثوري له - بالطبع - ما بعده من قرارات سودانية مية المية.
الشعب السوداني يحترم المواثيق ويُحسن صلاته بالشعوب إقليماً وعالَماً فسيحا .. لكن أولوية الشعب، في معظمه، أن يرود أعالى المطلوبات فيكتسبها لوطنه التليد السودان ..
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-15-2019, 07:56 AM) (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-15-2019, 08:14 AM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة