إلقاء القبض على جميع رموز النظام و متنفذي المؤتمر الوطني و مليشياته و قادة جهاز الأمن و الأمن الشعبي و السيطرة على سلاحهم و وضعهم تحت حراسة الجيش في وحدة متفق عليها مع قوى التغيير، مع وسيلة لتحقق قوى التغيير من حدوث ذلك
أتفهم المنطق في تجنب المواجهة مع الأمن و الدعم السريع في نفس الوقت إن أمكن . لكن أن تظن قوى التغيير أن هناك أي شيئ يمكن أن تكسبه من القبول بالمماطلة في إعتقال قيادات النظام و تحييد أجهزته الأمنية فيصعب رؤية المنطق في ذلك
ما تم تحقيقه حتى الأقل أقل مما تم تحقيقه بعد إنتفاضة مارس أبريل 1985 ، رغم أن هذه ثورة أضخم و أكثر جذرية في شعاراتها و أهدافها.
هناك إسترخاء غير مريح في التعامل مع هذه القضية
قادة النظام و مليشياته لن يتبخروا بطول الإنتظار، هذا فقط يتيح للمجلس العسكري الإلتفاف على الثورة و تقوية عوده و يسبب الإنشقاق في صفوف الثوار.
إن كانت هناك بعض جيوب جهاز الأمن ستحاول إشاعة الفوضى و القتل فهذه معركة لا بد من خوضها. حسمها سيفرغ الجيش لمهام أخرى و يزيل احد أقوى الوسائل المتاحة للنظام و مكوناته للإبتزاز
بقاء الأوضاع الأمنية كما هي مع إستمرار المفاوضات في المسائل السياسية تحت تأثير هذا الإبتزاز لا يختلف عما كان معروضاً من قبل البشير
العنوان
الكاتب
Date
التفاوض مع المجلس العسكري لا يجب أن يستمر بدون الاتي:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة