|
Re: طفلة بدوية فلسطينية تفوز بجائزة القصة من (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
حبيبنا محمد عبدالله .. دائماً ما أكون حاضراً في بوستاتك .. جميل أن أتيت بسيرة الحيوان الجميل ( الحمار) ..
حنتوش : كان أحد اعمامي يلقب بــ ( هنتوش ) لا وجود لحرف (الحاء ) في النوبية ( هاء ) وأكيد اللفظ ( عربي ) .. ربما المقصود به الرجل القوي الشجاع ..
====================== سبحان الله قبل يومين كنت أقرأ في رواية حبيبنا المبدع وعضو المنبر ( هاني عربي محمد ) عنوان الرواية ( كرمة والقمر ) موجود على موقع أمازون ..
لقد أوردت هذه الرواية لأن هناك توارد خواطر غريب بين صالحة حمدين والكاتب ( هاني عربي ) لقد ورد في رواية هاني عربي ( بأنه حلق وطار بالنسر في أعماق التاريخ النوبي ) وفي رواية صالحة ( الخروف حنتوش) وهذه فقرة من رواية هاني عربي ( كرمة والقمر ) :
رفعتُ رأسي مخاطباً النسر ! هل أنت ملكُ الموت؟ ابتسم في وجهي وأومأ لي بالصمت. تجولُ الأِفكار في رأسي فأنا لا أتنفس لا آكل لا أنام فما الذي تبقى لي من الحياة ؟ طال المسير وتوقفت ساعتي عن العمل ولم يعد هناك ليلٌ أو نّهار ! ظلام من كل اتجاه أنا والكائن ذو الجناحين وحيدين في فضاء الكون. فقدتُ الإحساس بالزمن حتى لاحت أمامي سحابة حمراء. اخترق السائق صاحبُ الريش السحابة، وصرختُ كالطفل الوليد! رئتاي تستقبلان الأوكسجين من جديد وتتمزقان من الأِلم. مؤكد أ نّهم سيحتفلون يتسميتي بعد أسبوع! قصر مُذهب ، كل شيء حولي يلمع! حراسٌ يملأون المكان. إطمأن قلبي لأن سحناتهم بدت بشريةً مألوفة! ارتعبت من رؤية ذلك الضابط الواقف هناك؛ إنه "محمد ود سيد أحمد" ! ... سيكونُ هو من أمر بإحضاري إلى هنا لينتقم مني لأنني رفضتُ زواجه بهيفاء أختي.
شاشة معلقة في وسط القصر تشير إلى الرابع من أغسطس عام 9218 م! أي تقويم هذا؟ ساعتي متوقفة عند التاسع من يناير عام 2019 م. درتُ حول الشاشة من جميع الاتجاهات والمنظر نفسه لا يتغير. بل أن زاوية الرؤية لا تتبدل والتاريخ العنيد يظل كما هو! ........................................... إلخ ================================== فصالحة الفلسطينية ذهبت برشلونا ومقابلة ميسي ( رمزية للخروج من عالم الكآبة ) وأديبنا هاني عربي غاص في تاريخ مملكة كوش وفي حضرة قصورهم ( رمزية الهوية )
صالحة تتالم من واقع مزري كئيب لا مستقبل له .. وهاني يغوص في أعماق تاريخ مجيد ليته يعود .. فهذه تهرب من أصوات الطلقات على متن ( حنتوش) وهاني يهرب من هذا الواقع العجيب إلى غياهب تاريخ وهو محمول بمخالب النسر
فملاذهما هو الفضاء ( رمزية النقاء والحرية ) إلا إنه أصبح اليوم مقيداً ( مجال جوي )
والقاسم المشترك بينهما أن الارض ضاقت بهما .. إحتلال وغدر ورصاص .. وهذا رغم أنه يملك الأرض والنيل والتاريخ ولكن قهر المعايش وإدارة الجهلاء .. ليرجع إلى ماضيه ولتتشبع دماءه وخلاياه بالعزة والكبرياء .. للخروج من هذا الواقع المقيت
يا سلام يا الحبيب محمد .. لقد غصت في أعماق هذه الرواية التي اختصرت سفراً كاملاً في سطور ..
هكذا المعاناة تولد الابداع ..
شكراً على نقل هذا الابداع ..
ليت حبيبنا هاني يقرأ ما ورد هنا ..
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|