اماني حسبو/ رئيسة حزب المؤتمر السوداني بشمال دارفور عقب خروجها من المعتقل كتبت على صفحتها بالفيسبوك =================== العديد من المؤسسات والاجسام النسويه وخصوصا التي تشكلت في رحم هذا النظام والتي تعبر عنه كواجهات سياسيه وادعائها لمناصرة قضايا المرأة ولكن في حقيقتها هي عباره عن مساحيق لإخفاء ما تستبطن في داخلها من هزيمه لحقوق النساء وعدم قبول المختلفات عنهم في الرأى والفكر. يوم إطلاق سراحي من سجن شالا وعند قدومي إلي مكاتب جهاز الأمن فوجئت بأن اتحاد المرأة ي يريد مقابلتي فرغم العديد من التساؤلات التي انتابتني هممت بالجلوس بالقرب منهم وسالت نفسي هل فكرن قبل الجلوس معي في ماذا قدم هذا الجسم للنساء اللائي يتعرضن لاسواء الانتهاكات من قتل وتشريد واغتصاب ماذا قدمن للمئات من النساء في داخل سجون ومعتقلات النظام ماذا قدمن للنساء والاطفال في مخيمات النزوح واللجوء المنتشرة في داخل البلاد وحدودها. فلا شك أن كل مواقفه كانت معيبه ومخزيه لنا كنساء ولا ننسي عندما خرجنا و هتفن بحناجر بح صوتها تضامنا مع أبناء ونساء الشعب السورى متناسيات ومتجاهلات قضايا وأبناء الوطن الواحد ولكن يبدو أن الاتحاد قام بدوره بمهنية عاليه وانسانية كافيه اتجاه ضحايا نظامه المشؤوم ويود أن يسلط سيفه لاخراس المدافعون عن قضايا الرأي والضمير. ذلك عندما طلبت مني مسؤلة الإعلام بالاتحاد ( عايده ننيه ) ان أترك ممارسة العمل السياسي بالمدينه وأن ارت ذلك فعلي بالذهاب إلي الخرطوم فهي أكثر حراكا وبها احتجاجات وأن كان ذلك هزيمه لكي اضافه إلي أن هذه البلد لا تتحمل احتجاجات وأننا لا نريد لكي السجن والسجن للرجال ولو عندكم أمين عام ممكن يقوم بمهامك وأن المره القادمه ليس هناك اعتقال بل قانون طوارئ سجن خمسه سنوات وعشره ألف غرامه كل ذلك حسب تعبيرها. فلا أدرى كيف سمحت لنفسها بالحديث معي بلسان جهاز أمن النظام وتلوح لي بالتهديد والوعيد بقانون الطوارئ الذى كسرناه ودخلنا عبره السجن وعدنا منه أكثر قوه واستعداد لسجون النظام فارادة الشعوب لا تقهرها سجون الجلاد وهي لا تعلم بأننا لسنا ممن يعودون من منتصف الطريق وأن بناء الوطن يحتاج منا المزيد وكيف لنا ان نقابل أجيال الغد ونحدثهم عن شباب خرجوا بصدور عاريه لمواجهة الطاغوت ولا يحملون معهم سوى حبهم للوطن وعزيمه صادقه لن تثنيها غياهب الجلاد الرحيل إلي الخرطوم لممارسة حق طبيعي مكفول بالقانون والدستور هل هو جهل منها بالقانون والدستور ام بلادنا أصبحت ضيعت وحاكوره للنظام يقلبها كيف يشاء يبعد منها من يريد فنحن باقون فيها بقاء تاريخها وشعبها وسيرحل منها غدا نظامكم الذى ما عاد يحميكم من غضب أهلها. وتاريخ نضال المرأة في دارفور فقد كان منذ عهد سلاطينها العظام عندما كان يورث الحكم للبنت وليست الولد لذلك عليكي بقراءة التاريخ صحيحا. ونحن في حزب سياسي يخضع للديمقراطية كوسيلة لممارسة العمل وليست بمعايير تقسيم الأدوار حسب النوع الاجتماعي فهذه قد تجاوزناها بمراحل عفا عنها الزمن. السجون لا تضعف قوتنا ولا تكسر إرادتنا وإسقاط هذا النظام هدف لن نحيد عنه وسوف نلتقيكم في الشوارع علما بأن الشوارع لا تخون. # تسقط بس #
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست