|
|
 Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول (Re: Hassan Farah)
|
سلامات يا قباني والتحية لكل المتداخلين. أرجو قراءة هذا المقال :
دويلة الإخوان العدو اللدود داخل دولة السودان (1)
دويلة الإخوان العدو اللدود داخل دولة السودان (1)
03-20-2019 10:54 PM
د. احمد حموده حامد
مقدمة
منذ اليوم الاول الذي سطت فيه جماعة الاسلام السياسي على الحكم النيابي الذي كان قائما يومئذ عام 1998 سعت الجماعة بكل ما اوتيت من مكر ودهاء ان تخلق وتوطد اركان دويلة الاخوان في داخل دولة السودان , وأن تمكن لها على حساب الدولة الام في علاقة يمكن وصفها بالعلاقة الطفيلية , التي ينمو فيها الطفيل ويتغذي ويكبر من امتصاص دم الحيوان الحاضن الذي يالضرورة يهزل ويضمر ثم يموت . جماعة الاسلام السياسي الذين انقضوا على حكم السودان اتوا وكأنهم غزاة من التتار , السودان وشعبه بالنسبة لهم هو العدو الذي يجب سحقه تحت سنابك جحافلهم الزاعقة . قاموس خطابهم يفيض بالكيل من اللغة العدائية المستفزة من شاكلة: فلتثكله امه , لحس الكوع , جر الناس من بطونهم , الراجل يطلع لينا بره , قش امسح, اكسخ ما تجيبه حي , حشرات , شحادين , جـرذان , تحت جزمتي , بلوها واشربوا مويتها وغيرها مما لا عد ولا حصر له من قاموس الاسفاف الانقاذي العدائي المقذع الذي كان احد أهم عوامل الثورة المباركة لاسترداد كرامة الامة السودانية التي أهدرها متأسلمي الانقاذ . هذا الموقف العدائي الذي يتبناه الاسلام السياسي ضد الشعب السوداني هو في الحقيقة موقف مبدئي في فكر الجماعة اينما وجدوا – في السودان وفي الجزائروفي مصر وليبيا وفي كل مكان وجدوا فيه فسحة للتحرك شعارهم المفضل في ذلك: (واعدّوا لهم) . هذه العدوانية تجاه الغير هي كلمة السر في البدء باكرا في تحصين الدويلة الطفيلية الوليدة من كل ما من شأنه ان يشكل خطرا على بقائها في المستقبل , تحصينا كاملا ضد الشعب الذي هو العدو الاول في مخيلة الجماعة . اقتضى تحصين دويلة الاخوان القائمة داخل دولة السودان خلق انظمة متشابكة ومتداخلة معقدة الحلقات من المؤسسات والقوانين والشبكات والشركات والمصاهرات والعلاقات الداخلية والخارجية تعمل في مجملها على تمكين ورعاية وحماية الدويلة الطفيلية في ذات الوقت تعمل على خلخلة وتفكيك وتقويض وانتزاع دولة المؤسسات الرسمية الام حتى الاجهاز عليها تماما . على مدى ثلاثين عاما سعت الجماعة الى هدم دولة السودان الرسمية واقامة دويلتهم على انقاضها .
هدم مؤسسات دولة السودان واقامة مؤسسات بديلة لصالح دويلة الاخوان:
سعت الجبهة الاسلامية التي سطت على الحكم الديموقراطي في تحالف مع العسكر سعت الى تقويض مؤسسات الدولة السودانية الرسمية . علقت العمل بالقوانين واللوائح التي كانت تنظم روتين العمل في دواوين الدولة , ثم شردت الكفاءات النزيهة التي كانت تلتزم بصرامة بروح قوانين العمل وتم فصل مئات الالاف من خيرة كفاءات الخدمة المدنية والعسكرية الوطنيين المنضبطين المؤتمنين على الحقوق. وتمت عملية احلال شامل بكوادرهم غير المدربة ممن لهم نصيب متواضع في حظوظ الامانة والنزاهة ترك لهم الحبل على الغارب يديرون مؤسسات الدولة على هواهم وبما يتواءم مع مصلحة الجماعة انفاذا لنهج التمكين الذي هو في جوهره سطو ونزع واستباحة تامة لحقوق الشعب لصالح كوادر الجماعة . ثم بعد ثلاثين عاما من السطو والنزع المنهجي يتحدثون الان عن محاربة الفساد , والمشروع برمته قائم على نهج الفساد والسطو واكل حقوق الناس بالباطل بلا حسيب او رقيب بعد ان تم تعييب القانون.
وفي ظل التغييب التام للقوانين واللوائح المنظمة للعمل , صار الفساد المالي والاداري هو سيد الموقف : نزع كامل لممتلكات الشعب وسطو المنظم على المال العام , الرشاوى , المحسوبية, منح الرخص والتسهيلات والعطاءات والاعفاءات والبعثات والوظائف للاصحاب والمعارف والاصهار والكوادروالمتملقين والانتهازيين والابواق . بقية الشعب السوداني لم يكن نصيبه فقط الحرمان من كل تلك الحقوق الاصيلة وانتزاعها منه, بل بلغت الجرأة بالجماعة استحلال اموال الناس التي جنوها بكدهم وعرقهم وذلك عن طريق تغليظ وتعدد الاتاوات والمكوس والضرائب والزكوات وغيرها من أساليب الاحتيال , حتى انه بلغ عدد الاتاوات اثني عشر فريضة في سلعة واحدة كالصمغ مثلا . ان كل شيء صار يخضع لحسابات مصلحة الجماعة في التمكين لدويلتهم وليس لدولة شعب السودان .
نزع المؤسسات الرسمية للدولة السودانية وتمليكها لكوادر الجماعة وخلق مؤسسات مالية واقتصادية وادارية متينة :
تم تدريجيا تقويض والاصح نزع منهجي للمؤسسات الرسمية للدولة السودانية التي كانت قائمة - المالية والاقتصادية والادارية - والتي كان مشهودا لها بالمتانة والكفاءة واتباع المؤسسية والقانون . تبع ذلك تمكين كوادر الجبهة من الاستحواذ التام على تلك المؤسسات بما عرف ببرنامج الخصخصة للمؤسسات العامة وبرنامج الاحالة للصالح العام في القطاع الاداري واحلال من احيلوا بكوادر الجبهة . المؤسسات المالية والاقتصادية التي كانت ملك لشعب دولة السودان والتي تم نزعها ثم تمليكها لجماعة دويلة الاخوان ظلت تعمل خلال الثلاثين عاما المنصرمة في تناسق تام مع المؤسسات الادارية التي يجلس عليها كوادر الجماعة ايضا. الدويلة عطلت العمل باللوائح والقوانين المنظمة للعمل في المؤسسات ما فتح الباب على مصراعية للنهب المنظم لاموال واصول الدولة الام لاستكمال عملية النزع . فما نراه اليوم ليس فسادا بالمعنى المفهوم: بمعنى ان هناك مؤسسية وهناك ممارسات خارج القانون لا تعمل وفق قوانين المؤسسية, هذا ما يفهم من كلمة فساد . اما في وضع السودان تحت دويلة الاخوان , ليس هناك مؤسسات دولة من الاساس . الجماعة يعملون في حل من القوانين او يفصلون القوانين ويحورونها لتقنين عمليات النزع والتمليك التي تمت على مدى الثلاثين عاما المنصرمة. في ظل تعطيل القوانين وتغييب المؤسسية – نشأت حالة اللادولة . ولذلك ليس غريبا انه حين سأل رئيس جهاز الامن النائب العام عن مصير ملفات الفساد التي احالوها لهم , كانت اجابة الرجل انه يأسف لأنهم لم يجدوا ما يستدعي المساءلة . بمعنى ان الجماعة كانوا يعملون بلا قانون , او وفق قوانين دويلتهم الخاصة التي تمنحهم الحق في فعل كل شيء وتفصل فيها القوانين لحمايتهم وتتحايل عليها تتلمس الثغرات التي يفلتون عن طريقها من العقاب.
ولذلك رأينا ان دويلة الجماعة قد انتزعت واستحوذت ثم باعت كل ما يخص شعب ودولة السودان الرسمية: من الخطوط البحرية , للنقل النهري , المواصلات السلكية واللاسلكية , بيت السودان في لندن هايد بارك ,خط هيثرو (الاستاذ الصايغ يذكرنا به دائما كي لا ننساه) , اصول مشروع الجزيرة, ابو نعامة , الكناف , السكة حديد , الخطوط الجوية شارع النيل , المدبغة ... الخ ... الخ . انتزعت واستحوذت دويلة الاخوان على كامل المقدرات الاقتصادية الهائلة لدولة السودان تاركة الاقتصاد الرسمي في حالة انهيار تام وشعب يئن تحت الفقر والمرض والفاقة والجوع , بينما اقتصاد دويلة الجماعة الذي قام على اشلاء الاقتصاد الوطني هو أحد اقوى الاقتصادات في العالم . نعلم ان قادة النظام يستحوذون على حصص كبرى في كبريات الشركات عابرة القارات , لهم اساطيل من الناقلات الضخمة , يستثمرون في المنتجعات والعقارات والفنادق الفخمة على مستوى العالم , أرصدتهم المليارية في بنوك العالم في سويسرا ولندن ودبي والصين وماليزيا من اموال الشعب التي نهبوها ترتد عليهم الان بعد ان قررت ماليزيا الانتصار لشعب السودان وتجميد ارصدة الجماعة وايداع اسرارها للمحكمة الجنائية. ويقيني ان الاحرار في دول العالم الحر سيتبعون نهج ماليزيا في فضح ومحاصرة الحكام اللصوص فلا مهرب في عالم ترتفع فيه رايات الحرية والعدالة وكرامة الانسان .ابناؤهم يجوبون عواصم العالم يعقدون الصفقات المليارية , بينما اقرانهم من الخريجين يجلسون عطالى امام البيوت او يسوقون الرقشات . كتب ماكقفرن النائب الديموقراطي في الكونجرس في رسالة موجهة لوزير خارجية بلاده حاثا اياه على عدم رفع العقوبات عن حكومة السودان ما يلي: ان كلبتوقراط (الحكام اللصوص) السودان اصبحوا من اثرى اثرياء العالم بينما افقروا شعب احدى اغنى بلدان العالم من حيث الموارد.
ان الانهيار الاقتصادي الذي يعاني منه الشعب السوداني هو انهيار في بنية الاقصاد الرسمي لدولة السودان الذي نخره سوس دويلة الجماعة وامتص دم الاقصاد القومي ليخلق لنفسه اقتصادا عاتيا عابرا للقارات . هذا الاقتصاد الذي بنته دويلة الجماعة هو من حر املاك ومقدرات الشعب السوداني: من اموال البترول والذهب , من المؤسسات والشركات العامة التي استحوذوا عليها بالخصخصة , ومن صادرات الحيوانات والصمغ والذرة ومن الاتاوات والضرائب والمكوس والجمارك ومن العقودات والقروض التي تكبل كل السودانيين ختى المواليد يولدون وفي اعناقهم ديون واجبة السداد . امتصت دويلة الجماعة كل ثروات البلاد وتركت الاقتصاد الرسمي جثة هامدة يتضور الناس جوعا, بينما يعيشون هم واسرهم حياة البطر والبذخ كما تظهره مناسبات زيجاتهم تذكرنا بحياة الملوك في قصص الف ليلة وليلة .
اتبع الجماعة اساليب ابليسية في عملية نزع ممتكات الشعب وتمليكها لكوادرهم , شملت اخذ القروض الميسرة من البنوك لسنوات طويلة دون ضمانات ودون سداد ما قاد الى افلاس وانهيار البنوك , ترسية العقود والمناقصات لشركاتهم دون الوفاء بالشروط الملزمة ما قاد لفشل كل المشاريع مثل كبري الدباسين الذي ارسي للعديد من شركاتهم – كل واحدة تاتي وتاكل - دون ان ينفذ منه شيء وفي نهاية المطاف أكل الجماعة أموال الشعب والكبري لا زال احجية تحكى , مثله مثل كل الاحاجي : سد مروي وطريق الانقاذ الغربي والمدينة الرياضية وغيرها الكثير . احد اكبر عمليات النزع تمت في الاراضي . فقد انتزع الجماعة واستحوذوا على الاراضي في المواقع المميزة في المدن وأخصب الاراضي الزراعية في الريف ثم باعوها لمن يدفع أكثر في أكبر عملية بيع لأراضي دولة وتمليكها للأجاتب . كما ان النظام المالي والاقتصادي الذي تسيطر عليه الدولة اصبح مجالا خصبا لممارسات وأساليب الفساد المؤسسي عن طريق خلق الثغرات وتزوير المستندات والتلاعب بالتقارير . هذه الممارسات في النهب واللصوصية حازت السودان بجدارة سمعة عالمية مستحقة كأحد أفسد دول العالم . كتب اريك ريفز :
These practices contribute to Sudan’s distinction as one of the most corrupt countries in the world, landing at 173 of 175 countries on Transparency International’s 2014 Corruption Perceptions Index.
وبحلول عام 2014 يقدر مجموع الشركات التي يمتلكها المؤتمر الوطني لوحده باكثر من 500 شركة يهيمن عن طريقها على كامل النشاط الاقتصادي والمالي في السودان . ليس للدولة ولاية على هذه الشركات بل هي شركات خاصة يتملكها المتنفذون من عضوية المؤتمر الوطني لا تخضع للرقابة او المراجعة والمراجع العام لا يمكنه الوصول الي هذه الشركات على الرغم من انها اتشئت من اموال الشعب العامة . فرقّة حال الجماعة حين سطوهم على البلاد عام 1989 لا يخفى على احد .
ثمة مجال آخر تفتقت فيه عقلية االجماعة عن عبقرية فذة في اللصوصية والانتهابية على نحو لا يخطر على بال : ذلكم هو مجال العمل الطوعي الانساني . هل يمكن لانسان سليم الفطرة ان يجعل من هذا المجال الخيري فضاءا لا محدودا من اعمال اللصوصية والغش والاحتيال ؟ المنظمات والجمعيات الخيرية التي أنشأها الجماعة وكوادر المؤتمر الوطني من المال العام ظلت تعمل في استيراد وتجارة البضائع والادوية والمدخلات بكل انواعها مستفيدة من الاعفاءات الجمركية والتسهيلات ثم تبيع بضاعتها في السوق الحر .
د. احمد حموده حامد
الاربعاء 20 مارس 2019
[email protected]
|
|
  
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دولار التي بنى بها منزله ... | يحي قباني | 03-21-19, 01:28 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | يحي قباني | 03-21-19, 01:31 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | يحي قباني | 03-21-19, 01:34 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | اسامة محمد ابوبكر | 03-21-19, 02:16 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | يحي قباني | 03-21-19, 04:22 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | Omer Abdalla Omer | 03-21-19, 06:48 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | Hatim Alhwary | 03-21-19, 07:03 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | muntasir | 03-21-19, 07:10 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | Yassir Ahmed | 03-21-19, 07:21 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | Al Sunda | 03-21-19, 07:32 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | muntasir | 03-21-19, 08:07 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | قلقو | 03-21-19, 08:15 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | علي عبدالوهاب عثمان | 03-21-19, 09:01 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | عبدالله عثمان | 03-21-19, 09:19 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | Hassan Farah | 03-21-19, 09:41 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | Yasir Elsharif | 03-21-19, 10:29 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | علي عبدالوهاب عثمان | 03-21-19, 10:37 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | Hatim Alhwary | 03-21-19, 11:30 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | قلقو | 03-21-19, 12:04 PM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | يحي قباني | 03-21-19, 12:13 PM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | بهاء بكري | 03-21-19, 12:13 PM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | يحي قباني | 03-21-19, 12:23 PM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | يحي قباني | 03-21-19, 12:26 PM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | امتثال عبدالله | 03-21-19, 01:09 PM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | Abdullah Idrees | 03-21-19, 12:28 PM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | يحي قباني | 03-21-19, 12:34 PM |
 Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | آدم صيام | 03-21-19, 12:34 PM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | كمال عباس | 03-21-19, 12:41 PM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | يحي قباني | 03-22-19, 03:48 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | اسامة محمد ابوبكر | 03-22-19, 08:08 AM |
 Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | Omer Abdalla Omer | 03-22-19, 08:41 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | Kabar | 03-22-19, 10:12 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | Elhadi | 03-23-19, 01:11 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | يحي قباني | 03-23-19, 05:04 AM |
| Re: حسين خوجلي يحكي قصة عمولة ال نصف مليون دول | Elhadi | 03-23-19, 07:12 AM |
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست