Quote: لخرطوم 9 مارس 2019- دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال قيادة مالك عقار الى ضرورة إشراك الحركات المسلحة في ترتيبات المرحلة الانتقالية التي يعد لها تحالف قوى المعارضة.
وأعلنت قيادات في المعارضة السودانية مؤخرا الشروع في وضع الترتيبات التي ستحكم الفترة الانتقالية التي تعقب تنحية النظام الحاكم.
وتجئ الخطوة في أعقاب اتساع دائرة الضغط الشعبي على حكومة الرئيس عمر البشير وتصاعد الدعوات لتنحيه لكن الرجل يرفض التجاوب مع تلك المطالب ويقول إن الجميع ينبغي أن يحتكم لصندوق الانتخابات.
وقالت الحركة الشعبية إن التنظيمات السياسية والمدنية المعارضة الى جانب تجمع المهنيين انتظمت تحت غطاء قوى إعلان "الحرية والتغيير" وظلت تلعب أدوارا كبيرة في توجيه الثورة السلمية ووضع الترتيبات السياسية والدستورية لفترة ما بعد سقوط النظام.
ووصف الأمين العام للحركة إسماعيل جلاب في بيان الجمعة تلك الترتيبات بالمهمة وستجعل القوى المعارضة تكمل مهامها السياسية حتى تكون قادرة على ادارة المرحلة الانتقالية.
ودعا الى أن يتضمن التطوير المرتقب لإعلان الحرية والتغيير "مشاركة وتمثيل المعارضة المسلحة بقياداتها وأجندتها في الترتيبات الانتقالية".
وأوضح ان تلك الخطوة ستضمن وحدة قوى التغيير من وسط وهامش السودان وستضع المعالجات الجذرية لقضية الحرب والسلام وربطهما بالتحول الديمقراطي في البلاد.
كما حث على تحديد وتشخيص جذور المشكلة السودانية بدقة واستيعاب كل الآراء حولها حتى تنبع الحلول المرضية سيما وان قوى (إعلان الحرية والتغيير) متعددة المنطلقات والخلفيات بما يجعل وصولا الى حد ادني من التوافق "عملية ملحة".
ولفت جلاب الى تضرر الدولة السودانية من اقحام الدين في العملية السياسية بما يستلزم على الترتيبات الجديدة وضع الدولة علي مسافة متساوية من الاديان والمعتقدات وضمان عدم تسيس الدين وعدم إدخاله في الصراعات والمكاسب السياسية.
كما نوه الى ضرورة أن تتصدر قضية الحرب وأثارها قائمة الأولويات، وان لا يتم أي حوار أو تفاوض مع النظام بشكل جماعي أو فردي.
تشير (سودان تربيون) الى أن رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم كان قال في تصريح سابق إن تمثيل الجماعات المسلحة في الحكومة الانتقالية لا يلغي التفاوض بشأن المناطق المتأثرة بالحرب بالنظر الى خصوصية قضاياها.
حسناً .. أن تأتي متأخر خير من لا تأتي ..
ولكن .. أنتم لم تضعون سلاحكم بعد .. ولم تحتكموا لأجندات الشعب .. كيف يستقيم أن تطالب بالسلمية وأنت تحمل السلاح؟ .. كيف يستقيم أن تكن محارب .. وسلمي في نفس الوقت؟ هذا خداع أخر للشعب ..
عليكم أن تلقوا السلاح وأن تقفوا في صف الشعب السوداني ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة