بيان من حزب الامة القومي حول ملتقى قيادات المركز والولايات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2019, 03:35 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان من حزب الامة القومي حول ملتقى قيادات المركز والولايات

    02:35 PM March, 08 2019

    سودانيز اون لاين
    عمر عبد الله فضل المولى-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسـم الله الرحمـن الرحيـم
    حــزب الأمـة القومــي
    الأمانـة العامـة

    البيـان الختامــي لملتقــي قيـادات الحزب بالمركز والولايات والمهجر حول خـلاص الوطـن
    الســبت 2 مـــارس 2019 – دار الأمـــة

    عقد حزب الأمة القومي ملتقى قياداته بالمركز والولايات والمهجر، يوم السبت الثاني من مارس 2019م بدار الأمة، بمشاركة (190) قيادي، يمثلون مؤسسة الرئاسة، والمكتب السياسي، والأمانة العامة، ومؤسسات الحزب بالولايات، وممثلين مؤسسات الحزب بالمهجر. وقد جاء الملتقى في إطار مساندة الحزب للحراك الثوري وتطوير رؤية الحزب حول المرحلة المقبلة. وهدف الملتقي للتعبئة الجماهيرية، وتصعيد المقاومة، ومواصلة النضال الذي يخوض الحزب بجانب الشعب، وتقديم مزيد من الخطوات التصعيدية والتضحيات العظيمة، ومراجعة الأداء السياسي والتنظيمي، وتقويم الخطط السياسية والتنظيمية، وتفعيل التواصل المركزي والولائي، ووضع الترتيبات اللازمة للعبور التاريخي نحو الديمقراطة والسلام.

    وقد تحول الملتقى الي مؤتمر مصغر تباينت فيه الأراء والأفكار تؤكد حيوية الحزب وديمقراطيته، حيث أعرب المشاركون بلا إستثناء عن مساندتهم للثورة، وأكدوا علي عجز وفشل النظام وسياساته، ودعم المشاركون تحالفات الحزب وتنسيقاته في الحراك الثوري تحت سقف قوى الحرية والتغيير.

    خلال تقييم الملتقى للأوضاع السياسية داخلياً وعالمياً، وقف علي التطورات في الموقف الدولي الذي يصب لصالح شعبنا ودعم ثورته وإدانة بطش النظام الدموي، وعلي الصراع الساخن داخل النظام وتقلباته ومراهنته علي الحل الامني والعنف، وعلى تعاضد وتكاتف قوى الثورة السودانية والعمل في خندق واحد لإزالة النظام، وعلى حيوية الثورة بشبابها وكنداكاتها وثقافتها وإعلامها وتراكماتها الميدانية والسياسية، حيث أعرب المشاركون عن عزمهم وتصميمهم علي مواصلة النضال والثورة حتي خلاص الوطن.

    إستمع الملتقى الي خطاب من السيد رئيس الحزب، وأخر من السيد رئيس المكتب السياسي للحزب، وتقرير سياسي وتنظيمي من السيدة الأمينة العامة للحزب، وتقارير سياسية وتنظيمية من الولايات والمهجر، وتم التداول والنقاش حول الخطابات والتقارير وتقييمها وتقويمها، كما عُقدت جلسة خاصة الي تقويم الخطط ودمجها في خطة مركزية (مع مراعاة لا مركزية الحزب) من حيث خصوصية القضايا الولائية وضرورة وحدة التحرك الثوري في المركز والولايات.

    رأي المشاركين أن نهج الحزب القومي القائم على حرصه على وحدة قوى المعارضة والتغيير، وعدم الإقصاء، نهج صائب ويطلب الإستمرار فيه، وترسيخه في الحياة السياسية السودانية كأهم آليات تجاوز عثرات الماضـي وكأحد مداخل البناء الوطنـي..

    أشار الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في خطابه امام الملتقى، الي إستهداف النظام المتواصل للحزب بالإختراقات الفاشلة والإغراءات الكثيرة والإغتيالات الشخصية، مؤكداً بأن الحزب رغم الضربات الكثيرة ظل شامخاً ومبادراً وحاضراً، ومبيناً عدم مشاركة الحزب في النظم الديكتاتورية، ودوره الكبير في إبطال المشروع الإسلاموي للنظام، وتبني الجهاد المدني لمقاومته، مشيراً بأن الثورة الحالية ليس مقطوعة من شجرة بل تمثل قمة التراكم الثوري لسبعة هبات شعبية في مواجهة النظام، طارحاً مشروع العبور التاريخي المتجاوز للربيع العربي الي موجة تاريخية جديدة على المستوى الاقليمي، معدداً السمات المميزة للثورة السودانية الحالية والتي أجملها في (إنطلاقتها من خارج العاصمة ومن ثم عمت كل القطر، ويقودها جيل الشباب المنكوب من الإنقاذ، ورفعها لشعارات تجاوزت العنصرية لرحاب القومية، وإنتاجها لعبقريات في مجالات الفنون والحراك المجتمعي كحركة شاملة لكل الكفاءات السودانية، والتغطية الاعلامية الواسعة والمتميزة لها، والقدرة على المثابرة والاستمرارية لأكثر من ثلاث أشهر، وإلتزام الثوار الأخلاقي والقيمي والتمسك بالسلمية وحماية المواطنين ودور الأسر السودانية الإيجابي إتجاه الثوار، والموقف الإيجابي من الأسرة الدولية، والدور الكبير للسودانيين في المهجر). ورسم المهدي ملامح برنامج المرحلة، بترتيب مواكب في العاصمة والولايات، ومواصلة التعبئة للإعتصامات في مائة موقع، وتعزيز التنسيق المشترك مع حلفائنا في قوى الحرية والتغيير. وطرح الحبيب الإمام ما أسماه "كبسولة التحرير" التي طالب فيها بإطلاق سراح المعتقلين ورفع قانون الطوارئ ورفض عسكرة السلطة وتنحي الرئيس لصالح نظام جديد والمحاكمات في إطار عدالة إنتقالية.

    قدم الدكتور محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي للحزب خطاب بّيـن فيها موقف الحزب السياسي الداعم والمشارك في الحراك الثوري (الإنتفاضة)، وعّدد محطات المقاومة، ومحاولات إستهداف الحزب والهجمات الشرسة التي تعرض لها من قبل النظام منذ أول يوم من إنقلابه المشئوم، وكشف عن فقدان النظام للشرعية وسقوطه بعد أن إنكشف غطائه بقتل العشرات من المواطنين وتعذيب المئات وإعتقال الألاف، وأوضح بأن فبركات النظام ضد الحزب لا تنطلي على الشعب السوداني بما للأخير من وعي وإدراك ووفاء، وأكد بأن هذا الملتقى للتفاكر حول ترتيبات المرحلة.

    إستعرضت الأستاذة سارة نقد الله الأمينة العامة للحزب تقرير الأمانة العامة السياسي والتنظيمي والذي إشتمل علي الموقف الميداني وتجلياته، والموقف السياسي وتداعياته، وخطاب البشير وتحليلاته، ومشاركة الحزب في الحراك وتفاعلاته، وهذا الملتقى وتبعياته. وأشارت الي دور الحزب في الحراك الثوري في كافة المجالات التنظيمي الميداني والحقوقي والإعلامي والدبلوماسي والسياسي والإنساني، وقدمت رصد وبيانات بشهداء الحزب والمصابين والمعتقلين والضحايا والملاحقون.

    أعربت الدكتورة مريم الصادق نائبة رئيس الحزب عن تفاؤلها بأن يحتفل الحزب خلال الشهور القادمة بالعيد الماسـي لتأسيسه وهو أكثر منعة وصمودا وتطوراً في ظل حريات وديمقراطية، وأكدت بأن إقامة هذا الملتقى في هذا التوقيت هو تحدى لقانون الطوارئ الذي فرضه النظام علي الشعب السوداني، وأن محاصرة دار الامة أثناء قيام الملتقي دليل تضييق علي العمل السياسي في البلاد.

    قدم رؤساء الحزب بالولايات تقارير تفصيلية حول الاوضاع السياسية في الولايات والأوضاع التنظيمية في الحزب، وخططهم الميدانية والسياسية.

    وإستعرض البشرى عبد الحميد مساعد الرئيس للمهجر دور السودانيين بالخارج في تنظيم أنشطة أمام سفارات السودان بالخارج بالإضافة للعمل الإعلامي والدبلوماسي، معدداً مساهمات ومشاركات مؤسسات حزب الأمة القومي بالمهجر في كل الدول.

    بعد مداولات واسعة مفتوحة، ونقاشات مثمرة، وقف الملتقى على مجمل قضايا الولايات خاصة تلك التي تتعلق بقضايا السدود في الشمال، والتعدين في نهر النيل وشمال دارفور، والتوطين في غرب دارفور وكسلا، وقضايا الزراعة في الجزيرة وسنار، والفتن القبلية في القضارف ودارفور وكردفان، والأراضي في النيل الابيض وكردفان، وقضايا الموانئ في البحر الأحمر، وقضايا الحروب والنازحين في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور، ونهب أموال المواطنين بدعاوى النفرة في شمال كردفان، وزعزعة الأمن في كل أرجاء البلاد، وعلى المستوى القومي وقف الملتقى علي قضايا التغيير والثورة والديمقراطية والسلام والعدالة والعطالة والهجرة والإغتراب والإرهاب، وعلى المستوي التنظيمي تم مراجعة الخطط السياسية والتنظيمية بالمركز والولايات والتدخلات المطلوبة، وإتخذ الملتقى جملة من القرارات التي تتعلق بالشأن السياسي وأخري بالشأن التنظيمي:

    ترحم المشاركون على شهداء الثورة السودانية، وأدانوا جرائم النظام بقتل المتظاهرين السلميين، ووجهوا محاميو الحزب الي وضع ترتيبات ملاحقات عادلة للقتلة والمجرمين، وإنصاف أسر الضحايا والشهداء، كما حيوا المعتقلين والمصابين وأسرهم.

    أكد الملتقى على دعمه الكامل للثورة السودانية المباركة، والعمل بكل قدراته في الداخل والخارج وفي المركز والولايات لتفعيل كافة قواعد الحزب في كل أنشطتها الميدانية حتي تحقق الثورة أهدافها كاملة غير منقوصة.

    تمسك الملتقى بتحالفات الحزب السياسية، وجدد إلتزامه بإعلان الحرية والتغيير، وكافة الوثائق السياسية المتفق عليها، وأكد حرصه على وحدة قوى المقاومة والثورة، وتعزيز العمل المشترك في كل الولايات ودول المهجر، ويدعو كل قوى التغيير الي مزيد من التنسيق والتوافق للعبور التاريخي.

    رفض الملتقى النهج الإقصائي لكل من راجع موقفه من النظام ووقف بجانب الشعب، وشدد الحزب على محاسبة وملاحقة كل من إرتكب جرم في حق الشعب والوطن، وعلي العدالة الانتقالية كمدخل لتنقية الحياة العامة وبناء المستقبل.

    رفض الملتقى إعلان حالة الطوارئ وكل ما يصدر بموجبها، ويؤكد الحزب بعدم دستوريتها، بإعتبار قانون الطوارئ لسنة 1997م سابق دستور 1998 ودستور 2005، ولأن وثيقة الحقوق بنص الدستور لا يجوز إنتهاكها وإنتقاصها، كما أن لإعلان حالة الطوارئ أسباب تتمثل في إعلان الحرب ومواجهة الغزو الاجنبي والكوارث الطبيعية وانهيار الاقتصاد،وليس لقمع الشعب وحماية الطغيان.

    ثمن الملتقي مشاركة كافة فئات الشعب السوداني في الثورة، وخاصة الشباب الذين قدموا دروس رائعة في إبتكار عبقريات المقاومة، وتمسكوا بسلمية الثورة، وقدموا تضحيات كبيرة في مواجهة عنف النظام المفرط، الملتقى حيا الثوار الشباب لبسالتهم وحماستهم المعهودة.

    أشاد الملتقى بوسائل الإعلام والإعلاميين لدورهم المتعاظم في التغطية الخبرية وفي مواجهة العسف والعنف في سبيل المهنية والمواقف الوطنية اللتان لا تقبلا الحياد.

    أعرب الملتقى عن الدور الدبلوماسي الذي إطلع به الحزب في تواصله مع المجتمع الاقليمي والدولي، وإشاد بالمواقف المتقدمة من قبل الأسرة الدولية لا سيما الترويكا وكند والاتحاد الاروبي الرافض للعنف والداعم لحق الشعب السوداني في التظاهر السلمي.

    نظر الملتقى بشـئ من التفصيل حول قضايا النازحين واللاجئين، وما يعانونه من أوضاع مأساوية، وما يواجهونه من تنكيل وتهجير وتقتيل، وأكد الملتقى على أهمية تنسيق الجهود في التعامل مع أوضاع النازحين واللاجئين بصورة عاجلة.

    أعرب الملتقى عن فخره بالدور القيادي الذي مثله المراة السودانية ثباتاً وإقداماً في كل ميادين الثورة والنضال والتدافع الكبير لمواجهة أجهزة أمن النظام القمعية.

    راي الملتقى بأن برنامج الحزب يمثل تطلعات وطموحات الجماهير في سودان المستقبل، وأن حملات الإستهداف والتشويه المستمرة لدواعي الغيرة السياسية وما يمثله الحزب من تاريخ وحاضر ومستقبل، وأكد المشاركون في الملتقى إرتياحهم من النشاط السياسي للحزب، وحثوا مؤسسات الحزب علي مواكبة متطلبات المرحلة، ومخاطبة قضايا الجيل الجديد والريف السوداني.

    أشاد الملتقى بتقرير الأمانة العامة للحزب، وبالدور الكبير الذي تطلع به، وأشار المشاركون الي ضرورة تعزيز دور المراة والشباب والطلاب والمجتمع المدني، وتكثيف التواصل مع الولايات.

    دعا الملتقى الي ضرورة تفعيل العمل التنظيمي والسياسي في الولايات بصورة أكبر، وفق مقتضيات المرحلة وتقديم كافة التضحيات في سبيل إبراز قضايا الولاية وقيادة الحراك الثوري وترسيخ العمل المشترك مع قوى المعارضة.

    أمن الملتقى على برنامج العمل الميداني، والإلتزام بتنفيذه في المركز والولايات والمهجر، كما أمن الملتقى على "كبسولة التحرير" التي طرحها الحبيب الإمام الصادق المهدي في الملتقى كمطلب يعبر عن إرادة الشعب في التغيير والتحول الديمقراطي.

    أدان الملتقي محاصرة دار الأمة والتضييق علي العمل السياسـي، وإعتبر ذلك تعسف وإنتهاك لحرية التعبير وحقوق الإنسان، وأن الحزب لن يستجيب الي هذه التحركات الترهيبية من النظام ولن يوقف نشاطه بل سيستمر في حشد الرأي العام ضد النظام وجرائمه والدعوة الي إسقاطه.

    إتخذ الملتقى قرارات تنظيمية تتعلق بالحراك الثوري وأخرى تتعلق بعقد المؤتمرات القاعدية وإزالة المعوقات ومعالجة المشكلات، من شأنها المساهمة الإيجابية في دفع وتيرة التصعيد الجماهيري للمد الثوري وإفشال مخططات النظام في ضرب وحدة قوى التغيير.

    تعهد المشاركين في الملتقي بالمضـي قدماً في النضال من أجل خلاص الوطن، مؤكدين ثقتهم في القيادة وتحركاتها في سبيل تحقيق تطلعات شعبنا المشروعة في الحرية والديمقراطية والعدالة.

    2 مارس 2019م

    *******








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de