فائزة عمسيب .. الدعوات لا الشائعات!...هيثم كابو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2019, 07:46 PM

الفاتح الدنقلاوى
<aالفاتح الدنقلاوى
تاريخ التسجيل: 03-27-2016
مجموع المشاركات: 70

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فائزة عمسيب .. الدعوات لا الشائعات!...هيثم كابو

    06:46 PM March, 04 2019

    سودانيز اون لاين
    الفاتح الدنقلاوى-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ضد التيار

    (1)
    * عندما يفاخر المصريون بمشوار الممثلة القديرة الراحلة أمينة رزق، ويرفع الكوايتة اسم المخضرمة حياة الفهد على رايات الإجلال، فإننا فى السودان نباهي العالم أجمع بالممثلة القامة فائزة عمسيب التي تستحق أن نخلع نعلينا أمام محرابها إعزازاً وأن نرفعها فوق هاماتنا تقديراً وإكباراً، في الوقت الذي تستحق فيه عدد كبير من الممثلات السودانيات مكافأتهن بخلع المشاهد لنعليه وضربهن على خشبة المسرح حتى تعلن الواحدة منهن الاعتزال ليتحسن حال معظم المرضى بمستشفيات الخرطوم..!
    * الناظر لتجربتها الدرامية والسينمائية الطويلة، ورحلة عطائها في عالم الفنون يدرك حقيقة أن لا سن يأس بالساحة الفنية، فهي تعتبر بمثابة (فصل كامل) من عمر الدراما السودانية، وتاريخ المسرح في بلادي يظل واحداً منقوصاً لا يكتمل إلا بها.. إذا وقفت على خشبة المسرح تشدك بحضورها الطاغي، وتشدهك بموهبتها الفذة، وتتدفق إبداعاً على المكان حتى ينتابك شعور قوى بأن رقعة المسرح قد ازدادت مساحتها عشرات الأضعاف، وفي الوقت الذي ترتفع فيه الأكف بالتلويح تارة والتصفيق الحاد تارة أخرى تجد الكراسي تنفست بعمق وراحة وكأنها شعرت للمرة الأولى أن ثمة ممثلة حقيقية تقف على خشبة المسرح..!!
    * تلقائية لا مثيل لها.. عفوية لم نعهدها إلا من قلة قليلة من الممثلات المجيدات كسمية عبد اللطيف وناهد حسن.. قبول كبير وكاريزما عالية.. جمال أداء وروعة تمثيل تدفعك للبصم بالعشرة على أن فائزة عمسيب تقدم ما هو أعمق من الإجادة وأبعد من التجويد، والمتابع لأعمالها يشهد بأنها تصل بالشخصية التي تقوم بأدائها إلى سدرة منتهى التجسيد.
    * رائدة مسرح.. غول تمثيل.. ومن الفنانات القلائل اللائى يشار اليهن ببنان الإبداع.. قفزت بموهبتها خارج أسوار القطر، ومعظكم يذكر مشاركتها الباذخة الجمال مع المخرج الراحل رضوان الكاشف في الفيلم المصري (عرق البلح) الذي تقاسمت فيه دور البطولة مع شريهان وعبدالله محمود.
    (2)
    * الكتابة عن تاريخ (بت عمسيب) في مقال صحافي محدود المساحة يعتبر أمراً صعباً وعسيراً، كما لا جدوى من الحديث أصلاً طالما أن فائزة تعاني من ويلات المرض وترقد مستشفية بقاهرة المعز، ونحن لا نقدم لها سوى شائعات الموت البغيضة ونبخل عليها بالدعوات..!!
    * قلنا من قبل كثيراً إنه من السهل أن تحرر (شهادة وفاة) لشخص أغمض إغماضته الأخيرة مفارقاً الحياة الدنيا، ولكن من الصعب أن تجد من يكتب لك (شهادة حياة) تفيد بأن الدم لا يزال يجري في عروقك، وأن تنفسك طبيعي، وحادث السير المزعوم لم يضع حداً لرحلتك في الحياة، ودماغك لم يمت إكلينيكياً، والمرض لم يفتك بك، وروحك لم تفارق جسدك، ولا تزال (حيا ترزق)..!!
    * أينما كنت تدركك شائعات الموت التي تفتل حبالها شبكة لتصطادك.. معظم أصدقائك ومعارفك وزملائك ومحبيك يتحولون بحسن نية إلى (موصل جيد) لنقل تلك الأراجيف والأكاذيب بدوافع الحب والخوف دون أن يدروا، فالقلق يسيطر عليهم تماماً عند انتشار شائعة مزعجة، ولأن الأعمار بيد الله وحده، والمرء يغادر الدنيا ما بين طرفة عين وإنتباهتها لا يجد من يسكنهم القلق وسيلة للاطمئنان عليك ومعرفة الحقيقة سوى طرح الأسئلة عبر الوسائط المختلفة، ومن لا يملك إجابة تضمد جراح استفهام السؤال المزعج يبحث عن شخص ممن يعتقد أن عنده (الرد اليقين) لتبدأ رحلة القلق والتساؤلات وتزداد رقعة انتشار المخاوف والشائعات!!
    * السؤال الذي ينبغي ألا ننسى طرحه على أنفسنا: هل خوفنا على من يهمنا أمرهم من أصدقائنا وبعض الشخصيات العامة يدفعنا لتداول الشائعات بسرعة البرق ونفيها ساعة تلو الأخرى، أم أن هناك من يسعى بتخطيط رخيص لضخ الرعب في أفئدة الناس بنشر سموم الأكاذيب واغتيال الأحياء بسهام الأراجيف، ليمتع نفسه المريضة ويشبع رغباته البغيضة برؤية الحزن يسيطر على أهلهم ومحبيهم، والأسى يسكن ضلوع أصدقائهم ومعجبيهم؟.
    (3)
    * كثيرة هي شائعات الوفاة بالوسط الفني والحقل الإعلامي؛ والتعامل معها صعب جداً لحساسيتها وسرعة انتشارها وصعوبة السيطرة عليها في عصر الطفرة التقنية والحياة الإسفيرية؛ كما أن التقصي حول مصدر تلك الشائعات؛ ومقاضاة من ساهموا في تدشينها ونشرها دون أن يتأكدوا هو الطريق الوحيد لوضع حدٍ لمثل هذه الظواهر فمن يتم استخدامه في الترويج بجهل منه أو بسابق علم لا يقل خطورة عمن نسج الشائعة ولولاه لظلت حبيسة داخل العقل المريض الذي أنتجها؛ لذا يصبح التشدد والحسم ضرورة مع (هواة النقل الطائش) من الباحثين عن (انفراد) لا معنى له لمجموعاتهم في (الواتساب) أو الفوز بسبق خبري مجهول المصدر ليضعه الواحد منهم في صفحته على الفيس؛ فلو تحلى الواحد من هؤلاء بقليل حكمة وصبر لظفر بالخبر اليقين؛ و(قدر يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل).
    * أخيراً ننصح من تنتاشه هذه السهام المسمومة أﻻ يهتم بمن حوله كثيراً فإنهم قادرون على معالجة أمرهم متى ما سمعوا شائعة رحيله، فقط المطلوب منك تهيئة نف








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de