كاتبين قطريين يكتبان عن السودان - جريدة الشرق القطرية 26 فبراير 2019

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2019, 06:47 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كاتبين قطريين يكتبان عن السودان - جريدة الشرق القطرية 26 فبراير 2019

    05:47 AM February, 25 2019

    سودانيز اون لاين
    wadalzain-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    Quote:
    دكتور محمد صالح المسفر

    خطاب مفتوح إلى فخامة الرئيس عمرحسن البشير
    فخامة الرئيس عمر حسن البشير
    رئيس جمهورية السودان الشقيقة ــ الخرطوم ،
    سيادة الرئيس، كاتب هذه الرسالة مواطن بسيط من أهل الخليج العربي يشتغل بالتعليم جاوز الستين خريفا ، ليس له أطماع في سلطة ولا جاه ، همه أن يرى أمتنا العربية وقد خرجت من براثن الشقاق والفتن والظلم والاستبداد والفساد والتجزئة والعداوة والبغضاء المستشرية بين قادتها الأمر الذي ينعكس سلبا على الشعوب .
    أكتب إليكم فخامة الرئيس وحال السودان لا يسر مواطنا سودانيا ولا مواطنا عربيا حريصا على أمته العربية .
    ثلاثون عاما مضت وأنتم على قمة هرم السلطة في السودان، قدمتم الكثير لأهلنا هناك ، ولاحقتكم الأزمات والنزاعات المسلحة والاضطرابات في ولايات السودان؛ أدى بعضها إلى انفصال الجنوب السوداني عن شماله، وكان ذلك الانفصال بمباركة منكم ومن حزبكم الميمون ، وهذه سابقة في عرف الدول ، جرت العادة أن الدول توسع مجالها الحيوي وأحيانا تستخدم السلاح لتحقيق ذلك التوسع ولو على حساب الجوار، والأمثلة كثيرة في التاريخ لا أريد الاسترسال في سردها حرصا على وقت فخامتكم الثمين .

    سيادة الرئيس عمر حسن البشير، جرى بينكم وبيني حوار في مقر إقامتكم في الخرطوم في مطلع تسعينيات القرن الماضي ، بعد حرب الخليج الثانية، وقبل أن تجف دماء ضحايا تلك الحرب الشرسة ، وطال ليلنا - إن كنت تذكر -، ونحن نتحدث عن هموم السودان ، وأذكر أنني طرحت على مسامعكم عبارة مؤداها " إن العالم وخاصة جواركم العربي لن يسمح لكم بالنجاح كنظام إسلامي ، لأن نجاحكم في إدارة الدولة وتحقيق انجازات ملموسة سيثير عليهم شعوبهم ، وأعتقد أنني كنت مصيبا في رؤيتي تلك رغم تحفظكم على ما ذكرت في تلك الليلة ، وانتقلت في اليوم التالي إلى الدكتور حسن الترابي رحمه الله؛ شريككم في ثورة الإنقاذ قبل أن تفترقا، وغازي صلاح الدين أحد أركان نظامكم قبل أن ينسحب منه ، وكانت حواراتي مع تلك النخب السياسية السودانية بما فيها الصادق المهدي تدور حول هموم السودان وأزماته .
    اليوم ، وبعد مرور أكثر من عشرين عاما على تلك الحوارات لم تتحسن ظروف الشعب السوداني الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بل تزداد تفاقما سنة بعد أخرى إلى أن تفجر الوضع وخرجت جماهير غفيرة من الشعب السوداني في معظم المدن الرئيسة على امتداد جغرافية السودان تنادي بشعارات متعددة أحدها وأخطرها المطالبة بإسقاط النظام .

    أشهد لله أنكم حاولتم أن تجدوا حلولا للخروج من هذا المأزق الذي يعيش في ظله السودان اليوم ، زدتم الأجور ، أعطيتم وعودا بانفتاح أكثر ، وشحذتم همم الشعب بخطاباتكم الحماسية ورقصاتكم الجميلة ، وأعتقد كما تناقلت وسائل الإعلام في بعض الدول العربية أن الحكومة السودانية تلقت معونات مالية من بعض الدول المقتدرة ماليا ولكنها غير مجدية لان حاجة السودان كبيرة . بعد مرور قرابة التسعين يوما من الانتفاضة الشعبية السودانية ضد النظام السياسي القائم والانتفاضة تتصاعد وتزداد انتشارا والحالة الاقتصادية تزداد تدهورا ؛ إذ بلغ سعر الدولار الأمريكي 100 جنيه سوداني ، وانعدام الكثير من السلع الأساسية بما فيها الخبز والدواء والوقود وغير ذلك من السلع الضرورية لحياة الإنسان وبلغ التضخم أعلى درجاته إذ وصل إلى ما يقدر من 73% ، وهذه الحالة تدفع بالمواطن إلى الخروج إلى الشارع مطالبا بإسقاط النظام.

    لمواجهة تلك الحالة الرهيبة أقدمتم فخامة الرئيس بإعلان حالة الطوارئ لمدة عام ، وقانون الطوارئ مخيف على كل الصعد، وحللتم الحكومة الاتحادية ، وكذلك حكومات الولايات، وأمرتم بتشكيل "حكومة كفاءات" لتنفيذ تدابير اقتصادية محكمة ، واستبدلتم حكام الولايات بحكام جدد كلهم جنرالات في الجيش السوداني ، وتعيين جنرال آخر نائبا أول لرئيس الجمهورية ووزيرا للدفاع وكأنكم فخامة الرئيس بهذا الإجراء تسيرون نحو المواجهة بينكم وبين الشعب الذي يطالب بحكم مدني يحقق له العدل والمساواة وينهض بالبلاد لتحلق في معراج التقدم والازدهار بعيدا عن الضغوط والحصار الذي تفرضه دول متعددة على السودان منذ ثلاثين عاما وهو عمركم في السلطة والقيادة .
    أستغرب جدا أن يقوم مدير جهاز المخابرات والأمن الوطني في نظامكم الميمون بتفسير خطابكم الرئاسي وليس وزير الإعلام أو رئيس الوزراء . لقد راح مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني يقول : " إن الرئيس سيوقف التعديلات الدستورية، وإن الحزب الوطني سيكون مثله مثل الأحزاب الأخرى سيختار رئيسا بدلا من البشير ، وإن الرئيس لن يترشح في العام القادم للرئاسة ". يعتقد الكاتب أن كل هذه الإجراءات الرئاسية التي تمت هي محاولة لتهدئة الشارع السوداني "والجماعات المهنية " التي تحرك الشارع.

    أذكركم فخامة الرئيس عمر البشير بان التاريخ لاينسى أحدا من الأخيار والأشرار ، الجنرال ديغول رئيس فرنسا تقدم بإجراء استفتاء شعبي على برنامج أراد تطبيقه على الشعب الفرنسي ، وحاز الاستفتاء أكثر من 50% إلا أن ديغول كان يريد أكثر من 70% على برنامجه آنذاك فقدم استقالته فورا ، وقال في ما معناه كلمته المشهورة " الشعب الذي لا يمنحني ثقة في تطبيق برنامج ينهض بفرنسا فلن أبقى رئيسا عليه " فما جواب فخامتكم إذا الشعب السوداني طالب فخامتكم بإفساح المجال لقيادات شابة جديدة تنتشله من معاناته اليومية ؟، وهناك الجنرال السوداني سوار الذهب -رحمه الله-، يُكتب تاريخه بماء الذهب ، كان رئيسا لجمهورية السودان وتنازل وهو في عز قوته وبمحض إرادته واختياره لحكومة مدنية جاءت عبر صناديق الانتخابات وفاز الصادق المهدي في تلك الانتخابات وتسلم السلطة من الجنرال عبد الرحمن سوار الذهب ، وأخر نموذج في هذا السياق سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر تنازل عن القيادة وهو في عز قوته وانتصاراته السياسية والتنموية في الداخل والخارج ليتولى المسيرة من بعده الأمير تميم بن حمد آل ثاني وفقه الله . فهل تسيرون سيادتكم ما سار عليه من ذكرت ليخلدكم التاريخ؟

    أؤكد لكم سيادة الرئيس بأنه لم يدفعني لكتابة رسالتي هذه لفخامتكم إلا حرصي على السودان الشقيق وشعبه ووحدة أراضيه وسلامته من الانزلاق إلى العنف كما انزلقت أقطار عربية أخرى بسبب صلف القيادات السياسية في تلك الدول ،أتمنى أن يدعو الرئيس البشير نخبة من القيادات السياسية المدنية وحكماء السودان لتشكيل حكومة انتقالية مدنية عاجلة، ولا بأس من ركن عسكري فيها ، يُعطى سيادته الحصانة الكاملة له وأسرته من أي مساءلة أو ملاحقة قانونية داخلية كانت أو خارجية ولو بضمانة القوات المسلحة السودانية .
    آخر القول : أتمنى للسودان الشقيق الهدوء والاستقرار والإسراع في إنقاذ السودان من الانزلاق نحو الهاوية .. والله من وراء القصد. وتقبلوا فخامة الرئيس تحيات مواطن من الخليج يحب السودان وشعبه.




    Quote:
    دكتور ماجد الانصارى
    هل من ربيع جديد؟
    سريعاً تطورت الأحداث في السودان وتبعتها الجزائر، من جديد مظاهرات شعبية تجتاح عواصم عربية مطالبة بالإصلاح وبرحيل الوجوه التي تسيدت المشهد لعقود، ولكن البيئة هذه المرة مختلفة تماماً، هذه المظاهرات تواجهها أنظمة مستعدة وتحالفات إقليمية حريصة على وأد فكرة الثورة وشعوب تستذكر بمرارة تجارب الثورات المضادة، فهل يمكن أن يكون هناك ربيع ثان في ظل هذه الظروف؟
    هناك بلا شك ظروف خاصة بكل من السودان والجزائر ولكنها لا تختلف كثيراً عن ظروف تونس ومصر وبقية دول الربيع العربي إبان الثورات، أزمات اقتصادية وتكريس للقمع واستمرار لقيادات أمضت عقوداً في مناصبها، وبالتالي لا تختلف الدوافع وظروف الداخل ولكن ظروف الخارج مختلفة، فلم يعد الاستقرار هو الأصل في المنطقة فالعديد من دول المنطقة غدت دولاً هشة أو فاشلة وهناك تحالف تشكل على فكرة محاربة الحراك الشعبي والإصلاح السياسي أصبح لديه مشروع هيمنة جديد قائم على تكريس الأنظمة القمعية ودعمها ومحاولة إسقاط أي قوة داعمة للتغيير، ومن المفارقة أن السودان والجزائر دول كانت مرشحة لأن تحدث فيها هبات شعبية خلال الربيع ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث، في السودان التي كانت تواجه حروباً أهلية عدة لم تكن الأجواء مهيأة لذلك وفي الجزائر كانت تجربة حقبة التسعينيات المريرة كفيلة بإطفاء فتيل الحراك، إذن ما الذي اختلف اليوم؟
    بالنسبة للسودان كانت الأزمة الاقتصادية الخانقة هي الدافع الرئيسي مع وصول تداعياتها إلى مستوى لا يجد المواطن العادي ما يخسره حال خروجه للمطالبة بإسقاط النظام، في الجزائر كانت الولاية الخامسة وترشح بوتفليقة لها كفيلة بأن يقول المواطنون كفى خاصة في ظل ظروف اقتصادية خانقة، ولكن حتى الآن لا يبدو أن الكتلة الحرجة التي تمثل نقطة اللاعودة في الحراك الشعبي قد تكونت، من ناحية أخرى لا يبدو أن استجابة الأنظمة ستختلف كثيراً عما سبق، بيان الرئيس السوداني لم يشر إلى تنحيه أو حتى عدم نيته الترشح بل أعلن حالة الطوارئ في البلاد، صحيح أنه قام بتغيير حكومي شامل لكن مازال ذلك في إطار الحفاظ على النظام كما هو، في الجزائر لا يبدو أن النظام يلتفت للمظاهرات التي بدأت تحشد أعداداً لا بأس بها ولكن هناك أمور تستحق المتابعة في المشهد فالإعلام الرسمي مثلاً ينقل أخبار المظاهرات بشكل غير معتاد في مثل هذا الوضع، إذن أين تمضي الأمور؟
    هناك ثلاثة سيناريوهات أمامنا، الأول هو أن تفلح التظاهرات في البلدين في حشد أعداد أكبر سريعاً وتلجأ الأنظمة للممارسات القمعية المعتادة ما يأخذ البلدين إلى حالة تغيير سياسي ليست بالضرورة باتجاه إصلاحي بل قد تكون لصالح الدولة العميقة كما حدث في تجارب سابقة، السيناريو الثاني هو أن تنطفئ جذوة التظاهرات كما بدأت وكما حدث مع أصحاب السترات الصفراء وأن تقدم الأنظمة على إجراءات محدودة تكون كفيلة بكبح جماح من لم يخرج بعد للتظاهر، السيناريو الثالث هو أن تتحول المظاهرات السلمية إلى عمل مسلح نتيجة المواجهات مع الأجهزة الأمنية.
    بالنسبة للسودان تبدو الأمور مرشحة للتصعيد وخاصة بعد بيان الرئيس وعليه ربما يكون السيناريو الأول أو الثالث أقرب للحدوث هناك وسيعتمد ذلك على التعاطي الأمني مع الأحداث بعد فرض حالة الطوارئ وما زال الباب مفتوحاً أمام تراجع النظام في الوقت المناسب وإنْ كان لا يوجد ما يبشر بذلك، الجزائر يبدو وضعها مختلفاً حيث مازال الوقت مبكراً للحديث عن مظاهرات شاملة كما أن النظام لديه العديد من الخيارات لتفادي الأزمة بدءًا من انسحاب بوتفليقة وانتهاءً بتنويع دائرة المرشحين ولو شكلياً، لذا يبدو السيناريو الثاني أقرب مع توقع أن ترتفع وتيرة المظاهرات لتعود بعد فترة فتخبو، ولكن لا بد من الإشارة إلا أن كمية المتغيرات في الحالتين كبيرة جداً في الوقت الحالي ما يصعب التنبؤ.
    لا شك أن الحماس المثالي لفكرة الثورة لم يعد كما هو لدى الكثير من المراقبين العرب، فالحلم الطوبائي بالثورة التي تقود العالم العربي إلى مستقبل ملؤه العدل والاستقرار والازدهار وأدته الثورات المضادة، لكن ما يحدث في هذه الأيام هو دلالة واضحة على أن العربي الحر الذي يطلب الحرية والعدالة لم يمت، تلك الروح التي انطلقت مع الربيع العربي ما زالت تدب في أجساد الملايين ما اختلفت عليها الفصول، كلنا أمل أن تسود لغة المنطق وأن تدرك الأنظمة التي تواجه المظاهرات أن الشعوب يسهل التفاهم معها بعقد اجتماعي ليس مثالياً ولكنه يوفر الحياة الكريمة ويضمن الحد الأدنى من العدالة، واحفظ اللهم السودان والجزائر والشعوب الصامدة في كل مكان.








                  

02-26-2019, 08:19 AM

ياسر السر
<aياسر السر
تاريخ التسجيل: 08-06-2010
مجموع المشاركات: 3204

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتبين قطريين يكتبان عن السودان - جريدة ا� (Re: wadalzain)

    شكرا اخي ود الزين لنقل هذه المقالات هنا ولكن لسان حالي يقول ( قد اسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي)


    تحياتي : ياسر العيلفون ...
                  

02-26-2019, 08:26 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتبين قطريين يكتبان عن السودان - جريدة ا� (Re: wadalzain)

    السادة الدكاترة القطريين ممكن تكتبوا لينا عن لماذا وماذا دار في زيارة نائب رئيس وزرائكم للسودان قبيل خطاب البشير بساعات
                  

02-26-2019, 08:42 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتبين قطريين يكتبان عن السودان - جريدة ا� (Re: wadalzain)

    كلمة حق أريد بها باطل ، فمشيخة قطر علي صغر مساحتها كان لها القدح المعلي في تنامي الأزمة السودانية وبقاء النظام الحالي في الحكم كل تلك الفترة دعماً لما يخدم مصالح المشيخة والإخوان. فالسودان به من الكتاب والأدباء ما يفوق سكان قطر قاطبه وليس فيما أدني حاجة إلي وقوف قطر بجانبه بهذه الكيفية التي تجعل من دولة بحجم وتاريخ وثقافة وحضارة وعراقة السودان تابعاً لدول الخليج يوجهها الدرهم والدينار ذات اليمين وذات البتاع.
    أمسك عليك قلمك وأكتب في الشأن القطري ففيه ما فيه من العيوب والسوءات وإن لم تستطع لمحاذير الجميع أدري بها فلك أن تكتب في أي شأن إنصرافي وما أكثر مواضيعكم الإنصرافية.
    الشعب السوداني إذا قرر فعل والتاريخ يشهد والأحداث الحالية توثق لتاريخ ليس ببعيد فنحن شأن كل الشعوب الأبية إذا أردنا الحياة فلابد أن يستجيب القدر وهاهو يفعل. فالبشير وآل ثاني لا فرق بينهما فكلاهما إخواني وطبقاً لمواثيقهم فإنهم يهدفون إلي إصلاح سياسي وإجتماعي وإقتصادي من منظور إسلامي شامل ويقيني بأن إصلاحات الكيزان في السودان خير شاهد علي فكر التنظيم الضال.
                  

02-27-2019, 05:54 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتبين قطريين يكتبان عن السودان - جريدة ا� (Re: almulaomar)

    Quote: Quote:
    دكتور محمد صالح المسفر

    خطاب مفتوح إلى فخامة الرئيس عمرحسن البشير
    فخامة الرئيس عمر حسن البشير
    رئيس جمهورية السودان الشقيقة ــ الخرطوم ،
    سيادة الرئيس، كاتب هذه الرسالة مواطن بسيط من أهل الخليج العربي يشتغل بالتعليم جاوز الستين خريفا ، ليس له أطماع في سلطة ولا جاه ، همه أن يرى أمتنا العربية وقد خرجت من براثن الشقاق والفتن والظلم والاستبداد والفساد والتجزئة والعداوة والبغضاء المستشرية بين قادتها الأمر الذي ينعكس سلبا على الشعوب .
    أكتب إليكم فخامة الرئيس وحال السودان لا يسر مواطنا سودانيا ولا مواطنا عربيا حريصا على أمته العربية .
    ثلاثون عاما مضت وأنتم على قمة هرم السلطة في السودان، قدمتم الكثير لأهلنا هناك ، ولاحقتكم الأزمات والنزاعات المسلحة والاضطرابات في ولايات السودان؛ أدى بعضها إلى انفصال الجنوب السوداني عن شماله، وكان ذلك الانفصال بمباركة منكم ومن حزبكم الميمون ، وهذه سابقة في عرف الدول ، جرت العادة أن الدول توسع مجالها الحيوي وأحيانا تستخدم السلاح لتحقيق ذلك التوسع ولو على حساب الجوار، والأمثلة كثيرة في التاريخ لا أريد الاسترسال في سردها حرصا على وقت فخامتكم الثمين .

    سيادة الرئيس عمر حسن البشير، جرى بينكم وبيني حوار في مقر إقامتكم في الخرطوم في مطلع تسعينيات القرن الماضي ، بعد حرب الخليج الثانية، وقبل أن تجف دماء ضحايا تلك الحرب الشرسة ، وطال ليلنا - إن كنت تذكر -، ونحن نتحدث عن هموم السودان ، وأذكر أنني طرحت على مسامعكم عبارة مؤداها " إن العالم وخاصة جواركم العربي لن يسمح لكم بالنجاح كنظام إسلامي ، لأن نجاحكم في إدارة الدولة وتحقيق انجازات ملموسة سيثير عليهم شعوبهم ، وأعتقد أنني كنت مصيبا في رؤيتي تلك رغم تحفظكم على ما ذكرت في تلك الليلة ، وانتقلت في اليوم التالي إلى الدكتور حسن الترابي رحمه الله؛ شريككم في ثورة الإنقاذ قبل أن تفترقا، وغازي صلاح الدين أحد أركان نظامكم قبل أن ينسحب منه ، وكانت حواراتي مع تلك النخب السياسية السودانية بما فيها الصادق المهدي تدور حول هموم السودان وأزماته .
    اليوم ، وبعد مرور أكثر من عشرين عاما على تلك الحوارات لم تتحسن ظروف الشعب السوداني الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بل تزداد تفاقما سنة بعد أخرى إلى أن تفجر الوضع وخرجت جماهير غفيرة من الشعب السوداني في معظم المدن الرئيسة على امتداد جغرافية السودان تنادي بشعارات متعددة أحدها وأخطرها المطالبة بإسقاط النظام .

    أشهد لله أنكم حاولتم أن تجدوا حلولا للخروج من هذا المأزق الذي يعيش في ظله السودان اليوم ، زدتم الأجور ، أعطيتم وعودا بانفتاح أكثر ، وشحذتم همم الشعب بخطاباتكم الحماسية ورقصاتكم الجميلة ، وأعتقد كما تناقلت وسائل الإعلام في بعض الدول العربية أن الحكومة السودانية تلقت معونات مالية من بعض الدول المقتدرة ماليا ولكنها غير مجدية لان حاجة السودان كبيرة . بعد مرور قرابة التسعين يوما من الانتفاضة الشعبية السودانية ضد النظام السياسي القائم والانتفاضة تتصاعد وتزداد انتشارا والحالة الاقتصادية تزداد تدهورا ؛ إذ بلغ سعر الدولار الأمريكي 100 جنيه سوداني ، وانعدام الكثير من السلع الأساسية بما فيها الخبز والدواء والوقود وغير ذلك من السلع الضرورية لحياة الإنسان وبلغ التضخم أعلى درجاته إذ وصل إلى ما يقدر من 73% ، وهذه الحالة تدفع بالمواطن إلى الخروج إلى الشارع مطالبا بإسقاط النظام.

    لمواجهة تلك الحالة الرهيبة أقدمتم فخامة الرئيس بإعلان حالة الطوارئ لمدة عام ، وقانون الطوارئ مخيف على كل الصعد، وحللتم الحكومة الاتحادية ، وكذلك حكومات الولايات، وأمرتم بتشكيل "حكومة كفاءات" لتنفيذ تدابير اقتصادية محكمة ، واستبدلتم حكام الولايات بحكام جدد كلهم جنرالات في الجيش السوداني ، وتعيين جنرال آخر نائبا أول لرئيس الجمهورية ووزيرا للدفاع وكأنكم فخامة الرئيس بهذا الإجراء تسيرون نحو المواجهة بينكم وبين الشعب الذي يطالب بحكم مدني يحقق له العدل والمساواة وينهض بالبلاد لتحلق في معراج التقدم والازدهار بعيدا عن الضغوط والحصار الذي تفرضه دول متعددة على السودان منذ ثلاثين عاما وهو عمركم في السلطة والقيادة .
    أستغرب جدا أن يقوم مدير جهاز المخابرات والأمن الوطني في نظامكم الميمون بتفسير خطابكم الرئاسي وليس وزير الإعلام أو رئيس الوزراء . لقد راح مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني يقول : " إن الرئيس سيوقف التعديلات الدستورية، وإن الحزب الوطني سيكون مثله مثل الأحزاب الأخرى سيختار رئيسا بدلا من البشير ، وإن الرئيس لن يترشح في العام القادم للرئاسة ". يعتقد الكاتب أن كل هذه الإجراءات الرئاسية التي تمت هي محاولة لتهدئة الشارع السوداني "والجماعات المهنية " التي تحرك الشارع.

    أذكركم فخامة الرئيس عمر البشير بان التاريخ لاينسى أحدا من الأخيار والأشرار ، الجنرال ديغول رئيس فرنسا تقدم بإجراء استفتاء شعبي على برنامج أراد تطبيقه على الشعب الفرنسي ، وحاز الاستفتاء أكثر من 50% إلا أن ديغول كان يريد أكثر من 70% على برنامجه آنذاك فقدم استقالته فورا ، وقال في ما معناه كلمته المشهورة " الشعب الذي لا يمنحني ثقة في تطبيق برنامج ينهض بفرنسا فلن أبقى رئيسا عليه " فما جواب فخامتكم إذا الشعب السوداني طالب فخامتكم بإفساح المجال لقيادات شابة جديدة تنتشله من معاناته اليومية ؟، وهناك الجنرال السوداني سوار الذهب -رحمه الله-، يُكتب تاريخه بماء الذهب ، كان رئيسا لجمهورية السودان وتنازل وهو في عز قوته وبمحض إرادته واختياره لحكومة مدنية جاءت عبر صناديق الانتخابات وفاز الصادق المهدي في تلك الانتخابات وتسلم السلطة من الجنرال عبد الرحمن سوار الذهب ، وأخر نموذج في هذا السياق سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر تنازل عن القيادة وهو في عز قوته وانتصاراته السياسية والتنموية في الداخل والخارج ليتولى المسيرة من بعده الأمير تميم بن حمد آل ثاني وفقه الله . فهل تسيرون سيادتكم ما سار عليه من ذكرت ليخلدكم التاريخ؟

    أؤكد لكم سيادة الرئيس بأنه لم يدفعني لكتابة رسالتي هذه لفخامتكم إلا حرصي على السودان الشقيق وشعبه ووحدة أراضيه وسلامته من الانزلاق إلى العنف كما انزلقت أقطار عربية أخرى بسبب صلف القيادات السياسية في تلك الدول ،أتمنى أن يدعو الرئيس البشير نخبة من القيادات السياسية المدنية وحكماء السودان لتشكيل حكومة انتقالية مدنية عاجلة، ولا بأس من ركن عسكري فيها ، يُعطى سيادته الحصانة الكاملة له وأسرته من أي مساءلة أو ملاحقة قانونية داخلية كانت أو خارجية ولو بضمانة القوات المسلحة السودانية .
    آخر القول : أتمنى للسودان الشقيق الهدوء والاستقرار والإسراع في إنقاذ السودان من الانزلاق نحو الهاوية .. والله من وراء القصد. وتقبلوا فخامة الرئيس تحيات مواطن من الخليج يحب السودان وشعبه.


    المسفر
    عروبى اسلمجى عنصرى
    لا احترمه ولا احترم كتاباته
                  

02-27-2019, 05:54 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كاتبين قطريين يكتبان عن السودان - جريدة ا� (Re: almulaomar)

    Quote: Quote:
    دكتور محمد صالح المسفر

    خطاب مفتوح إلى فخامة الرئيس عمرحسن البشير
    فخامة الرئيس عمر حسن البشير
    رئيس جمهورية السودان الشقيقة ــ الخرطوم ،
    سيادة الرئيس، كاتب هذه الرسالة مواطن بسيط من أهل الخليج العربي يشتغل بالتعليم جاوز الستين خريفا ، ليس له أطماع في سلطة ولا جاه ، همه أن يرى أمتنا العربية وقد خرجت من براثن الشقاق والفتن والظلم والاستبداد والفساد والتجزئة والعداوة والبغضاء المستشرية بين قادتها الأمر الذي ينعكس سلبا على الشعوب .
    أكتب إليكم فخامة الرئيس وحال السودان لا يسر مواطنا سودانيا ولا مواطنا عربيا حريصا على أمته العربية .
    ثلاثون عاما مضت وأنتم على قمة هرم السلطة في السودان، قدمتم الكثير لأهلنا هناك ، ولاحقتكم الأزمات والنزاعات المسلحة والاضطرابات في ولايات السودان؛ أدى بعضها إلى انفصال الجنوب السوداني عن شماله، وكان ذلك الانفصال بمباركة منكم ومن حزبكم الميمون ، وهذه سابقة في عرف الدول ، جرت العادة أن الدول توسع مجالها الحيوي وأحيانا تستخدم السلاح لتحقيق ذلك التوسع ولو على حساب الجوار، والأمثلة كثيرة في التاريخ لا أريد الاسترسال في سردها حرصا على وقت فخامتكم الثمين .

    سيادة الرئيس عمر حسن البشير، جرى بينكم وبيني حوار في مقر إقامتكم في الخرطوم في مطلع تسعينيات القرن الماضي ، بعد حرب الخليج الثانية، وقبل أن تجف دماء ضحايا تلك الحرب الشرسة ، وطال ليلنا - إن كنت تذكر -، ونحن نتحدث عن هموم السودان ، وأذكر أنني طرحت على مسامعكم عبارة مؤداها " إن العالم وخاصة جواركم العربي لن يسمح لكم بالنجاح كنظام إسلامي ، لأن نجاحكم في إدارة الدولة وتحقيق انجازات ملموسة سيثير عليهم شعوبهم ، وأعتقد أنني كنت مصيبا في رؤيتي تلك رغم تحفظكم على ما ذكرت في تلك الليلة ، وانتقلت في اليوم التالي إلى الدكتور حسن الترابي رحمه الله؛ شريككم في ثورة الإنقاذ قبل أن تفترقا، وغازي صلاح الدين أحد أركان نظامكم قبل أن ينسحب منه ، وكانت حواراتي مع تلك النخب السياسية السودانية بما فيها الصادق المهدي تدور حول هموم السودان وأزماته .
    اليوم ، وبعد مرور أكثر من عشرين عاما على تلك الحوارات لم تتحسن ظروف الشعب السوداني الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بل تزداد تفاقما سنة بعد أخرى إلى أن تفجر الوضع وخرجت جماهير غفيرة من الشعب السوداني في معظم المدن الرئيسة على امتداد جغرافية السودان تنادي بشعارات متعددة أحدها وأخطرها المطالبة بإسقاط النظام .

    أشهد لله أنكم حاولتم أن تجدوا حلولا للخروج من هذا المأزق الذي يعيش في ظله السودان اليوم ، زدتم الأجور ، أعطيتم وعودا بانفتاح أكثر ، وشحذتم همم الشعب بخطاباتكم الحماسية ورقصاتكم الجميلة ، وأعتقد كما تناقلت وسائل الإعلام في بعض الدول العربية أن الحكومة السودانية تلقت معونات مالية من بعض الدول المقتدرة ماليا ولكنها غير مجدية لان حاجة السودان كبيرة . بعد مرور قرابة التسعين يوما من الانتفاضة الشعبية السودانية ضد النظام السياسي القائم والانتفاضة تتصاعد وتزداد انتشارا والحالة الاقتصادية تزداد تدهورا ؛ إذ بلغ سعر الدولار الأمريكي 100 جنيه سوداني ، وانعدام الكثير من السلع الأساسية بما فيها الخبز والدواء والوقود وغير ذلك من السلع الضرورية لحياة الإنسان وبلغ التضخم أعلى درجاته إذ وصل إلى ما يقدر من 73% ، وهذه الحالة تدفع بالمواطن إلى الخروج إلى الشارع مطالبا بإسقاط النظام.

    لمواجهة تلك الحالة الرهيبة أقدمتم فخامة الرئيس بإعلان حالة الطوارئ لمدة عام ، وقانون الطوارئ مخيف على كل الصعد، وحللتم الحكومة الاتحادية ، وكذلك حكومات الولايات، وأمرتم بتشكيل "حكومة كفاءات" لتنفيذ تدابير اقتصادية محكمة ، واستبدلتم حكام الولايات بحكام جدد كلهم جنرالات في الجيش السوداني ، وتعيين جنرال آخر نائبا أول لرئيس الجمهورية ووزيرا للدفاع وكأنكم فخامة الرئيس بهذا الإجراء تسيرون نحو المواجهة بينكم وبين الشعب الذي يطالب بحكم مدني يحقق له العدل والمساواة وينهض بالبلاد لتحلق في معراج التقدم والازدهار بعيدا عن الضغوط والحصار الذي تفرضه دول متعددة على السودان منذ ثلاثين عاما وهو عمركم في السلطة والقيادة .
    أستغرب جدا أن يقوم مدير جهاز المخابرات والأمن الوطني في نظامكم الميمون بتفسير خطابكم الرئاسي وليس وزير الإعلام أو رئيس الوزراء . لقد راح مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني يقول : " إن الرئيس سيوقف التعديلات الدستورية، وإن الحزب الوطني سيكون مثله مثل الأحزاب الأخرى سيختار رئيسا بدلا من البشير ، وإن الرئيس لن يترشح في العام القادم للرئاسة ". يعتقد الكاتب أن كل هذه الإجراءات الرئاسية التي تمت هي محاولة لتهدئة الشارع السوداني "والجماعات المهنية " التي تحرك الشارع.

    أذكركم فخامة الرئيس عمر البشير بان التاريخ لاينسى أحدا من الأخيار والأشرار ، الجنرال ديغول رئيس فرنسا تقدم بإجراء استفتاء شعبي على برنامج أراد تطبيقه على الشعب الفرنسي ، وحاز الاستفتاء أكثر من 50% إلا أن ديغول كان يريد أكثر من 70% على برنامجه آنذاك فقدم استقالته فورا ، وقال في ما معناه كلمته المشهورة " الشعب الذي لا يمنحني ثقة في تطبيق برنامج ينهض بفرنسا فلن أبقى رئيسا عليه " فما جواب فخامتكم إذا الشعب السوداني طالب فخامتكم بإفساح المجال لقيادات شابة جديدة تنتشله من معاناته اليومية ؟، وهناك الجنرال السوداني سوار الذهب -رحمه الله-، يُكتب تاريخه بماء الذهب ، كان رئيسا لجمهورية السودان وتنازل وهو في عز قوته وبمحض إرادته واختياره لحكومة مدنية جاءت عبر صناديق الانتخابات وفاز الصادق المهدي في تلك الانتخابات وتسلم السلطة من الجنرال عبد الرحمن سوار الذهب ، وأخر نموذج في هذا السياق سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر تنازل عن القيادة وهو في عز قوته وانتصاراته السياسية والتنموية في الداخل والخارج ليتولى المسيرة من بعده الأمير تميم بن حمد آل ثاني وفقه الله . فهل تسيرون سيادتكم ما سار عليه من ذكرت ليخلدكم التاريخ؟

    أؤكد لكم سيادة الرئيس بأنه لم يدفعني لكتابة رسالتي هذه لفخامتكم إلا حرصي على السودان الشقيق وشعبه ووحدة أراضيه وسلامته من الانزلاق إلى العنف كما انزلقت أقطار عربية أخرى بسبب صلف القيادات السياسية في تلك الدول ،أتمنى أن يدعو الرئيس البشير نخبة من القيادات السياسية المدنية وحكماء السودان لتشكيل حكومة انتقالية مدنية عاجلة، ولا بأس من ركن عسكري فيها ، يُعطى سيادته الحصانة الكاملة له وأسرته من أي مساءلة أو ملاحقة قانونية داخلية كانت أو خارجية ولو بضمانة القوات المسلحة السودانية .
    آخر القول : أتمنى للسودان الشقيق الهدوء والاستقرار والإسراع في إنقاذ السودان من الانزلاق نحو الهاوية .. والله من وراء القصد. وتقبلوا فخامة الرئيس تحيات مواطن من الخليج يحب السودان وشعبه.


    المسفر
    عروبى اسلمجى عنصرى
    لا احترمه ولا احترم كتاباته
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de