|
Re: كاتبين قطريين يكتبان عن السودان - جريدة ا� (Re: wadalzain)
|
كلمة حق أريد بها باطل ، فمشيخة قطر علي صغر مساحتها كان لها القدح المعلي في تنامي الأزمة السودانية وبقاء النظام الحالي في الحكم كل تلك الفترة دعماً لما يخدم مصالح المشيخة والإخوان. فالسودان به من الكتاب والأدباء ما يفوق سكان قطر قاطبه وليس فيما أدني حاجة إلي وقوف قطر بجانبه بهذه الكيفية التي تجعل من دولة بحجم وتاريخ وثقافة وحضارة وعراقة السودان تابعاً لدول الخليج يوجهها الدرهم والدينار ذات اليمين وذات البتاع. أمسك عليك قلمك وأكتب في الشأن القطري ففيه ما فيه من العيوب والسوءات وإن لم تستطع لمحاذير الجميع أدري بها فلك أن تكتب في أي شأن إنصرافي وما أكثر مواضيعكم الإنصرافية. الشعب السوداني إذا قرر فعل والتاريخ يشهد والأحداث الحالية توثق لتاريخ ليس ببعيد فنحن شأن كل الشعوب الأبية إذا أردنا الحياة فلابد أن يستجيب القدر وهاهو يفعل. فالبشير وآل ثاني لا فرق بينهما فكلاهما إخواني وطبقاً لمواثيقهم فإنهم يهدفون إلي إصلاح سياسي وإجتماعي وإقتصادي من منظور إسلامي شامل ويقيني بأن إصلاحات الكيزان في السودان خير شاهد علي فكر التنظيم الضال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبين قطريين يكتبان عن السودان - جريدة ا� (Re: almulaomar)
|
Quote: Quote: دكتور محمد صالح المسفر
خطاب مفتوح إلى فخامة الرئيس عمرحسن البشير فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة ــ الخرطوم ، سيادة الرئيس، كاتب هذه الرسالة مواطن بسيط من أهل الخليج العربي يشتغل بالتعليم جاوز الستين خريفا ، ليس له أطماع في سلطة ولا جاه ، همه أن يرى أمتنا العربية وقد خرجت من براثن الشقاق والفتن والظلم والاستبداد والفساد والتجزئة والعداوة والبغضاء المستشرية بين قادتها الأمر الذي ينعكس سلبا على الشعوب . أكتب إليكم فخامة الرئيس وحال السودان لا يسر مواطنا سودانيا ولا مواطنا عربيا حريصا على أمته العربية . ثلاثون عاما مضت وأنتم على قمة هرم السلطة في السودان، قدمتم الكثير لأهلنا هناك ، ولاحقتكم الأزمات والنزاعات المسلحة والاضطرابات في ولايات السودان؛ أدى بعضها إلى انفصال الجنوب السوداني عن شماله، وكان ذلك الانفصال بمباركة منكم ومن حزبكم الميمون ، وهذه سابقة في عرف الدول ، جرت العادة أن الدول توسع مجالها الحيوي وأحيانا تستخدم السلاح لتحقيق ذلك التوسع ولو على حساب الجوار، والأمثلة كثيرة في التاريخ لا أريد الاسترسال في سردها حرصا على وقت فخامتكم الثمين . ❷ سيادة الرئيس عمر حسن البشير، جرى بينكم وبيني حوار في مقر إقامتكم في الخرطوم في مطلع تسعينيات القرن الماضي ، بعد حرب الخليج الثانية، وقبل أن تجف دماء ضحايا تلك الحرب الشرسة ، وطال ليلنا - إن كنت تذكر -، ونحن نتحدث عن هموم السودان ، وأذكر أنني طرحت على مسامعكم عبارة مؤداها " إن العالم وخاصة جواركم العربي لن يسمح لكم بالنجاح كنظام إسلامي ، لأن نجاحكم في إدارة الدولة وتحقيق انجازات ملموسة سيثير عليهم شعوبهم ، وأعتقد أنني كنت مصيبا في رؤيتي تلك رغم تحفظكم على ما ذكرت في تلك الليلة ، وانتقلت في اليوم التالي إلى الدكتور حسن الترابي رحمه الله؛ شريككم في ثورة الإنقاذ قبل أن تفترقا، وغازي صلاح الدين أحد أركان نظامكم قبل أن ينسحب منه ، وكانت حواراتي مع تلك النخب السياسية السودانية بما فيها الصادق المهدي تدور حول هموم السودان وأزماته . اليوم ، وبعد مرور أكثر من عشرين عاما على تلك الحوارات لم تتحسن ظروف الشعب السوداني الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بل تزداد تفاقما سنة بعد أخرى إلى أن تفجر الوضع وخرجت جماهير غفيرة من الشعب السوداني في معظم المدن الرئيسة على امتداد جغرافية السودان تنادي بشعارات متعددة أحدها وأخطرها المطالبة بإسقاط النظام . ❸ أشهد لله أنكم حاولتم أن تجدوا حلولا للخروج من هذا المأزق الذي يعيش في ظله السودان اليوم ، زدتم الأجور ، أعطيتم وعودا بانفتاح أكثر ، وشحذتم همم الشعب بخطاباتكم الحماسية ورقصاتكم الجميلة ، وأعتقد كما تناقلت وسائل الإعلام في بعض الدول العربية أن الحكومة السودانية تلقت معونات مالية من بعض الدول المقتدرة ماليا ولكنها غير مجدية لان حاجة السودان كبيرة . بعد مرور قرابة التسعين يوما من الانتفاضة الشعبية السودانية ضد النظام السياسي القائم والانتفاضة تتصاعد وتزداد انتشارا والحالة الاقتصادية تزداد تدهورا ؛ إذ بلغ سعر الدولار الأمريكي 100 جنيه سوداني ، وانعدام الكثير من السلع الأساسية بما فيها الخبز والدواء والوقود وغير ذلك من السلع الضرورية لحياة الإنسان وبلغ التضخم أعلى درجاته إذ وصل إلى ما يقدر من 73% ، وهذه الحالة تدفع بالمواطن إلى الخروج إلى الشارع مطالبا بإسقاط النظام. ❹ لمواجهة تلك الحالة الرهيبة أقدمتم فخامة الرئيس بإعلان حالة الطوارئ لمدة عام ، وقانون الطوارئ مخيف على كل الصعد، وحللتم الحكومة الاتحادية ، وكذلك حكومات الولايات، وأمرتم بتشكيل "حكومة كفاءات" لتنفيذ تدابير اقتصادية محكمة ، واستبدلتم حكام الولايات بحكام جدد كلهم جنرالات في الجيش السوداني ، وتعيين جنرال آخر نائبا أول لرئيس الجمهورية ووزيرا للدفاع وكأنكم فخامة الرئيس بهذا الإجراء تسيرون نحو المواجهة بينكم وبين الشعب الذي يطالب بحكم مدني يحقق له العدل والمساواة وينهض بالبلاد لتحلق في معراج التقدم والازدهار بعيدا عن الضغوط والحصار الذي تفرضه دول متعددة على السودان منذ ثلاثين عاما وهو عمركم في السلطة والقيادة . أستغرب جدا أن يقوم مدير جهاز المخابرات والأمن الوطني في نظامكم الميمون بتفسير خطابكم الرئاسي وليس وزير الإعلام أو رئيس الوزراء . لقد راح مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني يقول : " إن الرئيس سيوقف التعديلات الدستورية، وإن الحزب الوطني سيكون مثله مثل الأحزاب الأخرى سيختار رئيسا بدلا من البشير ، وإن الرئيس لن يترشح في العام القادم للرئاسة ". يعتقد الكاتب أن كل هذه الإجراءات الرئاسية التي تمت هي محاولة لتهدئة الشارع السوداني "والجماعات المهنية " التي تحرك الشارع. ❺ أذكركم فخامة الرئيس عمر البشير بان التاريخ لاينسى أحدا من الأخيار والأشرار ، الجنرال ديغول رئيس فرنسا تقدم بإجراء استفتاء شعبي على برنامج أراد تطبيقه على الشعب الفرنسي ، وحاز الاستفتاء أكثر من 50% إلا أن ديغول كان يريد أكثر من 70% على برنامجه آنذاك فقدم استقالته فورا ، وقال في ما معناه كلمته المشهورة " الشعب الذي لا يمنحني ثقة في تطبيق برنامج ينهض بفرنسا فلن أبقى رئيسا عليه " فما جواب فخامتكم إذا الشعب السوداني طالب فخامتكم بإفساح المجال لقيادات شابة جديدة تنتشله من معاناته اليومية ؟، وهناك الجنرال السوداني سوار الذهب -رحمه الله-، يُكتب تاريخه بماء الذهب ، كان رئيسا لجمهورية السودان وتنازل وهو في عز قوته وبمحض إرادته واختياره لحكومة مدنية جاءت عبر صناديق الانتخابات وفاز الصادق المهدي في تلك الانتخابات وتسلم السلطة من الجنرال عبد الرحمن سوار الذهب ، وأخر نموذج في هذا السياق سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر تنازل عن القيادة وهو في عز قوته وانتصاراته السياسية والتنموية في الداخل والخارج ليتولى المسيرة من بعده الأمير تميم بن حمد آل ثاني وفقه الله . فهل تسيرون سيادتكم ما سار عليه من ذكرت ليخلدكم التاريخ؟ ❻ أؤكد لكم سيادة الرئيس بأنه لم يدفعني لكتابة رسالتي هذه لفخامتكم إلا حرصي على السودان الشقيق وشعبه ووحدة أراضيه وسلامته من الانزلاق إلى العنف كما انزلقت أقطار عربية أخرى بسبب صلف القيادات السياسية في تلك الدول ،أتمنى أن يدعو الرئيس البشير نخبة من القيادات السياسية المدنية وحكماء السودان لتشكيل حكومة انتقالية مدنية عاجلة، ولا بأس من ركن عسكري فيها ، يُعطى سيادته الحصانة الكاملة له وأسرته من أي مساءلة أو ملاحقة قانونية داخلية كانت أو خارجية ولو بضمانة القوات المسلحة السودانية . آخر القول : أتمنى للسودان الشقيق الهدوء والاستقرار والإسراع في إنقاذ السودان من الانزلاق نحو الهاوية .. والله من وراء القصد. وتقبلوا فخامة الرئيس تحيات مواطن من الخليج يحب السودان وشعبه.
|
المسفر عروبى اسلمجى عنصرى لا احترمه ولا احترم كتاباته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتبين قطريين يكتبان عن السودان - جريدة ا� (Re: almulaomar)
|
Quote: Quote: دكتور محمد صالح المسفر
خطاب مفتوح إلى فخامة الرئيس عمرحسن البشير فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة ــ الخرطوم ، سيادة الرئيس، كاتب هذه الرسالة مواطن بسيط من أهل الخليج العربي يشتغل بالتعليم جاوز الستين خريفا ، ليس له أطماع في سلطة ولا جاه ، همه أن يرى أمتنا العربية وقد خرجت من براثن الشقاق والفتن والظلم والاستبداد والفساد والتجزئة والعداوة والبغضاء المستشرية بين قادتها الأمر الذي ينعكس سلبا على الشعوب . أكتب إليكم فخامة الرئيس وحال السودان لا يسر مواطنا سودانيا ولا مواطنا عربيا حريصا على أمته العربية . ثلاثون عاما مضت وأنتم على قمة هرم السلطة في السودان، قدمتم الكثير لأهلنا هناك ، ولاحقتكم الأزمات والنزاعات المسلحة والاضطرابات في ولايات السودان؛ أدى بعضها إلى انفصال الجنوب السوداني عن شماله، وكان ذلك الانفصال بمباركة منكم ومن حزبكم الميمون ، وهذه سابقة في عرف الدول ، جرت العادة أن الدول توسع مجالها الحيوي وأحيانا تستخدم السلاح لتحقيق ذلك التوسع ولو على حساب الجوار، والأمثلة كثيرة في التاريخ لا أريد الاسترسال في سردها حرصا على وقت فخامتكم الثمين . ❷ سيادة الرئيس عمر حسن البشير، جرى بينكم وبيني حوار في مقر إقامتكم في الخرطوم في مطلع تسعينيات القرن الماضي ، بعد حرب الخليج الثانية، وقبل أن تجف دماء ضحايا تلك الحرب الشرسة ، وطال ليلنا - إن كنت تذكر -، ونحن نتحدث عن هموم السودان ، وأذكر أنني طرحت على مسامعكم عبارة مؤداها " إن العالم وخاصة جواركم العربي لن يسمح لكم بالنجاح كنظام إسلامي ، لأن نجاحكم في إدارة الدولة وتحقيق انجازات ملموسة سيثير عليهم شعوبهم ، وأعتقد أنني كنت مصيبا في رؤيتي تلك رغم تحفظكم على ما ذكرت في تلك الليلة ، وانتقلت في اليوم التالي إلى الدكتور حسن الترابي رحمه الله؛ شريككم في ثورة الإنقاذ قبل أن تفترقا، وغازي صلاح الدين أحد أركان نظامكم قبل أن ينسحب منه ، وكانت حواراتي مع تلك النخب السياسية السودانية بما فيها الصادق المهدي تدور حول هموم السودان وأزماته . اليوم ، وبعد مرور أكثر من عشرين عاما على تلك الحوارات لم تتحسن ظروف الشعب السوداني الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بل تزداد تفاقما سنة بعد أخرى إلى أن تفجر الوضع وخرجت جماهير غفيرة من الشعب السوداني في معظم المدن الرئيسة على امتداد جغرافية السودان تنادي بشعارات متعددة أحدها وأخطرها المطالبة بإسقاط النظام . ❸ أشهد لله أنكم حاولتم أن تجدوا حلولا للخروج من هذا المأزق الذي يعيش في ظله السودان اليوم ، زدتم الأجور ، أعطيتم وعودا بانفتاح أكثر ، وشحذتم همم الشعب بخطاباتكم الحماسية ورقصاتكم الجميلة ، وأعتقد كما تناقلت وسائل الإعلام في بعض الدول العربية أن الحكومة السودانية تلقت معونات مالية من بعض الدول المقتدرة ماليا ولكنها غير مجدية لان حاجة السودان كبيرة . بعد مرور قرابة التسعين يوما من الانتفاضة الشعبية السودانية ضد النظام السياسي القائم والانتفاضة تتصاعد وتزداد انتشارا والحالة الاقتصادية تزداد تدهورا ؛ إذ بلغ سعر الدولار الأمريكي 100 جنيه سوداني ، وانعدام الكثير من السلع الأساسية بما فيها الخبز والدواء والوقود وغير ذلك من السلع الضرورية لحياة الإنسان وبلغ التضخم أعلى درجاته إذ وصل إلى ما يقدر من 73% ، وهذه الحالة تدفع بالمواطن إلى الخروج إلى الشارع مطالبا بإسقاط النظام. ❹ لمواجهة تلك الحالة الرهيبة أقدمتم فخامة الرئيس بإعلان حالة الطوارئ لمدة عام ، وقانون الطوارئ مخيف على كل الصعد، وحللتم الحكومة الاتحادية ، وكذلك حكومات الولايات، وأمرتم بتشكيل "حكومة كفاءات" لتنفيذ تدابير اقتصادية محكمة ، واستبدلتم حكام الولايات بحكام جدد كلهم جنرالات في الجيش السوداني ، وتعيين جنرال آخر نائبا أول لرئيس الجمهورية ووزيرا للدفاع وكأنكم فخامة الرئيس بهذا الإجراء تسيرون نحو المواجهة بينكم وبين الشعب الذي يطالب بحكم مدني يحقق له العدل والمساواة وينهض بالبلاد لتحلق في معراج التقدم والازدهار بعيدا عن الضغوط والحصار الذي تفرضه دول متعددة على السودان منذ ثلاثين عاما وهو عمركم في السلطة والقيادة . أستغرب جدا أن يقوم مدير جهاز المخابرات والأمن الوطني في نظامكم الميمون بتفسير خطابكم الرئاسي وليس وزير الإعلام أو رئيس الوزراء . لقد راح مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني يقول : " إن الرئيس سيوقف التعديلات الدستورية، وإن الحزب الوطني سيكون مثله مثل الأحزاب الأخرى سيختار رئيسا بدلا من البشير ، وإن الرئيس لن يترشح في العام القادم للرئاسة ". يعتقد الكاتب أن كل هذه الإجراءات الرئاسية التي تمت هي محاولة لتهدئة الشارع السوداني "والجماعات المهنية " التي تحرك الشارع. ❺ أذكركم فخامة الرئيس عمر البشير بان التاريخ لاينسى أحدا من الأخيار والأشرار ، الجنرال ديغول رئيس فرنسا تقدم بإجراء استفتاء شعبي على برنامج أراد تطبيقه على الشعب الفرنسي ، وحاز الاستفتاء أكثر من 50% إلا أن ديغول كان يريد أكثر من 70% على برنامجه آنذاك فقدم استقالته فورا ، وقال في ما معناه كلمته المشهورة " الشعب الذي لا يمنحني ثقة في تطبيق برنامج ينهض بفرنسا فلن أبقى رئيسا عليه " فما جواب فخامتكم إذا الشعب السوداني طالب فخامتكم بإفساح المجال لقيادات شابة جديدة تنتشله من معاناته اليومية ؟، وهناك الجنرال السوداني سوار الذهب -رحمه الله-، يُكتب تاريخه بماء الذهب ، كان رئيسا لجمهورية السودان وتنازل وهو في عز قوته وبمحض إرادته واختياره لحكومة مدنية جاءت عبر صناديق الانتخابات وفاز الصادق المهدي في تلك الانتخابات وتسلم السلطة من الجنرال عبد الرحمن سوار الذهب ، وأخر نموذج في هذا السياق سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر تنازل عن القيادة وهو في عز قوته وانتصاراته السياسية والتنموية في الداخل والخارج ليتولى المسيرة من بعده الأمير تميم بن حمد آل ثاني وفقه الله . فهل تسيرون سيادتكم ما سار عليه من ذكرت ليخلدكم التاريخ؟ ❻ أؤكد لكم سيادة الرئيس بأنه لم يدفعني لكتابة رسالتي هذه لفخامتكم إلا حرصي على السودان الشقيق وشعبه ووحدة أراضيه وسلامته من الانزلاق إلى العنف كما انزلقت أقطار عربية أخرى بسبب صلف القيادات السياسية في تلك الدول ،أتمنى أن يدعو الرئيس البشير نخبة من القيادات السياسية المدنية وحكماء السودان لتشكيل حكومة انتقالية مدنية عاجلة، ولا بأس من ركن عسكري فيها ، يُعطى سيادته الحصانة الكاملة له وأسرته من أي مساءلة أو ملاحقة قانونية داخلية كانت أو خارجية ولو بضمانة القوات المسلحة السودانية . آخر القول : أتمنى للسودان الشقيق الهدوء والاستقرار والإسراع في إنقاذ السودان من الانزلاق نحو الهاوية .. والله من وراء القصد. وتقبلوا فخامة الرئيس تحيات مواطن من الخليج يحب السودان وشعبه.
|
المسفر عروبى اسلمجى عنصرى لا احترمه ولا احترم كتاباته
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|