ولدى اليك بدل البالون ميت بالون انفخ وطرقع فيه على كل لون عساك تشوف بعينك مصير الرجال المنفوخين في السترة والبنطلون عجبى
صلاح جاهين
باع هذا الشخص كل مبادئه ، باع ماء وجهه وكرامته ( ان كانت له كرامة ) في سبيل منصب وكرسى ، وها هو الآن عاريا مكشوفا كل عوراته في الشارع العام ، وضح جليا ان كل صراخه وعويله ذلك كان في سبيل اعلان عن بضاعته المعروضة في سوق الحكومة ، والحكومة كانت تعرف من تشترى من كومات اللحم المتحركة ، اجزم ان من مثله وهو يرى فتيات بلدى يجلدن ويتحرش بهن بواسطة صعاليك حكومته فلن يتفوه بكلمة واحدة من ادانة او استنكار ، اجزم انه وهو يرى الشرفاء يقتلون في الشوارع فلن يستطيع ان يفتح فمه لأن نفس السلطة التي تقتل قد حشت فمه فصار مقفلا واشترت ضميره ( اذا كان له ضمير أصلا ) ، هو ومن على شاكلته خسارة على البشرية ، ساسة الإنقاذ وابناءها اشرف منه في سلم درجات الدناءة فأن كانوا هم اصيلين فهو تابع ذليل يشترى ويباع بالمال والمناصب ثم يركل في مؤخرته عندنا تنتهى مهمته فهو لن يساوى عندهم وعند الشعب السودانى غير بعرة رماها البعير ومضى . بئس الطالب والمطلوب .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة