ياسر عرمان يفكك خطاب البشير ويحدد (6) مستهدفين..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-24-2019, 10:59 AM

Arif Nashed
<aArif Nashed
تاريخ التسجيل: 05-12-2014
مجموع المشاركات: 12692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياسر عرمان يفكك خطاب البشير ويحدد (6) مستهدفين..

    09:59 AM February, 24 2019

    سودانيز اون لاين
    Arif Nashed-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    خطاب البشير:
    ⭕ محاولة شراء الوقت من الجميع
    ⭕ الطوارئ في مواجهة الثورة والجيش في مواجهة الإسلاميين
    ⭕ المؤتمر الوطني في خبر كان
    ياسر عرمان
    إعلان البشير لحالة الطوارئ لمدة عام، من هم المستهدفون؟ المستهدفون هم:
    ١- الثورة
    ٢- الجيش
    ٣- الإسلاميون
    ٤- المؤتمر الوطني يتيماً
    ٥-المجتمع الإقليمي والدولي
    ٦- انتخاب البشير مجدداً على أسنة الحوار

    ما هو الهدف من الخطاب؟
    الخطاب غرضه الرئيسي قمع الثورة عبر إجراءات الطوارئ وسيطرة البشير بالكامل على أجهزة الدولة واستبعاد أي دور مستقل للجيش أو الإسلاميين، وبنهاية عام الطوارئ هندسة المسرح السياسي لإعادة انتخاب البشير .

    الثورة :-
    البشير لم يقدم حلول للأزمة السياسية أو الاقتصادية، فحتى المعتقلين لم يطلق سراحهم، ولو فعل كان بإمكانه أن يعتقلهم مرة أخرى، وقانون الطوارئ مطبق بالفعل دون إعلان ولن ينجح في قمع الثورة، فهذه الثورة جذورها لثلاثين عاماً وربما أكثر والطوارئ لا تجلب الخبز والوقود وأحلام الشباب، وبالطوارئ لا يمكن شراء السلام أو إنهاء الحرب، وقمع سبتمبر ٢٠١٣ هو الذي وَلِدَ ديسمبر ٢٠١٨ والثورة وجدت لتنتصر ولتبقى.

    الجيش :-
    البشير لا يخشى الله، بينما يخشى الجيش، ويريد أن يشرك ضباط الجيش في جرائمه وحكمه. وبدلاً عن أن ينحازوا للشعب أو يأخذوا منه السلطة فإنه يعرض عليهم اقتسام السلطة. إن البشير يقدم رشوة لقيادة الجيش ويحاول الظهور بمظهر الخادم الأمين، إن البشير في ذلك يضع الجيش في مواجهة الشعب ويحاول أن يشتري الوقت من الجيش حتى لا يتحرك ضده أو ينحاز إلى الشعب. الجيش يعلم أن البشير شبح من الماضي، فهل يذهب الجيش مع الشعب أم مع الموتى. إن الذهاب مع البشير مفتوح علي الجنائية ومعاداة الشعب. البشير كذلك يحاول عزل الجيش عن الاسلاميين ويخاطبهم على طريقة أن جحا أولى بلحم ثوره. إن أفضل خيار أمام الجيش هو الانحياز للشعب وللثورة وشعاراتها وفتح الطريق أمام السلام العادل والديمقراطية والمصالحة.

    الإسلاميون :-
    الاسلاميون طامعون في تجديد النظام وهم الآن طبقة اقتصادية اجتماعية تكونت من نهب موارد الشعب وأعني بالتحديد من هم في الحكم، يرغبون في تحميل البشير المسؤولية وابعاده من الحكم والاستمرار كأن شيئاً لم يكن. البشير يدرك ذلك ويركز على ابعادهم من الجيش، ويرى أن خطورتهم تكمن في وصولهم إلى أي تفاهم مع الجيش، فهو يريد أن يبعد الجيش من الثورة ومن الاسلاميين، فإن اقترب الجيش من أيٍّ منهما هنا يكمن الخطر عليه.

    المؤتمر الوطني يتيماً :-
    تجاوز البشير ما يسمى بالحزب الحاكم والذي يفترض أنه يحكم باسمه وقد ترشح باسمه، وربما تأخر الخطاب بالأمس في محاولة لإثناء البشير من إعلان نفسه شخصية قومية وتركه للمؤتمر الوطني وحيداً. المؤتمر الوطني وقادة الحركة الاسلامية كانوا كما الأيتام في موائد اللئام بالأمس، ولا سيّما قائد كتائب الظل. بالأمس قدم البشير بعض الفتات للمؤتمر الوطني والاسلاميين بأنه لن يترشح. هم يعلمون إنه كاذب ويتمنون لو يصدق مرة واحدة.

    المجتمع الاقليمي والدولي :-
    قدم البشير لهم بعض الفتات أيضاً، بأنه يريد الحوار مع الجميع وقد جمّدَ مؤقتاً تعديل الدستور وأنه ربما لن يترشح مرة أخرى وأنه يريد التفاوض لإنهاء الحرب، وكلها حيل جربت من قبل. فإعلان حالة الطوارئ سيجعل الحوار مع المجتمع الدولي صعباً وهذه نقطة يجب الطرق عليها باستمرار، فالبشير لا يمتلك حلول وحركات الكفاح المسلح تدرك ذلك.

    انتخاب البشير مجدداً على أسنة الحوار :-
    خطاب البشير بالأمس رسمة جديدة (خدعة) للسيطرة على الأوضاع بعد أن فشل في قمع الانتفاضة وهو بمثابة خطة لاعادة انتخابه في ٢٠٢٠، ولكن البشير لم يدرك بعد أن ما كان أمامه قد أصبح خلفه. إن البشير يرمي أيضاً إلى تقسيم المعارضة وقوى الثورة ولن يستطيع أن يفعل ذلك.

    الاقتصاد كعب أخيل البشير والاسلاميين :-
    من المدهش أن البشير لم يقدم أي حلول للأزمة الاقتصادية بالأمس، فالطورائ لن تجلب الخبز أو السلام، فالأزمة ستستمر والثورة أيضاً ستستمر، معادلة بسيطة وواضحة. والأزمة الاقتصادية هي أزمة سياسية والمفتاح بيد الشعب.

    خطة جديدة ومزيد من التناقضات :-
    خطة البشير الجديدة ستزيد التناقضات في معسكره فالإسلاميين أصبحوا في “أمراً ضيق”، أما تأييده واعادة ترشيحه أو مواجهته، فماذا أنتم فاعلون، بعد أن أطخمتكم السلطة ونهب الموار! وهنا أيضاً نعني الاسلاميين الحاكمين ولا نعني الاسلاميين الراغبين في التغيير.

    الشارع هو الحل :-
    البشير ونظامه لا يمتلكون حلول والحل في مواصلة الثورة. خطاب البشير بالأمس هو اعلان لبداية هزيمته وهزيمة نظامه وبداية انتصار الثورة الشعبية. فاستووا في صفوف الثورة يرحمكم الله وينصركم.

    والمجد للجماهير









                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de