أبدى رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرعني حرصه على متابعة ما يجري في السودان، والوقوف على تطورات الأوضاع، خاصة في ظل الاحتجاجات، وقال الميرغني لدى لقائه رئيس البرلمان البروفيسور إبراهيم أحمد عمر بمقر إقامته بفيلا طيبة بمصر الجديدة، إن الحال في السودان يحتاج إلى أن يعالج بالحكمة والحزم، واستفسر الميرغني عمر عن حقيقة الاوضاع، وإطمأن الميرغني على العلاقة مع دولة الجنوب، وسير إنفاذ اتفاق السلام، واسترجع الميرغني ذكرى اتفاقه مع زعيم الحركة الشعبية جون قرنق . الموقع في نوفمبر 1988 والذي سمي باتفاقية (الميرغني قرنق) وقال (مضيناهم على وحدة السودان تراباً وشعباً) وقال: (نتمنى يعود الجنوب)، فيما أشار رئيس البرلمان إلى استمرار الاحتجاجات، وأكد أنها في انحسار بشكل كبير، وأن الأوضاع بالبلاد ليست بالصورة التي يتحدثون عنها، وأزجى الميرغني الشكر لرئيس البرلمان على تفقده له وانجاله الذين شهدوا اللقاء، وهم نائب رئيس الاتحادي الأصل جعفر الصادق، عبد الله، أحمد، ومحمد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة