|
Re: العرب طارئون على السودان وينطبق عليهم ما � (Re: سيف الدين بابكر)
|
من بيان الحركة الشعبية لتحرير السودان من العرب والمسلمين:
Quote: تاريخ المجتمعات البشرية في السودان ممعن في القدم ويرجع إلى عهود بعيدة.
وهكذا، فكتب العصور القديمة، بما في ذلك الكتاب المقدس، ذاخرة بذكر السودان وعراقة وثراء حضاراته.
كما دلت الدراسات التاريخية على تواجد مجموعات بشرية في وادي النيل منذ بدايات العصر الحجري،
وتقدم هذه البحوث دليلا على هذه المجموعات قد عاشت في السودان منذ 250،000 ق.م. وازدهرت حضاراتها في حوالي 50،000 ق.م.
فحضارات كوش، والممالك القروسطية، ، ومن ثم الحقبة المسيحية الأولى لممالك النوبة، سادت ثم بادت على أرض بلادنا العظيمة: السودان. |
وتجري الآن صياغة السودان دولة أفريقية الهوية مسيحية الديانة إسرائيلية الولاء ... لا مكان فيها للمسلمين سواء عرب أو غير عرب.. إنها حقيقة التي لن يستطيع أحد أن يدحضها.
Quote: وتبع ذلك، ومع ظهورالاسلام وتدفق المهاجرين من شبه الجزيرة العربية إلى شمال أفريقيا والسودان،
إقامة العديد من الممالك الإسلامية القوية كمملكة الفونج والتي قامت في 1500م.
وتسببت في نفس الوقت في انهيار آخر ممالك النوبة المسيحية عندما استطاعت قوات الفونج في احتلال وتحطيم سوبا (الخرطوم الحالية)، عاصمة مملكة المقرة.
كما هنالك مملكة دارفور (والتي لم تنضم إلى السودان الحديث إلا في 1916).
كما شهد العصر الحالي التوسع التركي-المصري (1820) وإقامة السودان التركي-المصري والذي هزمته الثورة المهدية معلنة قيام الدولة المهدية (1885-1898)،
ثم جاءت قوات الاحتلال الانجليزي-المصري لتقضى على الدولة المهدية وتقيم على أنقاضها الحكم الثنائي الانجليزي-المصري (1898-1956)،
والذي انتهى بجلاء القوات الاستعمارية ونشأة الدولة السودانية الراهنة في 1956. |
وتجري الآن صياغة السودان دولة أفريقية الهوية مسيحية الديانة إسرائيلية الولاء ... لا مكان فيها للمسلمين سواء عرب أو غير عرب.. إنها حقيقة التي لن يستطيع أحد أن يدحضها.
Quote: تاريخ السودان لم يبدأ مع الإسلام أو هجرة الناس من الجزيرة العربية إلى أفريقيا،
كما أنه لم يبدأ مع التوسع التركي-المصري أو المهدية أو الحكم الثنائي الانجليزي-المصري، أو حتى مع الاستقلال في 1956.
وبالتأكيد، لم يبدأ تاريخ السودان مع ظهور “الأصولية الإسلامية” (ممثلة في اغتصاب الجبهة الإسلامية القومية للسلطة في 1989)، كما يردده بعض المروجين. |
وتجري الآن إعادة السودان إلى ما قبل هذه الهجرة العربية وإلى ما قبل هذا الإسلام الحنيف الذي نمثله نحن العرب الآن في السودان.
وتجري الآن صياغة السودان دولة أفريقية الهوية مسيحية الديانة إسرائيلية الولاء ... لا مكان فيها للمسلمين سواء عرب أو غير عرب.. إنها حقيقة التي لن يستطيع أحد أن يدحضها.
فأحزاب الأمة المسلمة في السودان والاتحاد مع مصر العربية والحركة الوصولية المتأسلمة والسلفية الوهابية والبعث العربي، والناصري العربي، وجمهورية محمود، وشيوعية الشمال وما شابه لا ينبغي أن تحلم مجرد حلم بالبقاء في السودان الجديد خالي عروبة وخالي دين.
فإنما عليكم هز الشجرة لا أكل الثمرة -- وستذكرون ما أقول لكم.
|
|
|
|
|
|