مِنْ حَرِّ الْبَلِيْلَةِ مَا يُضْحِكُ حَتَى يُجْهِشَكَ البُكَاءُ

(51)
∆ واحده ساكنة (الثورة) حارة 13، تحديدن بين حميدان و الرومي ،
على شارع الشنقيطي. بعدينك عندها عقدة عويصة من دولابا في غرفة
العمليات ، أبدن ما ضايقة فيها طعم الهنا ؛ ليه ، لأنو بس كلما يجي البص
ماري بالشارع، الدولاب دا يقعد يتراقص زي جبل الرجاف داگ المابنشاف؛
ضٍلًفٌو يتفتحن براهن.الزولة دي شايلة ليلا و نهارا حيح \ن تقفل و هن يفتحن.

[} لامن يوم جابت لها نجار ، ورتو الحاصل، و إنها خايفة الشيء دا يكونمسكون،
مسلن فيه عفريت من الجن و معاه بت إبليس عاملين حفلة (تنكرية)جواه. النجار قال
ليها يا زولة استهدي و قولي بسم الله. گدي انا بنحشر ليك في الدولاب دا و بنتظر جوة،
عشان أنقش ليك محل الاى و أنت راقبي لي جية البص. يلا، قبال مازولگ يتوهط سَمِح،
و في هذه الأثناء المهببة ، يقوم راجل المرة فجأة يجي راجع؛أتاريه ناسي موبايلو في
الدولاب؛ طوالي مشى عليه راسو عديل؛ فأول ما فتح يلقي ليك المسكين دا مصنقر
مبرعم وعويناتو منططات بُيُّضْ متل بصل الگلاب في الروبو يدينو زي بقولو:
« محشورات في جراب الدقيق »؛ جنس بياخة موغف،لا يحسد عليه.

∆ يلا، ما لقى قدامو غير ينفقع من الضحك لحدما سال لعابه, ثم أجهشه البكاء .
الراجل قال ليه: يا زول أظهر و بان و عليك الأمان أمان الله ماني هابشك علا بعد
توريني المبهدلك گدي و مضحكك لامن مبكيك شنو ؟! النجار قاللو: يا زول، غايتو
الداير تسوي سوي؛ لاني موش حلفت ليك ، لو مدغت ليك المصحف قدامك ورقة
ورقة و قلت ليك إني مشرور هنا راجي بص الشنقيطي أصلگ ما حا تصدقني .