(50)
Quote: كتب ابوالنور افوتك مكسر انا معقولة ي عابر ياخ عمومن ، يا ريت نرجع تاني تواصل يا أصيل لينا في في طرائف العرب
|
تبرا ياخ من الكسير وتعيش كنفاً أمناً و جواداً جامحاً لفارسكم الجديد
سائل ربي ينمو و يشب في عزكم ليرفع راية عازة في ركاب مجدكم
يلا خلاس أبقى لا جوة نرجع تاني نديك شوية من نوادر أهلك العرب
@ إذ يُحكى عن أحمد بن المعدل (عن أحد فقهاء اللصوص) قال :
كنت عند ابن الماجشون ، فجاءه بعض جلسائه ،
فقال : يا أبا مروان أعجوبة ، خرجت إلى حائطي بالغابة ، فعرض لي قاطع طريق،
فقال : اخلع ثيابك .
قلت : لم ؟
قال : لأني أخوك ، وأنا عريان .
قلت : فالمواساة .
قال : قد لبستها برهة .
قلت : فتعريني .
قال : قد روينا عن مالك أنه قال : لا بأس للرجل أن يغتسل عرياناً .
قلت : تُرى عورتي .
قال : لو كان أحد يلقاك هنا ما تعرضت لك .
قلت : دعني أدخل حائطي ، و أبعث بها إليك .
قال : كلا ، تريدت حيلة لتوجه عبيدك فيمسكو بي .
قلت : أحلف لك .
قال : لا تلزم يمينك للص .
فحلفت له لأبعثن بها إليك طيبة بها نفسي .
فأطرق ثم قال : تصفحت أمر اللصوص منذ عهد النبي
صلى الله عليه وسلم إلى وقتنافلم أجد لصاً أخد بنسيئة [ أي :
مؤجلاً] فأكره أن أبتدع . قال: فخلعت ثيابي له و عدت إلى أهلي
عُرياناً مولاي كما خلقتني و كما ولدتني أمي حراً طليقاً!!