شرطي قتيل و القاتل مجهول......تاني رجعنا لفبركات جهاز الأمن...!

Quote: سعر فرد الشرطة مقابل المواطن كسعر الدولار مقابل الجنيه! صديق عزيز وصف بيان الرطة وحديثها عن مقتل أحد أفرادها واعلانها القبض على متهمين، بأن الشرطة وضعت منسوبها والمواطنينين الذين استشهدوا مثل سعر صرف الدولار مع الجنيه السوداني. فعلا شرطي واجد يساوي ٥٢ شهيداً، لم تصدر الشرطة بياناً تعلن فيه القبض على قاتل... حتى مدير شرطة كسلا أضطر لتكذيب الحقيقة في مقتل الشهيد أحمد الخير، بالطبع؛ الشرطة في مفهومها الأنظمة الدكتاتورية تأتي في حماية الأنظمة لا الشعوب، ومع ذلك لا بد من مخاطبة الأفراد والضباط غير المسيسين /، أو غير المتكوزنين والكيزان للوقوف مع الحقيقة. قبل ٣ سنوات خلقت ألفت الشرطة قصة عاصم عمر بحبكة ضعيفة جدا، وضعت فيها شخصاً بريئاً خلف الأسوار، وعرضته لحفلات التعذيب بلا رحمة، وأخشى أن تؤلف قصة جديدة وسيناريو مفضوح. وقبل سنوات اغتال ضابط شرطة احدى المواطنات السودانيات، عوضية عجبنا، وبرأت المحكمة القاتل. ولذلك؛ ليس غريباً أن يكون احد شعارات الثورة الشعبية ( حرية سلام وعدالة) حتى يتساوى الجميع.. أمر مؤسف أن يكون سعر ا٥٢ مواطناً سودانياًيعادل سعر جندي نظامي واحد، ربما مات أو قتل في ظروف خارج سياق الأحداث السياسية. ولذلك فنقل #تسقطـبس