|
Re: اسحق فضل الله andquot;متنبئاandquot;!!!!: خلال اسبوع � (Re: عبدالله عثمان)
|
والطبيب السوداني في قرية يمنية يدخل عليه من يقول إن زوجته مريضة.. والطبيب حين يسأل عن الزوجة/ للكشف عليها/ يفاجأ بالزوج يرقد ويكشف بطنه هو لأن المرأة هناك لا تنكشف على غريب > والدولة في الخرطوم ومنذ سنوات تخطئ التشخيص/ تشخيص كل معضلة في الاقتصاد/ لأن الدولة تشخيصها هو ذاته التشخيص الذي يتم في حكاية المريضة اليمنية (2) > ثم خطأ التشخيص ثم خطأ العلاج.. حتى بعد معرفة الداء > فالدولة.. المراجع العام يقف أمامها ليكشف عن خراب عشرات الشركات والجهات > والدولة تصمت > والصمت يجعل الخراب يطمئن ويتمدد > والدولة تفقد ثقة المواطن > وبنك السودان والنهب المنظم (كل من يستدين للاستيراد أو التصدير يلتوي بعدها.. فلا الأرباح تعود ولا رأس المال) > والدولة تفقد ثقة المواطن > وفساد ومحاكمات تمتد للشهر الألف.. والمواطن عندها يلجأ إلى تفسيره هو( التفسير الذي يتهم) الدولة ذاتها > والدولة تفقد ثقة المواطن > وتهريب كل شيء (الإبل الذهب المحاصيل الـ.. الـ..) > والمواطن لا يجد متهماً واحداً > والدولة تفقد ثقة المواطن > ومحاكمات لأخطر ما في الارض > مخدرات هائلة.. > ثم هروب للمتهمين > والدولة تفقد ثقة المواطن > وهذا كله ما يصنعه هو شيء يشبه عدم المبالاة (2) > والخراب يصنع الخراب > وعجز المرتبات يصنع الرشاوي > والرشاوي تصنع > الاختلاس > وهذا يصنع البطالة وهذه تصنع الفساد الجنسي والمجتمع ( كل مجتمعات التاريخ) تنهار حين يقع هذا > والدولة تفقد ثقة المواطن > والضربة القاضية تأتي > وشح السيولة/ الشح الذي يصنعه الخراب هذا/ يضرب > والدولة تفقد آخر ما عندها (3) > ومواطن وآخر وألف كلهم يخرج بآلاف الدولارات من مطار الخرطوم بدعوى ودعوى > وشهادات تصنع في مطابع مخابرات معينة.. مكاتبها قريبة من سوق أمدرمان القديم > والمواطنون الآلاف يعودون بالدراهم .. ثم يشفطون العملة السودانية لشراء الدولار > ثم يتجهون إلى المطار تحت عيون القانون > والدولة تفقد ثقة المواطن (4) > و.. و.. > والحديث هذا الجديد فيه هو أن الخطوات هذه كلها (ملفات المراجع العام وملفات البنوك وملفات كل جهة) تصبح الآن وثائق اتهام > والتحقيق ينطلق بالفعل > وكلمة (تحقيق) إن هي لم تطلق الرصاص بعد أسبوع فقدت / بدورها/ ثقة المواطن (4) > وبداية أخرى رائعة > بداية تجد أن السودان حكايته كلها هي : تشخيص للداء يشبه تشخيص المرأة أعلاه > يجدون أن الحكومات كلها : تجد الخراب > والعلاج عندها هو > تغيير فلان بفلان وفلان بفلان > وما يقع هو خراب آخر (5) > ويجدون أن العالم كله (وراجع الدول التي انطلقت بقوة).. كان ما يطلقه هو : قانون أحمر العينين > ومحاكمات تبقى لساعات أو أيام لا أكثر.. ثم تطلق أحكاماً عنيفة > والناس يجدون أن محاكمة واحدة عنيفة تجعل جهات الخراب تتحسب ألف مرة قبل أن تمد إصبعاً > والآن/ وكأنه إيجاز للروشتة كلها /.. الآن طوارئ : والطوارئ إن هي لم تطلق أنياب القانون في أسبوع عاد كل شيء > وما نحدث به هنا ليس نبوءات 25 فبراير 2019 عن الإنتباهة الإلكترونية
| |
|
|
|
|