نعم يا صادق إنها "هدية".. ألا تدري بأن سادة الغرب يُقدمون لنا سمومهم ويُغلفونها جيداً باعتبارها هدايا تستحق أن نُقبِّل أياديهم حمدا،ً ونلثم جبينهم شكراً عليها؟!
وليتها يا صادق كانت هدية بطعم القَرَض:
ولعل الفرق بين القَرَض الذي نلوكه طرياً من ثمار أشجارنا، وبين القرْض الذي يأتينا من صناديق واشنطون أن الأول وبرغم مرارة طعمه يشفي من المرض، بينما الثاني وبرغم تغليفه المُبهر فإنه سُمٌ قاتل يلوكنا ويمتص أرواحنا بأشد مما تفعل أشرس أنواع السرطان.
بالله عليك ياصادق ويا إخوتي: استمعوا وبتمهل لهذا الفيديو القصير، والذي بعد سماعه سوف يتضح لكم أكثر لماذا يدعم الغرب الرأسمالي الجنرالات اللصوص أمثال عُمر البشير وعبدالفتاح السيسي ومن على شاكلتهم من الديكتاتوريات ولماذا يحرص على حمايتهم ويُبقيهم للإمساك بقرون الأوطان وحلب ثروات الشعوب المسكينة لأطول فترة ممكنة.
ولماذا يا صادق يحرص سادة وول ستريت ونادي باريس على تصفية كل زعيم صادق يحاول الانفكاك وتحرير نفسه من ربقة الاستعمار المالي، وكيف يضربون بالشرائع وبالمبادئ المزعومة عرض الحائط ويقتلونه غيلة وغدراً كما حدث للرئيس البوركيني الشهيد.
فما أن رفع الرئيس الأفريقي (توماس سانكارا) صوته عالياً مطالباً بأن تتحرر القارة من القروض وأن تبقى موارد أفريقيا لإعمار أفريقيا ولصالح إنسانها، غدرت به فرنسا واغتالته أيدي جماعة "الحرية والإخاء والمساواة" من الفرنسيين ورُسل الحضارة الأوروبيين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة