تحايا تحمل عراقة سواكن وعبق التاكا وسماحة الوطن الحلم
.تتواصل معاناة الإنسان بشرقنا الحبيب فى مدنه وقراه من انعدام أساسيات الحياة. ففى أرياف القاش خاصة شرق الدلتا والذى تزيد عدد قراه على العشرين يوجد على الأكثر طبيبان وعدد قليل من الكوادر الصحية. اما فى حواضر الإقليم فتنعدم فرص العمل الإ للقلة المحظوظة من الموالين للنظام.
أن ابسط مقومات العيش الكريم البسيطة سعى النظام الى ازالتها بواسطة النظام من خلال تحويل اولويات الصرف وتقليله اضافة الى تضييق الخناق على المنظمات الإنسانية العاملة فى المناطق التى تسيطر عليا جيهة الشرق فى ظل هذا الوضع المجحف. ...تدور وتطرح.. جملة من التساؤلات:
1- لمصلحة من؟؟كيف تسعى الحكومة جاهدة لتضييق على هذه المنظمات فى المناطق المحررة وتفتح لها المكاتب يومياً فى مناطق اخرى من السودان؟؟.
أ- اذا كان النظام يفترض ان تضييق الخناق سيودى الى تدمير قضية الشرق فتلك أوهام الغافلين... نسبة لما يفرضه الواقع من تنامي الوعى بين قطاعات أهل الشرق بقضاياهم العادلة؟
ب- اذا لعب النظام بكرت العنصرية والقبليات فانه سيحرق أصابعه بالنار لانه الأجهل الجهول فى معرفة تعقيدات القبائل والتداخل الإجتماعى المتماسك والوشائج التى تربط قبائل الشرق كافة.
2- كيف تعترف الدول المانحة بتأزم الوضع الإنسانى وتعترف بأنه الأسوأ بالسودان ثم تنصاع لأوامر الحكومة وتشرع فى تصفية المنظمات العاملة لمساعدة المحتاجين بالشرق؟؟؟
3- إذا افترضنا- جدلا-ً جدية الحكومة فى التفاوض مع جبهة الشرق فلمصلحة من يصب تضييق الخناق على المدنيين فى تلكم الأرياف؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة