|
Re: كوفي عنان يرحب بالاتفاق و يحث الحكومة السودانية علي تسهيل التحضير لارسال قوة دولية الي دا (Re: omar ali)
|
قيل ان حكومة الجبهة الاسلامية قد ابدت موافقتها علي دخول قوات دولية بعد توقيع اتفاقية ابوجا الي دارفور. هل يا تري ستنتفي عنها بعد الاتفاقية صفة القوات الاستعمارية الغازية التي تطمع في النفط واليورانيوم الدارفوريين؟!!!!!!!!!!! وهل سييعتبرها الاسلامي القمئ بن لادن قوات احتلال يجب مقاومتها..ام انه سيعتبر موافقة حكومة الجبهة الاسلامية فتوي شرعية يلزم احترامها والعمل بها؟؟؟؟
في الفتوي التي اصدرها مفتي السعودية الراحل ابن باز عن شرعية تواجد قوات دولية غربية في الاراض السعودية لتحرير الكويت من قوات الاحتلال العراقية قال : [انهم جاؤوا مأجورين مشكورين] فهل ستعتبر حكومة الجبهة الاسلامية ان القوات الدولية جاءت مأجورة مشكورة بعد توقيع ابوجا؟؟؟
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/talking_point/newsid_4982000/4982036.stm
Quote: آخر تحديث: الأحد 07 مايو 2006 13:14 GMT
إيجلاند: من الضروري وجود قوة دولية قوية في دارفور إيجلاند يقول إنه يجب توفر الامن لتنجح جهود الاغاثة
قال منسق عمليات الاغاثة الدولية الخاصة بإقليم دارفور يان ايجلاند إن من الضروري إرسال قوة دولية قوية إلى إقليم دارفور حتى يتسنى التعامل مع الازمة الانسانية القائمة هناك.
وحث إيجلاند الاحد الحكومة السودانية على السماح بشكل أفضل لمنظمات الاغاثة بالعمل في الاقليم، وذلك في أول زيارة له من نوعها منذ توقيع اتفاق للسلام بين الحكومة السودانية وفصيل التمرد الرئيسي في الاقليم.
وقال ايجلاند خلال وجوده في مدينة جريده التي زارها بعد مدينة نيالا، إن اتفاق السلام يدعو إلى السماح غير المقيد لمنظمات الاغاثة بالعمل في الاقليم، مضيفا أن ذلك ليس قائما في الوقت الراهن.
وأضاف ايجلاند أنه يتعين على الدول الاخرى تقديم مزيد من الموارد حتى تتمكن الامم المتحدة من القيام بمهامها في الاقليم.
وقال ايجلاند لـ بي بي سي إن هناك بحرا من المليشيات تنشط في الاقليم وإنه بدون توفر الامن لن يكتب النجاح لعمليات الاغاثة الانسانية. وتأتي زيارة المسؤول الدولي، التي تستغرق خمسة أيام، في الوقت الذي بدأت تلوح فيه إشارات بأن الحكومة السودانية ستسمح لقوات سلام تابعة للأمم المتحدة بالدخول إلى الاقليم المضطرب.
وكانت الخرطوم قد وقعت يوم الجمعة في نيجيريا على اتفاق سلام مع حركة تحرير السودان وهي أكبر فصيل للتمرد في دارفور، في حين رفض الاتفاق فصيلان من المتمردين.
وكان عشرات الآلاف قد شردوا في المنطقة في الأسابيع الأخيرة، وحذرت الأمم المتحدة من كارثة وشيكة.
خطة السلام الخاصة بدارفور نزع سلاح ميليشيات الجنجويد الموالية للحكومة دمج مقاتلين متمردين في الجيش نقل مبلغ 300 مليون دولار كدفعة وحيدة لدارفور نقل 200 مليون دولار كل عام بعد ذلك للمنطقة ويجري إيجلاند مباحثات مع الزعماء المحليين ويزور مخيمات للاجئين قبل التوجه إلى الخرطوم يوم الاثنين للاجتماع مع المسئولين السودانيين.
وكان إيجلاند قد صرح قبل القيام بزيارته بأن قدرة العاملين في الإغاثة الدولية على الوصول لدارفور هي في أسوأ مستوى لها منذ سنتين.
اتفاق سلام وتقول منظمات الاغاثة إن النزاع أسفر عن واحدة من أسوأ الأزمات الانسانية في العالم حيث أدى إلى تشريد مليوني شخص. ولكنها تأمل في أن يسمح اتفاق السلام بنشر قوة حفظ سلام دولية في المنطقة.
وتوجد في المنطقة قوة تابعة للاتحاد الافريقي قوامها نحو 7 آلاف فرد، ولكنها تناضل لاحتواء القتال.
وكانت الخرطوم قد قالت في السابق إنها ستدعو قوات الأمم المتحدة فقط لو تم التوصل إلى اتفاق سلام.
وكان المتمردون قد بدأوا حملة مسلحة في الاقليم في 2003، واتهموا الحكومة بالتمييز ضد الأفارقة الذين يعيشون في دارفور.
وحينئذ شنت الميليشيا العربية الموالية للحكومة حملة وصفتها الولايات المتحدة بأنها "إبادة جماعية".
ونفت الحكومة السودانية دعم ميليشيا الجنجويد المتهمة بارتكاب عمليات قتل جماعي واغتصاب ونهب. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|