هولاء الدمـــــــــــي ...... ( مكانهم مسرح العرائس )
===============================================
أذا سلمنا بأن الطريق للحصول علي اتفاقيات وفرص سلطة وثروة أكثر مساواة وعدالة !!! لابد أن يمر بالبنادق والتنظيمات المسلحة التي (اجتهدت) بنصيب وأفر من أن تجعل من حياة أهل دارفور نزيف دم ونزوح وحريق ......... ومآسي الكل يتمني أن تنتهي وتعود العافية لدارفور
ما معني رفض السلام !!
ولما تلك التحركات المحمومة ضد السودان !!! التي باتت واضحة وفاضحة ولا تحتاج لمستبصر ليعرف أن بالأمر أمور أستتر كثيرها من حيث بأن القليل تري هل يسعي ( اليهود ) لجر الإدارة الأمريكية لحرب خاسرة أخري !!! ومنذ متى كان الصهاينة وقد عرفوا طوال تاريخهم بالإجرام وإرهاب الدولة المنظم أن يكون الشأن الإنساني محط اهتمامهم !!! ثم لما هذا الدور( اليهودي ) البارز في تلك الحملات على السودان !!! وما مدي ضلوعهم في تلك الاذمة !!! وسيناريوهاتها الظاهرة والخفية .....
فحين يجتهد اليهود في مسيراتهم وضغوطهم على ضرورة تدخل الإدارة الأمريكية في السودان في نفس الوقت الذي يتفاوض فيه الفرقاء !!! يبدوا أن كثيرون ليس لهم مصلحة في أن يصل المتفاوضون لأي نتيجة أو النتيجة تم تقريرها سلفاً ... تري هل تؤمن الجماعات المسلحة فعلا بأن الولايات المتحدة تحت الضغط الإسرائيلي ستتحرك بدوافع إنسانية من أجل قضيتهم
وتري أن يقف دورهم حين يدخل هذا المشروع للسودان !!! هل ستقدر لهم الإدارة الأمريكية ذلكم الدور أم سيكون توزيع الأدوار حسبما تقرر وفي كل الأحوال أعتاد الأمريكان تحطيم حصان طروادة حال دخولها ( * راجعوا جزاء جلبي العراق ) ........
ثم هل تدري هذه الحركات بأنها باتت مكشوفة النواية ومفضوحة ( الارتهان ) للجميع بحيث تنعدم لديهم أي نوايا للوصول لحل أو سلام ...
***
لما تصر تلك الحركات على استمرارية مفتوحة لذلك الوضع المأساوي وكأنما الأمر لا يعنيها في شي !!! مما يجعل الإنسان يتسأل هل هولاء سودانيون !!! فعلا علي نحو ما لهم اهتمام بالسودان وسلامته وأمنه وعدم أراقه دم أهله لما تتعنت تلك الحركات في تقديم أي دليل يثبت الجدية وحسن النوايا في حرب لا أدري لماذا يحرصون على طول مداها والي أين ستصل بهم !!! بل بكل البلاد !!! وهم لا يألون جهد أن ياخذوا نار الحرب لكل بقعة بالبلاد لتنال من القتل والنهب حظ ونصيب وتري هل هذا هو المقصود من العدل في الحرب والمساواة في القتل والنهب والتخريب ثم تحرير السودان من من !!! من كل سوداني !!!
===
على الحكومة أن تنهي هذا التفاوض الذي لن يأتي بنتيجة (مطلقاً ) حتي لو رضخت الحكومة لكل المطالب سترفض الحركات المسلحة وستظل ترفض ... وترفض......... وترفض
ببساطة :
لان هولاء ليسوا أصحاب القرار الحقيقيون في تلك ( المأساة !!! ) فعلى الحكومة أن كانت جادة في إنهاء الاذمة عدم إضاعة الوقت والبحث عن أصحاب القرار الحقيقي ومحركي خيوط هولاء الدمى من واشنطون أو تل أبيب !!! يبدوا أن السودان موعود بسيناريوه معد سلفا ......
وقيد التنفيذ وسلام دارفور الضائع لن يأتي من( أبوجا ) مطلقاً ولن تصنعه العرائس.............. التي بآت الكل يعرف من أين تشد خيوطها !!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة