|
ساق ملكة سبأ و .. عجلة أ. سعد الدين ابراهيم..
|
(قيل لها ادخلي الصرح فلما راته حسبته لجة و كشفت عن ساقيها ) سورة النمل الاية 44, فبلقيس ما كشفت عن ساقيها الا نتيجة خوفها من ان تخوض فيما ظنته ماء جاريا, و لاننا لا نستطيع ان نغير من طبيعة مواصلاتنا حافلة كانت ام امجاد التي تجبرنا على ان نكشف عن ساق مع سبق الاصرار و الترصد و ذلك لكي تتمكن من الصعود على متنها, و لكن و للمفارقة نجد ان هذه الساق تنكشف حتى و لو كانت صاحبتها ممن يلبسن ما يطلق عليه الزي الاسلامي النسائي حجابا كان ام نقابا!. و لان اغلبنا ليس في مقدورهن شراء عربات تستر سيقانهن من التكشف, لهذا اعتقل السؤال التالي تفكيري لكن كيف السبيل لركوب عجلة استاذ سعد الدين ذات كل تلك المحاسن التي ذكرها و التي تتطلب مني عند قيادتها ان امتطيها كما تمتطى الخيل المطهمة) , لتنتابني الهواجس التي جعلتني اهمس لنفسي قائلةهي يا اخواتي لكن عاد العجلة دي الجماعة بيسوقوها لمن يقوموا بيها سداري)! , و لكن اجابة خالاتي هذه لي بددت هواجسي انه توجد عجلات بمواصفات خاصة بالنساء تستر سيقانهن, لهذا فانني يا استاذي العزيز سعد الدين اريد ان تحتوي عجلتي على سبت يكون من السعة بمكان بحيث اضع فيه كمبيوتري المحمول و كتبي و صحفي التي هي سبب معاشي. و قوله تعالىالذي اطعمهم من حوع و امنهم من خوف) يغنينا عن انتظار اي فتوى تتعلق بعجلة الاستاذ سعد الدين , كفتوى امامة المراة للرجال مسجدا, و انا اصدقكم القول لست ممن يؤيدون هذه الدعوة, و يرجع ذلك لسببين اولهما اننا لم نسمع في الاثر ما يفيد بذلك و ثانيهما ان نتيجة استجابة رجالنا للدعوة التي اتتهم من الشيخ لدخول مسجده كانت ان منهم من استشهد و هو يمني نفسه بالحور العين ان منهم حينما خرج من المسجد لقى الناس خموا السوق , و ان منهم من حمل السلاح في وجه اخوان الامس اعداء اليوم, و ليت الامر وقف عند ظلم الاحياء و لكن يبدو انه حتى الشهداء قد اتمقلبوا كيف لا و الحور العين هن نساء الدنيا, مما يجعلنا نتساءل ترى ماذا كان سيكون موقفهم من الجهاد و الاستشهاد ان كان الشيخ قد اخبرهم و الحياة لا زالت تنبض في شرايينهم ان الحور العين هن نساء الدنيا؟ و لان العاقل هو من اتعظ بغيره فنحن لن ندخل للشيخ مسجدا او نؤم له صلاة. فما يدرينا لربما قيل لمن بعدنا بعد استشهادنا ان ذرية من افقد امراة العزيز صوابها لتقد له قميصه من دبر و جعلت نساء المدينة يقطعن ايديهن دون ان يشعرن ان تلك الذرية تسعى بيننا! لهذا فانني مع عجلة استاذنا سعد الدين المعاصرة, و بعدين يا استاذ سعد الدين انا لو دخلت المسجد تفتكر ح اقدر اقول ليك انه عشان كده انا متاكدة انه امي كانت بتريد ابوي, ناهيك عن ان اتجرأ و انشر قصتي القصيرة التي بعنوان غريزة انثى)! فنحن بحاجة لفتاوى تسير مع ايقاع عجلة حياتنا و ركوبنا لعجلة استاذ سعد الدين تلك ستجعلنا نقوم (بامامة) الانسانية جمعاء معرفة و علما, كيف لا او لم تجعل لنا الارض مسجدا. فنحن قد راينا راي العين ما الذي جرى للرجال الذين لبثوا في مسجده منذ 30 يونيو و حتى الرابع من رمضان.
|
|
|
|
|
|