|
ان سقطت دارفور فلن تكون هنالك ديمقراطية قط
|
الكثيرون يهللون ويكبرون ان هم سمعوا اخبارا عن خسارة فصائل دارفور ما يدفعهم اما العنصرية البغيضة او النكاية فى بعض كتاب دارفور لا شك ان بعض الدارفوريين اقلامهم افضل منها السكوت المطبق ولكننا دائما نلوم الضحية عندما يئن من الالم. للذين لا يفقهون قولا وعميت بصيرتهم ان المشروع الدارفورى هو عنوان لعهد جديد وكسر لتلك الحلقات المهينة التى اقعدتنا بين عسكرية قاتلة وديمقراطية مزيفة هزيلة واليوم يصارع الدارفورييون من اجل سودان جديد وعهد تليد مبنى على قواعد راسخة واعمدته سواعد شباب السودان ليستنشق الجميع الحرية وسقوط مشروع دارفور التحررى سيكون البديل حناجر الجبهة وسجانيها نقولها للجميع وهى تذكرة لمن ضعفت ذاكرته وتبصرة لمن به رمد . مساندة اهل دارفور هى مساندة لسودان الحرية واعلموا بان السودان جرب الجبهة لمدة ستة عشر عاما عجافا سقت الانقاذ السودانيين فيها بكاس الذل والمهانة هل ادمن البعض هذه المهانة لكى يصفق لحكومة الانقاذ . ان نيفاشا اسقطت نصف المشروع الجبهوى وابوجا نريد منها باسقاط نصف ماتبقى من المشروع الجبهوى لنطبق على احلام الجبهة ويحال مجرميهم الى مثواهم اللاهايى.
|
|
|
|
|
|