|
Re: خضر عطا المنّان ينعي محمد اسماعيل الازهري: الموت في السودان سيارة أو طيارة! (Re: مكي النور)
|
عزيزى/ خضر الكل فى قمة الحزن على رحيل الشهيد الشقيق محمد ازهرى فقد كان الامل المرتجى للجميع لقيادة دفة الحزب الاتحادى مع اشقائه لما يتمتع به من دماثة خلق وعفة لسان ونزاهة كما لا يخفى على الجميع على الرغم من انه ابن الزعيم لم يتعالى فى يوم من الايام او يحاول ان يفرض نفسه بهذه الصفه. منذ يوم الحادث المشؤم لم ادخل آلى المنبر ولعل الاشقاء وجميع ابناء الشعب السودانى واصدقاء الشهيد قد تحدثوا عن حياته العطره فى جميع مناحيها السياسى والاجتماعى والثقافى منها . وانا لااود هنا التطرق لاشياء قد يكون سبقنى اليها اخرون بل المناقشة فى بعض مسطرته ,حقا انه تتعدد الاسباب والموت واحد ولمعزة الشقيق عندنا والفراغ الذى تركه فى الحزب قد لايوجد من يملاؤه لااعتبارات كثيره والحشود التى شيعته هى برهان ما اقوله .ومع ايمانى بان لاى انسان دور فى الحياة الا ان الذى كان يلعبه ابن الزعيم لايستطيع كائن من كان ان يقوم به رغما من الاختلاف الموجود الان فى حزبنا ليس فى الاهداف والمبادى والافكار بل فى الوسائل التى تحقق حلم الجميع بوحدة هذا الحزب. لا أدري ما ذا سيقول تقرير الطبيب الذي ستوكل اليه مهمة اعداده ياترى ؟؟
انها تساؤلات لا تخلو من عدم براءة ربما لدى البعض .. ولكنها على كل حال تساؤلات مشروعة ... وأزعم أنها تتمنطق وواقع الحال !!!! نعم ان تساؤلك مشروع فاضف الى سيادتك ان اسرة الشهيد رفضت تشريح الجثمان
|
|
|
|
|
|