|
Re: بعضًا من هموم .. أو راهن منبر دارفور للحوار و التعايش الاجتماعى السلمى .. (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
يستحضرنى الآن المثل المصرى القائل بأن (أخر الزمر طيط) ... فهل يتفق حالنا الآن مع ما تم بأبوجا ؟ وهل يستحق هذا الاتفاق زهق كل تلك الأرواح ؟ وهل يكفى جوع وتشرد الألاف من شرفاء دارفور و حرائره ؟ .. ان أخر الزمر قد كان (طيط) .. قد أكون من المتابعين لردة الفعل تجاه مشروع التسوية السياسية لمشكل دارفور و التى لم تخلو من الشعور العام بالاحباط , وأن الحلم بتحقيق الاستقرار و الحسم للقضية ما زال حلمًا , و أن قادم الايام يبشر بشر نسأل الله أن يحمى بلادنا و مواطنينا منها , ولكنى مع هذا أدعوا العقلاء من أبناء شعبى و فى طليعتهم القوى السياسية الحية و مؤسسات المجتمع المدنى على التكتل لتحقيق مكاسب من وراء هذا المسخ تخدم قضية التحولات السلمية و الديمقراطية لمشروع دولتنا الحديثة ومعالجة ما يمكن كحراك مستحيل نتمنى أن يتححقق , وأن تفوت على أعداء السلم الاجتماعى هذه الفرصة الذهبية للردة و تفتيت الوحدة الوطنية . ومع هذا أيضًا أتساءل اليس كان بالامكان أفضل مما كان ؟! .. .. وآه يادارفور من أخر زمرك الذى جاء (طيط) ... ... ولى عودة .. ..
|
|
|
|
|
|