|
Re: أحلام (زلوط)... وسيناريوهات المعارضة (المثلجة)!.. (Re: waleed500)
|
لكن الذين أعمى الحقد قلوبهم ضربوا حتى المستشفى وقتلوا الابرياء.. ويمكننا رمى اللوم هنا على السلطات الأمنية فهي ليست المرة الأولى أو الثانية أو الثالثة التى تتم فيها مثل هذه المحاولة الجبانة حيث كان ينبغي ان تكون هناك استراتيجية وتنسيق أمني دقيق لحماية الحدود والمدن واطرافها.. ومن هنا نخاطب الأخوة الوزراء الثلاثة في الدفاع والداخلية والأمن والمخابرات ولعله ليس من المطلوب ان يأتي الاخ رئيس الجمهورية بنفسه لحماية كسلا أو يقود العمل العسكري في دارفور، فالاصل كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته. كما ان التنسيق الأمني يقتضي ان تكون هناك معلومات استخبارية متداولة خصوصاً وان هذه الحركات مخترقة ومعروفة للجهات الأمنية وهذا يستدعى استنفار قوة للتنسيق وقدرة على الردع بحيث تكون هنالك استحالة أمنية وروحية في الهجوم على المدن، الشئ الذي يتطلب قدراً من التنسيق والاحاطة أكبر خصوصاً ونحن نعلم ان حكومة الوحدة الوطنية تحت قيادة رئيس الجمهورية وفرت لهذه الاجهزة كل مطلوبات الردع الاستراتيجي
ولعلنا نعود من تلك الأحداث الدامية التي دارت في كسلا واطرافها لنحكي وعن (معلومات)... ماذا يدور في اذهان زعماء المعارضة وماذا عن أحلام زلوط وادعاءات الفرزدق؟
وهم الآن يتداولون في مجالسهم وفي حواراتهم الداخلية ويتدارسون في ذلك مع اعداء السودان الخارجيين عن خمسة سيناريوهات.
أولها: سيناريو تكلمنا عنه من قبل ويتمثل في سياسة شد الاطراف لانهاك النظام والدولة والحكومة بحريق الاطراف حتى تتشتت القوى تجهيزاً لسيناريو التدخل الدولي يعبر عن ذلك افتعال حريقي دارفور وشرق السودان. وفي اعتقادنا ان مثل هذه الحرائق لن تجدى لأن حريق دارفور في طريقه الى الانطفاء بعد استراتيجية تجفيف المنابع التي دفع بها اللطف الإلهي كما حادث الآن في تشاد، والتحولات العميقة التي تجري فيها مما يجعل هناك انقلاباً في الموازين العالمية لتصبح ارض دارفور مصيدة لاصطياد كل المعارضين الذين يحملون السلاح ويقومون باشعال الحرائق. ليبقى الطريق ممهداً أمام الحكومة في اعادة توطين النازحين وتوفير الحياة الكريمة لهم. كما ان وفد الحكومة سيبقى جاهزاً لامضاء اتفاقية السلام ومطلوباته اذا جنح المتمردون إليه.. ولذلك فان استراتيجية شد الاطراف لن تؤتي أكلها باذن الله تعالى.
|
|
|
|
|
|
|
|
|