|
هل حان وقت العـودة للوطن؟
|
لقـد بدأ هـذا الســؤال يطن فى أذنى منذ فتـرة: هل الأجـدى اليوم العمل من أجل رفعـة السـودان وكرامـة بنيـه، وحريتـه، من داخل الوطن، أو الإستمـرار فى الكفـاح من الخارج؟ بالطبـع فإن هـذا السـؤال موجـه للسـودانيين الذين لجأوا إلى خارج الوطن منذ أفول شمس الحريـة فى الثلاثين من مايـو عام 1989، وظلوا يناهضون الظلم ويستخدمون الحريـة الممنوحـة لهـم فى الخارج لفضـح النظام وأكاذيبـه، وبيوت الأشبـح فى التسعينـات، ومجازر الجنوب والغرب والشـرق.. مما لم يتيســر للوطنيين فى الداخل أن يقومـوا به.. ولكن، الم يتغيـر الوضـع المحلى والدولى الأن، ويكون من الممكن مواصلـة ما بدأ فى الخارج، فى الداخل؟
أرجـو أن أسمـع أولا، ثم أقـدم تعليقى مؤخـرا.
|
|
|
|
|
|