|
الفصـــل الســــابـع ضــد حكومــــة الجبهـــة الاسلاميــة مــن اجــل دارفـــــور
|
قبل ايام قليلة منعت حكومة الجبهة الاسلامية وفدآ من هيئة الامم المتحدة زيارة دارفور للاطلاع علي الاوضاع هناك..وزعم ناطق من الخارجية بانها لم تمنع الوفد ولكنها طلبت ارجاء الزيارة حتي التوقيع علي اتفاقية ابوجا!!! وقد علق ستيفان دوياريك المتحدث باسم الأمم المتحدة علي ذلك بقوله: «إن الأمر يبدو أقرب إلى كونه مطبا على الطريق وليس إلى نهاية الطريق». وقبل ذلك باسابيع كانت حكومة الجبهة الاسلامية قد منعت يان ايجــلاند مسئول الشئون الانسانية واعمال الاغاثة بالامم المتحدة زيارة دارفور..ولم تجد الخارجية السودانية التي يديرها السماني الوسيلة وعثمان اسماعيل تبريرآ سوي القول بان سبب المنع يرجع الي ان نفوس الدارفوريين ممتليئة بالمرارة بسبب الرسوم الدنماركية!!!!!!!!! ..ايان ايجــلاند صرح قائلا بان الحكومة السودانية تريد اخفاء الجرائم التي ترتكب في دارفورعن انظار العالم.
وينبغي الا ننسي قرار حكومة الجبهة الاسلامية الرافض ارسال قوات دولية الي دارفور والتصريحات المتكررة لزعيم عصابة القتلة عمر حسن البشير بان دارفور ستكون مقبرة للقوات الدولية...طبعا يريد جعلها مقبرة للقوات الدولية بعد ان جعلها بالفعل مقبرة لاهلها الدارفوريين
وحقا ما قاله ايان ايجـــلاند.....وتتوهم حكومة الجبهة الاسلامية انها بذلك تستطيع اخفاء المذابح التي ترتكب في دارفور عن اعين المجتمع الدولي..والوهم الاكبر هو ظنها انها تسطيع الاستمرار في منع مسئولي ووفود الامم المتحدة من زيارة دارفور ناسية او جاهلة ان هناك شيئآ اسمه الفصل السابع في ميثاق الامم المتحدة يجيز لها استخدام القوة من اجل انفاذ قرارات مجلس الامن اذا ما رفضت الجهة المعنية انفاذ القرارات المطلوبة ليت المنظمات المعنية بقضية دارفور تنشط في اتجاه حث المنظمات الحقوقية والانسانية العالمية ببدء حملة دولية للضغط علي الدول الاعضاء في مجلس الامن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة يطلب من حكومة الجبهة الاسلامية القبول الفوري بقرار ارسال القوات الدولية الي دارفور متي ما كانت جاهزة وعدم اعتراض سبيل مسئولي ووفود الامم المتحدة ا المكلفة بالاطلاع علي الاوضاع في دارفور فالفصل السابع هو الحل..
|
|
|
|
|
|