|
|
 تظاهر200 لاجىء سوداني بانجمينا على ما اسموه «التدخل السوداني في الشؤون الداخلية لتشاد»
|
مظاهرة احتجاجاً على التدخل السوداني في تشاد
وفد الاتحاد الافريقي يصل تشاد للتحقيق في اتهامات ديبي للسودان
انجمينا :وكالات
وصل وفد تابع للاتحاد الافريقي الى تشاد أمس للتحقيق في اتهامات الرئيس ادريس ديبي للسودان بدعم المتمردين العازمين على انهاء حكمه المستمر منذ نحو 16 عاما.
وشن المتمردون أكثر هجماتهم جرأة حتى الان في تشاد الاسبوع الماضي ، حيث توجهوا في شاحنات مكشوفة عبر الصحراء انطلاقا من الحدود الشرقية مع السودان للاغارة على العاصمة انجمينا في معركة ، قالت الحكومة ان عدة مئات قتلوا فيها.
واتهم ديبي السودان بمهاجمة بلاده ، وتقول حكومته ان لديها أدلة كافية على أن الخرطوم زودت المتمردين بالاسلحة والعتاد ، وأن بعضهم وقع في الاسر.
وقال سكان ، انهم سألوا لدى وصولهم عن الطريق المؤدي الى انجمينا. وتنفي الخرطوم تلك الاتهامات.
وقال بيير يير المستشار السياسي للاتحاد الافريقي، الذي يرأس الوفد «جئنا لجمع اكبر قدر ممكن من المعلومات حتى يتسنى للاتحاد الافريقي بالتعاون مع تشاد وشركائه ان يجد افضل السبل الممكنة للخروج من الازمة».
وقال ، إن الوفد المؤلف من خمسة افراد سيجتمع مع الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني وشركاء دوليين بينهم وكالات تابعة للامم المتحدة وسفراء بعينهم ، لكنه اكد على انها ليست سوى مهمة لتقصي الحقائق.
وقال للصحفيين في مطار انجمينا «سنرسل تقريرا الى مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي ، لكن القرارات النهائية ليست من اختصاصنا».
وتقول تشاد ان لديها ادلة كبيرة تتراوح من القرائن الى الادلة التي لا يمكن «دحضها» على ان حكومة السودان دعمت المتمردين الذين انسلوا الى العاصمة في الصباح الباكر الاسبوع الماضي عقب سلسلة من الهجمات الى الشرق.
وقال وزير خارجية تشاد أحمد علامي لرويترز «اننا مستعدون لان نعرض علىهم (الوفد) السجناء الذين أسرناهم والمعدات التي استولينا علىها خلال القتال».
وقالت الجبهة المتحدة للتغيير الديمقراطي ،ان مناوشات لاتزال جارية مع قوات الحكومة في وسط وجنوب البلاد ، واكدت مجددا عزمها على السعي لانهاء حكم ديبي.
وقال البيساتي صالح العزام المتحدث باسم الجبهة لرويترز «سيكون هناك قتال مادام ديبي يصر على التشبث برأيه».
الى ذلك ، تظاهر نحو 200 لاجىء سوداني أمس في انجمينا احتجاجا على ما اسموه «التدخل السوداني في الشؤون الداخلية لتشاد».
ورفع المتظاهرون ، الذين تجمعوا في ساحة الاستقلال في وسط انجمينا ، لافتات كتب علىها «اللاجئون يرحبون بضيافة وحماية تشاد».
وقال لاجىء يدعى شومو بخيت «اننا غاضبون وخائفون، لقد ارسلت الحكومة السودانية مرتزقة الى تشاد يزرعون الرعب في مخيمات اللاجئين حتى انهم اتوا الى انجمينا لقتل اشقائنا التشاديين».
وصرح بخيت ان ابنه احمد البالغ من العمر 16سنة جند بالقوة في السودان وارغم على المحاربة الى جانب المتمردين. وقال « وقد قتل في المعارك التي دارت الخميس في انجمينا ودفنته هنا».
واستقبل مكتب الامم المتحدة في العاصمة التشادية وفدا يمثل لاجئين سودانيين. وقال ممثل الجالىة السودانية محمد سالم «نريد توجيه رسالة الى كوفي عنان للتنديد بتدخل الحكومة السودانية في الشؤون الداخلية لتشاد ، ولنطلب منه ضمان الامن في مخيمات اللاجئين».
ومنذ 2003 ، ر نحو 200 الف سوداني من دارفور ، ولجأوا الى 12 مخيما في شرق تشاد.
صحيفة الصحافة
|
|
 
|
|
|
|
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست