|
|
 الأمم المتحدة تطالب حركات دارفور بالإنسحاب فوراً من الشرق
|
الخميس20ابريل2006
برونك يطالب حركات دارفور بالإنسحاب فوراً من الشرق
الخرطوم: خالد فرح
كشفت الامم المتحدة عن حوار دولي واسع يجري حالياً في نيويورك لاحتواء التوتر بين السودان وتشاد وانهاء ازمة دارفور، متوقعة في الوقت ذاته ان تصل مفاوضات ابوجا الى تسوية شاملة خلال شهر من الآن، معربة عن سعادتها بانضمام نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه للوفد الحكومي المفاوض، داعية حركة العدل والمساواة بسحب قواتها من شرق السودان.
وقال الممثل الخاص لكوفي عنان في السودان يان برونك ان المجتمع الدولي قلق من التطورات السالبة في تشاد ويخشى انعكاسها على الاوضاع في دارفور وتعهد برونك في المؤتمر الصحفي الدوري لبعثة الامم المتحدة بتوفير الغذاء لاكبر عدد من اللاجئين السودانيين على الحدود مع تشاد غير انه لفت الى ان المنظمة لا يمكنها ان تحافظ على أمنهم مطالباً المنظمات بالتعاون وبذل المزيد من الجهد لتخفيف معاناة اللاجئين، من ناحيته توقع مساعد الامين العام لشؤون حفظ السلام عنابي الوصول الى سلام عاجل في دارفور مؤكداً ان ذلك سيكون خلال شهر من الآن وثمن عنابي الدور الحكومي في المفاوضات ووصفه بانه ايجابي لافتاً الى لحاق نائب رئيس الجمهورية بالوفد الحكومي المفاوض.
معرباً عن سعادته والمنظمة الدولية بهذه الخطوة واردف ان المجتمع الدولي متفائل بها وبما ستحدثه من تقدم في المفاوضات ونقل عنابي عن كبير وسطاء ابوجا د. سالم احمد سالم قوله «ان اتفاق السلام في دارفور بات قاب قوسين او ادنى» مؤكداً استقرار دعم الامم المتحدة للقوات الافريقية قبل الشروع في استبدالها باخرى دولية كاشفاً عن ان مهمته في السودان تتعلق باجراء مشاورات حول نقل مهمة القوات الافريقية للمنظمة الدولية مشيراً الى اشتراط الحكومة توقيع اتفاق سلام اولاً وان تكون مهمة القوات الدولية في الرقابة او حفظ السلام، لافتاً الى ان قضية تحويل القوات ترجع الى تخويل مجلس الامن الذي يجري حالياً مشاورات مكثفة مع الاطراف المعنية خاصة حكومة الخرطوم مبيناً ان المهمة تقتضي ارسال فريق خبراء فنيين لدراسة الواقع والحصول على موافقة عدد من الدول للمشاركة. مشدداً على ان الامم المتحدة لا تفرض نفسها، نافياً ان يكون لها اجندة خفية في دارفور.وفي سياق متصل طالبت الامم المتحدة حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان بالانسحاب الفوري من شرق البلاد واعرب برونك في الوقت نفسه عن اسفه للاحداث التي وقعت أخيراً بمنطقة وقر بولاية كسلا لافتا الى ان وجود الحركات في الشرق سيحدث خللاً سياسياً واضحاً.
alrayalaam newspaper
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست