|
Re: هاشم بدر الدين والترابي.. و حوار الكلمات بعيدا عن اللكمات عن الشؤق الأوسط (Re: jini)
|
شكرا جنى على نقل المقال من الشرق الأوسط. مخاطبة الصحف والتعليق على ما تنشره من أخبار ومقالات ومخاطبة صناع القرار فى كل الدول المؤثرة علينا(سلباً أو إيجاباً)، عمل مهم ثابرنا عليه دون ملل. فما قام به الأستاذ محمدين اسحق مع إذاعة هولندا دليل على فاعليه هذا الأسلوب. كما أن التواصل بين القارئ والكاتب مهم للكاتب كما هو مهم للقارئ وقضيته إياُ كانت.
عندما قال الأستاذ عوض عبدالمجيد، وزير مالية حكومة الإنتفاضة: (أن الجزولى دفع الله يعمل لمصلحة حركة سياسية ليس لها مستقبل فى ظل الديمقراطية)، لم يلتفت الناس لقوله وإستقالته، ولم يلتفتوا للدور الذى قام به الجزولى دفع الله فى تغطية الفساد المالى للبنوك التى تسمى إسلامية. (الجزولى بلغت به الوقاحة أن هدد بسجن عوض عبدالمجيد عقاباً على قوله).
الذين لجأوا إلى الإنقلاب العسكرى، والكذب والإرهاب، ومصادرة الحريات، هم الذين عرتهم الديمقراطية وكشفت نفاقهم ومتاجرتهم بالدين، وعرت فكرهم البالى. فأصبحوا كالسمكة عند إخراجها من الماء. ولم تجد صحفهم التى أنفقوا عليها الملايين، ما تضحد به حجج الوطنيين، غير تناول أعراض الناس. غريب أن يتشدق هؤلاء عن الديمقراطية وهم عجزوا عن ممارستها حتى فيما بينهم، فانشقوا وفجروا فى الخصومة، وهددوا بعضهم بقطع الروؤس.
|
|
|
|
|
|
|
|
|