" الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2006, 12:41 PM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
" الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد

    وددت لو أن أطلعكم علي هذه الفكرة القيمة التي يحكي لنا عنها الدكتور الطيب زين العبدين في حديثه المنشور بصحيفة الصحافة الغراء الصادرة صباح الأحد 16/04/06 والتي كما سنتبين لاحقا, تتحدث عن بداية لنشاط ثمين إبتدرته مجموعة من الآسماء المعروفة من ناشطي الحقوق إستنادا علي مقترح من الأستاذ محمدإبراهيم نقد, يعني بكيفية المواجهة مع القرارت الغليظة التي إتخذته,ابحق الشعب الفلسطيني , الصهيونية العالمية ممثلة في السلطة الأسرائيلية و حلفائها في اللوبي الأمريكي و الإتحاد الأوروبي.

    سودانيز أون لاين, بالضرورة , معنية بالإطلاع علي مثل هذه المواضيع, و الثقة مأمولة في أن يتم تناول هذا الموضوع بالدراسة و التفاكر حول كيفية جعل هذا الإقتراح أكثر قابلية للتوسعة, النشر , و الفاعلية .. بل و الإمكانية لأن يؤدي أدوارا محلية ( دارفور , الشرق , الشمالية إلخ..)..

    لنقرأ ما بين أسطر الدكتور أولا ,آملين في العودة لمناقشة كيفية الجدوي من هذا المشروع الكبير بإذن الله و دعمكم:

    هيئة شعبية لدعم الشعب الفلسطيني
    د. الطيب زين العابدين
    فى مكتب متواضع فى شارع الجمهورية إلتقى سبعة أشخاص يمثلون بعض منظمات المجتمع المدنى النشطة: محجوب محمد صالح، وكمال الجزولى، وفاروق البشرى، وليلى الحاج، ومحمد محجوب هارون، والطيب زين العابدين، واحمد التجاني الجعلي، تداولوا حول فكرة تبدو بديهية وضرورية وعاجلة فى الوقت الحاضر الذى يُحاصر فيه العرب والمسلمون من كل جانب. وقد جاء اقتراح الفكرة من قبل الأستاذ محمد ابراهيم نقد بعد أن استمع فى حرقة صباح الاثنين (10/4) لخبر البى بى سى أن الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوربى قرروا قطع مساعداتهم المالية (حوالى مليار دولار سنوياً) من الشعب الفلسطيني، بسبب تولي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تكوين حكومة السلطة الفلسطينية الجديدة في أعقاب فوزها الكاسح فى انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني. وسبق ذلك قرار الحكومة الاسرائيلية بعدم دفع ضرائب البضائع التى تدخل الى الأراضي الفلسطينية للحكومة الجديدة (حوالى 50 مليون دولار شهرياً)، رغم أن ذلك اتفاقاً موثقاً بين السلطة الفلسطينية واسرائيل منذ قيام السلطة فى أريحا، وغني عن القول إن هذه الأموال تشكل أساس ميزانية السلطة الفلسطينية التى تصرف منها رواتب الموظفين ورجال الأمن والشرطة، وتقدم بها خدمات الصحة والتعليم والطرق والكهرباء والمياه وغيرها...
    تتمثل الفكرة فى قيام هيئة شعبية قومية تجمع تبرعات من كل أهل السودان لتدعم بها نضال الشعب الفلسطيني الذي استعصى على الانكسار والهزيمة رغم قسوة وجبروت وارهاب الاحتلال الصهيونى البغيض الذى لا يعرف حدود القيم الانسانية والاتفاقيات الدولية. ولم يطل التداول حول الفكرة فقد كانت بديهية وضرورية أمَّن عليها الجميع، ولكن امتد النقاش الى كيفية تنفيذها حتى تحقق غرضها على أحسن وجه، رغم الاعتراف بأن ما يمكن أن يجمعه الشعب السوداني الفقير لن يكون رقماً مالياً (صعباً) يسد حاجة أهل فلسطين ولو لبضعة أيام.
    كان المبرر للفكرة هو الدعم المعنوي لشعب احتلت أرضه وانتهكت مقدساته وشرد أبناؤه واغتيل قادته وسجن نشطاؤه وصودرت ممتلكاته وهدمت بيوته وجرفت مزارعه وأبقي سجيناً فى رقعة ضيقة من الأرض ممزقة يحيط بها العدو من كل جانب، ومع ذلك بقيت إرادته صلبة قوية استعصت على القهر والاستسلام فابتدع كل أنواع المقاومة السلمية والمسلحة ضد العدو المحتل، وبقيت طموحاته عالية فى أن يحرر أرضه ويقيم عليها دولة فلسطينية حرة عاصمتها القدس الشريف. وترمز حماس لتلك الارادة الصلبة لذا اختارها الشعب الفلسطينى لقيادته فى المرحلة القادمة بعد أن وصلت مفاوضات السلام التى تمت فى أوسلو الى طريق مسدود لأن اسرائيل قصدت منها املاء شروطها كاملة على السلطة الفلسطينية، ثم على العالم العربي، وعندما لم يتحقق لها ذلك مع عرفات قالت إنه مفاوض لا يوثق به لذلك لا بد من تغييره، ثم جاء محمود عباس الذى سار بضع خطوات فى وقف عمليات المقاومة المسلحة ضد اسرائيل، ورحبت به ادارة الرئيس جورج بوش فى البداية، ولكنها لم تدعمه فى تحقيق سلام عادل وفقاً لخارطة الطريق التى تبنتها أميركا، بالاضافة الى الأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوربى، وتركته فى العراء يواجه مخططات أريل شارون الاستيطانية وشروطه المتعسفة فى اقامة دولة فلسطينية فى نصف الأرض المحتلة عام 1967م ولا صلة لها بالقدس. ولا يستطيع محمود عباس أو غيره من القيادات الفلسطينية أن يقبل بشروط شارون، وظهرت النغمة الجديدة بأن هناك غياباً لطرف فلسطيني يستطيع أن يصل الى اتفاقية سلام مع اسرائيل ومن ثم يتسن على اسرائيل أن تحقق الفصل بينها وبين الفلسطينيين بصورة آحادية، أى أنها تضع شروطها التى يرفضها الفلسطينيون موضع التنفيذ بقوة الاحتلال وجبروته وبمساندة أميركية دون الاتفاق مع طرف فلسطيني. ومن هنا جاء بناء الجدار العازل والانسحاب من مستوطنات غزة وتحويل المعابر الداخلية الى معابر دولية والضغط على السلطة الفلسطينية أن تقبل بالأمر الواقع وتتعامل معه وإلا نزلت بها عقوبات لا نهاية لها، وانشق شارون من حزب الليكود وكوَّن حزبه الجديد (كاديميا) الذى خاض الانتخابات على أساس الحل المنفرد. واستدرجت الادارة الأميركية تدريجياً عن طريق اللوبي الاسرائيلي المتمكن من مفاصل النخبة الحاكمة لتساير الخطة الشارونية وتعتبر الانسحاب المنفرد من قطاع غزة دليلاً على شجاعة شارون ورغبته فى السلام، وستحاول أميركا فى وقت قريب أن تسوِّق الخطة الآحادية إلى شركائها الثلاثة فى خطة الطريق، ومن بعدهم إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة. ولا غرو فى ذلك فسياسة أميركا فى الشرق الأوسط مسخرة تماماً لتأمين اسرائيل وخدمة أهدافها التوسعية، وما تمزيق العراق طائفياً والضغط على سوريا (رغم أخطائها القاتلة فى لبنان) ومحاصرة البرنامج النووي الايراني ومحاولة نزع سلاح المقاومة اللبنانية وتحجيم دور مصر والسعودية إلا من هذا الباب.
    وبما أن العالم العربي يمر بأسوأ مراحله السياسية منذ الاستقلال ضعفاً وتشرزماً وانعدام رؤية وخوف من القوة العظمى الباطشة، ليس هناك ما يحول دون تنفيذ مخططات اسرائيل العدوانية سوى إرادة الشعوب فى المنطقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني صاحب القضية. ورغم استبداد الحكام وقهرهم لمنظمات المجتمع المدني الا أن مجال الحركة متاح ولو بقدر من «المعافرة» مع أجهزة السلطة. وقد قدَّم الشعب الفلسطيني نموذجه الباهر في المقاومة الباسلة والديمقراطية النزيهة، فعلى الشعوب الأخرى أن تتحرك فى ذات الاتجاه لتدعم المقاومة وتطالب بالتحول الديمقراطى. وتأتى فكرة دعم الشعب الفلسطيني، مهما كان حجم ذلك الدعم، لاظهار التعاطف معه فى قضيته العادلة ولتشجيع الحكومة الفلسطينية أن تتمسك بثوابت القضية فلا تدفع ثمناً دون أن تقبض شيئاً ولضرب المثل لإخوة آخرين يشعرون ويتعاطفون، ولكنهم قد لا يعرفون ماذا يفعلون أو تحبسهم عن ذلك ممنوعات السلطة أو ضعف المقدرة على المبادرة والتنظيم، وكلها حواجز ومعوقات ينبغي أن تتخطاها الشعوب إن أرادت لنفسها العيش الكريم.
    اتفقت المجموعة الصغيرة التى تداولت الفكرة فى يوم الخميس الماضى أن تدعو آخرين لمشاركتها فى حمل هذا العبء الكبير، من قوى سياسية واجتماعية ودينية واتحادات ونقابات ومنظمات مدنية طوعية وشخصيات وطنية، والباب مفتوح لمن يريد الاسهام، وفات على المنظمين دعوته. وستتم الدعوة للمشاركة فى الأيام القليلة القادمة إن شاء الله بعد أن يكتمل التكييف القانوني لقيام الهيئة، وفى النية أن تكون الحملة لدعم الشعب الفلسطيني شاملة تصل الى كل قواعد المجتمع وفئاته وولاياته مما يعنى تكوين الكثير من اللجان القطاعية والفئوية والاقليمية حتى تؤتي الحملة ثمرتها فى زمن وجيز. ولعل الفكرة تعدي آخرين فيهبون لتحقيق اجماع قومي حول قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية تهم كل أبناء الوطن، والأمل معقود فى منظمات المجتمع المدنى أن تقود مثل هذا العمل الكبير إن أبعدت نفسها شيئاً ما من (الغرض) السياسي ومن الزعامة الشخصية وجرَّدت نفسها لخدمة قضايا الوطن لا تأخذها فى ذلك لومة لائم.

    (عدل بواسطة Elmuez on 04-17-2006, 03:17 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
" الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد Elmuez04-16-06, 12:41 PM
  Re: " الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد Elmuez04-16-06, 01:22 PM
    Re: " الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد عبد الله عقيد04-16-06, 01:46 PM
  Re: " الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد Adil Osman04-16-06, 02:17 PM
  Re: " الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد Elmuez04-16-06, 02:42 PM
  Re: " الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد Elmuez04-16-06, 02:57 PM
  Re: " الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد أبو ساندرا04-16-06, 03:19 PM
    Re: " الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد Najat Al-Bashir04-16-06, 05:52 PM
  Re: " الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد Elmuez04-16-06, 06:27 PM
  Re: " الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد Elmuez04-16-06, 06:38 PM
  Re: " الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد قرشـــو04-17-06, 01:56 AM
  Re: " الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد Elmuez04-17-06, 03:23 AM
  Re: الفقرا إتقاسمو النبقة.. إقتراح جيد من الآستاذ نقد عدلان أحمد عبدالعزيز04-17-06, 10:35 AM
    Re: الفقرا إتقاسمو النبقة.. إقتراح جيد من الآستاذ نقد elsawi04-17-06, 11:00 AM
      Re: الفقرا إتقاسمو النبقة.. إقتراح جيد من الآستاذ نقد Elmuez04-17-06, 01:52 PM
    Re: الفقرا إتقاسمو النبقة.. إقتراح جيد من الآستاذ نقد Murtada Gafar04-17-06, 11:00 AM
      Re: الفقرا إتقاسمو النبقة.. إقتراح جيد من الآستاذ نقد Elmuez04-17-06, 02:12 PM
    Re: الفقرا إتقاسمو النبقة.. إقتراح جيد من الآستاذ نقد الطيب بشير04-17-06, 11:09 AM
    Re: الفقرا إتقاسمو النبقة.. إقتراح جيد من الآستاذ نقد Elmuez04-17-06, 01:43 PM
      Re: الفقرا إتقاسمو النبقة.. إقتراح جيد من الآستاذ نقد عبدالله04-17-06, 01:54 PM
  Re: " الفقرا إتقاسمو النبقة ".. إقتراح جيد من الآستاذ نقد بهاء بكري04-28-06, 03:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de