|
Re: الثورة السودانية الجديدة .... .من النضال المسلح الى الكفاح السياسي بقلم نور الانبياء ابو (Re: سفيان بشير نابرى)
|
ملاحظات الى حلفاء الامس لا تكونوا اعداء اليوم للشعب ولا تكون الدعوة للثورة السياسية هي في الاساس احباطا لثورة نضال الشعب ومنعها من التحرك هذا العنوان للثورة الفكلاية او السياسية خرج قبل فترة من احد الاخوة الجمهوريين وبدا واضحا توجه زملاءه بالتقيد بموقف حركة قرنق ، وتجادلنا كثرا على هذا الموقع مع المتداخلين وكان صاحب المقال مرنا وموضوعيا وكان اقرب الي في مضايقة النظام، الا ان الدعوة للعمل السياسي ضد النظام لا يلزم منها ترك الثورة والمقاومة بل يمكن ان يكونان معا وهنا لا يرفضه عاقل، اما اذا طرح هكذا ليكون بديلا عن الثورة والنضال والمقاومة او كما اوضحه العنوان بديلا للثورة بعبارة الرجوع من والى كما قيل: ((الثورة السودانية الجديدة .... .من النضال المسلح الى الكفاح السياسي)) فهذه دعوة لترك الثورة بالمقاومة لاسقاط النظام فهذا ليس فقط نرفضه بل نحاربه ونعتقد دعاته اعداء للشعب بانهم وضعوا انفسهم في خندق واحد مع النظام، ونقول لاطراف الحركة الشعبية الذين كنا بالامس نتواصل معهم نقول : يجب ان لا تصبحوا في كفة النظام في الموقف تجاه الشعب ، واذا قبل الشعب منكم ظروفكم في اتفاقيياتكم يجب ان لا تشمل معادات الشعب بل اقله تكونوا في الحياد في هذه الحالة. ونقول لاي جهة تصالحت مع النظام، هذا شانكم لكن مقاومتكم لخيار الشعب حتى لو فكريا او سياسيا فهذا مرفوض ويضعكم في مقام النظام امام الشعب سواء الهدف او المصير، وليكن هذا بمثابة التحذير، ونعتبره ان شركاء النظام ارتضوا بالمقام وتركوا الشعب شريك الامس فعملوا على الدفاع عن انفسهم في النظام الجديد ويجب ان يعتقدوا مشاركتهم هي خيارهم الذي لا يصادم خيار عامة الشعب لتكونوا شركاء الشعب غدا خاصة وان الشعب افضل شريك لكم من النظام وان النظام لا محالة آيل للسقوط
|
|
|
|
|
|