|
طرد اللاجئين السودانيين من تشاد
|
نقلاً عن موقع قناة الجزيرة على الإنترنتQuote: أثار قرار الرئيس التشادي إدريس ديبي بطرد اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية في إقليم دارفور غربي السودان, إلى بلد آخر يحدده المجتمع الدولي, قلق الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين ومنظمات حقوق الإنسان التي طالبت جميعها حكومة نجامينا بإعادة النظر في القرار والالتزام بتعهداتها لضمان أمن وسلامة اللاجئين. فقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من تهديد تشاد بطرد أكثر من 200 ألف لاجئ سوداني من سكان دارفور من أراضيها, محذرة من أن هذا الإجراء سيشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي. ودعا يان برونك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان في بيان صدر عن مكتبه بالخرطوم, نجامينا إلى "الالتزام بواجباتها الدولية في ضمان الحماية التامة لكل اللاجئين الموجودين على أراضيها". واعتبر برونك إرغام اللاجئين -وهم أصلا ضحية نزاعات سابقة- على الفرار سيخلق لهم معاناة كبيرة. الرئيس التشادي سيبقي اللاجئين السودانيين حتى يونيو/حزيران ثم يطردهم (رويترز-أرشيف) من جهتها أكدت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة بأن تشاد طمأنت المنظمة بأنها لن تطرد اللاجئين السودانيين حتى تعثر لهم المنظمة الدولية على بلد بديل يستضيفهم. وكان الرئيس ديبي الذي قطع العلاقات الدبلوماسية مع السودان بتهمة دعم الخرطوم للمتمردين التشاديين، طالب بحل مشكلة اللاجئين بعد نحو شهرين ونصف من الآن. والسبت دعا رئيس الوزراء التشادي باسكال ياوديمناجي المجتمع الدولي إلى العثور بسرعة على بلد آخر يستقبل اللاجئين السودانيين. وأعلن أمام السفراء ومندوبي الأمم المتحدة المعتمدين في نجامينا أن الحكومة التشادية تمهل الجمتع الدولي حتى نهاية يونيو/حزيران المقبل للعثور على بلد آخر لللاجئين. وقد وجهت الولايات المتحدة الجمعة تحذيرا حازما لتشاد بعدم طرد اللاجئين السودانيين. |
|
|
|
|
|
|