حماية أقباط مصر واجب إسلامي ..وإخماد لنار الفتنة الطائفية في مصر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2006, 01:38 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حماية أقباط مصر واجب إسلامي ..وإخماد لنار الفتنة الطائفية في مصر (Re: Frankly)

    اسألوا أهل الذكر
    الاسم أبو حذيفة - تونس
    العنوان الاعتداء على المعابد والكنائس.. رؤية فقهية
    نص السؤال السادة العلماء نسمع بين الحين والآخر عن اعتداء على بعض الكنائس أو المعابد هنا وهناك ظنا ممن يقوم بهذا التصرف أنه قربة إلى الله ، وأن هذا يعني تمسكه بدينه وحرصه عليه فهل ما يقوم به البعض من هذه الاعتداءات صواب من وجهة نظر الشرع ؟؟؟
    التاريخ 16/04/2006
    المفتي مجموعة من المفتين
    نص الإجابة

    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
    فالإسلام لا يحرم الاعتداء على غير المسلمين -الذين لم يعتدوا- فحسب بل يحثنا على البر والإحسان والقسط إليهم، ولذلك فإنه يَحرُم الاعتداء على دور العبادة الخاصة بهم وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، فهذا ظلم لا يرضاه الله ورسوله، فحرية العبادة يكفلها الإسلام للجميع وصدق الله العظيم: (لا إكراه في الدين)
    ونحن لم نؤمر بقتال اليهود في كل مكان، وإذا كان قتال اليهود الآن في فلسطين فرضًا على المسلمين ،فليس لكونهم يهودًا، ولكن لكونهم مغتصبين، ومحاربين. فالقتال شرع للمحاربين دون غيرهم من باقي اليهود.

    جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:
    ذهب الحنفية إلى أن البيع والكنائس القديمة في السواد والقرى لا يتعرض لها ولا يهدم شيء منها، قال الكمال بن الهمام: إن البيع والكنائس في السواد لا تهدم على الروايات كلها.

    وقال المالكية: إن الكنائس القديمة تترك لأهل الذمة فيما اختطه المسلمون فسكنوه معهم.

    وذهب الشافعية إلى أن الذي يوجد في البلاد التي أحدثها المسلمون من البيع والكنائس وبيوت النار وجهل أصله لا ينقض لاحتمال أنها كانت قرية أو برية فاتصل بها عمران ما أُحدِث منا.

    وذهب الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة إلى أنه لا يمنع أهل الذمة من رم ما تشعث من الكنائس والبيع ونحوها التي أقر عليها وإصلاحها لأن المنع من ذلك يفضي إلى خرابها وذهابها فجرى مجرى هدمها. أ.هـ

    وقال الفقيه المالكي شهاب الدين القرافي: "إن عقد الذمة يوجب حقوقا علينا؛ لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء، أو غيبة في عرض أحدهم، أو أي نوع من أنواع الأذية أو أعان على ذلك، فقد ضيع ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة دين الإسلام ".

    وقال ابن حزم الفقيه الظاهري: "إن من كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة". أ.هـ

    ويقول فضيلة الدكتور القرضاوي: لا يجوز أن تحمل تصـرفات بعض المسلمين ـ ممن ضاق أفقهم ـ على الإسلام.. فمن المقطوع به: أن الإسلام حجة على المسلمين، وليس المسلمون حجة على الإسلام.. وكم ابتلي الإسلام بأناس ينسبون إليه، ويحسبون عليه، ولكنهم يؤذونه بسلوكهم أكثر مما يؤذيه أعداؤه الذين يكيدون له خفية، أو يقاتلونه جهرة. وقديمًا قالوا: عدو عاقل خير من صديق أحمق. وقال الشاعر:

    لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها

    وهذا التعصب الذي نراه ونلمسه عند بعض المتدينين، كثيرًا ما تكون أسبابه غير دينية، وإن لبس لبوس الدين، بل قد تكون أسبابه ـ عند الدراسة والتعمق ـ أسبابًا اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية، ولهذا تراه يظهر في بعض المناطق دون بعض؛ لأن الظروف الاجتماعية بملابساتها وتعقيداتها المو ر وثة، هي التي بذرت هذه البذرة وساعدت على نموها، فمن الظلم للحقيقة أن يتهم الدين بأنه وراء هذه السلوكيات المتطرفة.

    فأهل الذمة يحملون "جنسية دار الإسلام" وبتعبير آخر: هم مواطنون في الدولة الإسلامية.
    فليسـت عبارة "أهل الذمة" عبارة ذم أو تنقيص، بل هي عبارة توحي بوجوب الرعاية والوفاء، تدينًا وامتثالا لشرع الله.

    فيجب المحافظة على دمائهم وأعراضهم وأموالهم ومعابدهم، وجميع حرماتهم، واحترام عقائدهم وشعائرهم، والدفاع عنهم تجاه كل عدوان من الخارج وتجنب كل ما يوغر صدورهم، أو يؤذيهم في أنفسهم أو أهليهم وذراريهم.

    والحقوق التي قررها الإسلام ليست مجرد حبر على ورق، بل هي حقوق مقدسة قررتها شريعة الله، فلا يملك أحد من الناس أن يبطلها، وهي حقوق تحوطها وتحرسها ضمانات متعددة: ضمانة العقيدة في ضمير كل فرد مسلم، يتعبد بامتثال أمر الله، واجتناب نهيه، وضمان الضمير الإسلامي العام، الذي يتمثل في المجتمع كله.

    ويقول فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد -أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر-:الإسلام يحترم الديانات الأخرى ويحرم الاعتداء على دور العبادة الخاصة بأهل هذه الديانات، ففي سورة الحج قال تعالى: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا) وفي الحديث الذي رواه البيهقي في السنن الكبرى يوصي أبو بكر أمراءه فيقول: (ولا تغرقن نخلا ولا تحرقنها، ولا تعقروا بهيمة ولا شجرة تثمر، ولا تهدموا بيعة، ولا تقتلوا الولدان ولا الشيوخ ولا النساء، وستجدون أقواما حبسوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له)

    ولكن الحكم بتحريم الاعتداء على دور العبادة الخاصة بغير المسلمين لا ينطبق على اليهود في فلسطين فهؤلاء قد تآمروا علينا، وهتكوا أعراضنا، واستباحوا دماءنا فقتلوا شيوخنا وأطفالنا وشبابنا، ودنسوا مقدساتنا، واستولوا على أرضنا، فهؤلاء لا حرمة لهم ولا أمان لهم، ولذلك فإذا اعتدوا على مساجدنا ضربنا معابدهم وإن قتلوا أطفالنا نقتل أطفالهم وإن دمروا منازلنا دمرنا منازلهم وهذا من باب المعاملة بالمثل وهي مشروعة بصريح نص القرآن قال تعالى (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) آية: 194 سورة البقرة.

    ويقول فضيلة الشيخ محمد عبد الله الخطيب -من علماء الأزهر -:
    دور العبادة الخاصة بغير المسلمين لها في الإسلام مكانة خاصة فالقرآن الكريم قدم رعايتها على المساجد فقال سبحانه: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ) آية: 40 سورة الحج.

    وهذا التقديم مقصود من أجل الرعاية والعناية بهذه الدور.

    ودرج المسلمون في كل العصور على حفظ الأمر ورعايته، ففي جميع الغزوات والفتوحات الإسلامية كانت الوصية للقادة ألا يتعرضوا لدور العبادة ومن فيها، (ستجدون أناسا فرغوا أنفسهم للعبادة فدعوهم (.

    فالإسلام دين خالد يسعه أن يعيش إلى جواره كل الأديان ما لم يعتد أصحابها على المسلمين فهنا يؤاخذ المعتدي دون سواه (ألا تزر وازرة وزر أخرى(. أ.هـ

                  

العنوان الكاتب Date
حماية أقباط مصر واجب إسلامي ..وإخماد لنار الفتنة الطائفية في مصر Frankly04-15-06, 02:05 PM
  Re: حماية أقباط مصر واجب إسلامي ..وإخماد لنار الفتنة الطائفية في مصر Frankly04-15-06, 02:49 PM
    Re: حماية أقباط مصر واجب إسلامي ..وإخماد لنار الفتنة الطائفية في مصر bint_alahfad04-15-06, 03:08 PM
      Re: حماية أقباط مصر واجب إسلامي ..وإخماد لنار الفتنة الطائفية في مصر Frankly04-17-06, 04:48 AM
        Re: حماية أقباط مصر واجب إسلامي ..وإخماد لنار الفتنة الطائفية في مصر Frankly04-17-06, 01:38 PM
  Re: حماية أقباط مصر واجب إسلامي ..وإخماد لنار الفتنة الطائفية في مصر Frankly04-17-06, 01:48 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de