|
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! (Re: ودقاسم)
|
عبد الحليم يعرف أن وفاء ستكون رزينة في هذا الموقف ولن تتعجل الخروج ، لن تزاحم الناس في صفوف الجوازات ، أو الجمارك ، وستنتظر دورها بكل هدوء . وهي تعرف مدى شوقه للقائها ، كما تتوق للقائه وتهيم به وجدا وحباً ، لكن كلاهما يعلم أنها مسالة وقت ، وهي ليست إلا دقائق معدودة وينتهي كل شئ ، وسيبقيان مع بعضهما بقية العمر . الزمن بحسابات عبد الحليم يسير بطيئا . الانتظار ممل ، والدقائق كأنها الدهور . لو أن سلطات الجوازات وسلطات المطار تحسان بما يعيشه عبد الحليم من قلق وتوتر ، وما يكتنف وفاء من شوق ولهفة لما ترددا مطلقا في إطلاق سراح وفاء لتلتقي عبد الحليم دون انتظار . مرت ربع ساعة منذ وصول الطائرة ، لكن أحدا من القادمين لم يخرج من الصالة . لماذا هذه الإجراءات العقيمة المملة ؟ من اخترع مثل هذه المعوقات ؟ ولمصلحة من ؟ من المؤكد أنه شخص قاسي القلب لم يتعرف على الحب في حياته ، ولم يعش لحظاته . هذا الكم الهائل من الإجراءات لم يوضع إلا لحرمان الأحبة من الاستمتاع بحلاوة اللقاء . لم كل هذه التأشيرات ، والمستندات ، والإجراءات الجمركية ، والقيود على حركة الناس وسفرهم ؟ أليس في الأسفار فوائد ؟ كل تلك الأسئلة ، وغيرها كثير ، ظلت تدور في ذهن عبد الحليم وهو يوجه نظره بقوة عله يخترق ذلك الزجاج السميك الملون ليرى وفاء في أي صف تقف وكيف تتصرف . الباب الأوتوماتيكي ينفتح فجأة ويخرج أحد القادمين ، نشط الخطى ، يحمل حقيبة على كتفه ولا تبدو عليه آثار السفر ووعثائه . انطلق هذا الخارج من الصالة دون أن يلقي نظرة ناحية المنتظرين ، ربما لأنه لا يتوقع أحدا ينتظره . إذن هو شاب لا يحمل في ثناياه شوقا لأحد ، لكن من المؤكد أنه شاب عملي ، وأن لديه هدفا محددا يسعى إليه ولا يحيد عنه . يتوالى القادمون في الخروج ، ويتحرك الأطفال رغبة في اللعب بالباب الأوتوماتيكي . المستقبلون يحاولون كسر الملل فيعمدون إلى مداعبة الأطفال القادمين ومساءلتهم . السؤال التلقائي الذي يتردد على شفاه الكل : ( السودان كيف ؟ ) فيرد الأطفال في براءة كل حسب رؤيته الخاصة خلال فترة الإجازة . قال أحدهم : ( السودان كعب خلاص ) وقال آخر : ( والله يا عمو السودان كويس جدا ) وردت طفلة : ( والله السودان حلو خالص يا عمو ) . امرأة ستينية خرجت من الصالة متجهة بكليتها نحو المستقبلين تبحث في وجوههم عن عزيز ينتظرها . قفز أحدهم من بين المنتظرين مناديا بصوت عال : ( أيوة يا حاجة أنا هنا ) . جاءت إليه بلهفة ، وعانقته كأنها تحاول إفراغ شحنة أشواق السنين . إنه ابنها الذي غاب عنها ثلاثة أعوام متتالية لم تره خلالها . كانت تنتظر قدومه إليها ، إلا أنه فاجأها بطلبه قدومها إليه للزيارة وأداء العمرة في رمضان وانتظار الحج . استجابت الأم لطلب ابنها على مضض ، فقد كانت ترغب في أن يعود هو من غربته ليراه الجميع ، أهله وإخوانه وأخواته . وهاهي الآن تقف أمامه ، تزداد وقارا بشلوخها العريضة ، وهي تتدثر بالزي السوداني المميز ، الثوب الذي يستر جميع جسدها فلا يظهر منها إلا ذلك الوجه الدائري المشرق الذي حرك شوق كل المنتظرين وأثار فيهم الرغبة للقيا أمهاتهم . تناولت منه تصريح الإقامة حسب النظام المتبع ، وعادت إلى الصالة الداخلية مرة أخرى لتكمل بقية الإجراءات . عدد من القادمين خرجوا والتقوا بمن ينتظرونهم . عناق ، وقبلات ، وأحضان ، ودموع فرح . حقائب تفوح منها روائح شتى ، الحلو مر ، الفسيخ ، الويكة ، البهارات ،الكركديه ، العطور ، كلها تختلط مع بعضها البعض ، فتمنحك إحساسا بأنك تخترق سوق أم درمان من الشمال إلى الجنوب مبتدئا بزنك اللحمة ، مارا بزنك الخضار ، ثم أكشاك البهارات ، فالملابس ، فالعجلات ، فالسرائر والمراتب ، فالعطور ، وغيرها حتى تصل منطقة البوستة . ومن بين القادمين نساء يبدو عليهن علامات دخولهن حديثا إلى عش الزوجية ، عرائس في عمر الزهور ، نقشن الحناء على أيديهن ببراعة ودقة متناهية ، فجعلن الوقوف من رجال ونساء ، يطلقون العنان لنظراتهم وتعليقاتهم أحيانا . عادت المرأة الستينية هذه المرة يرافقها عامل آسيوي يحمل لها حقائبها وإلى يمينها تسير عروس كالقمر . طويلة القامة ، رفيعة القوام ، ذات جمال أخّاذ ، لا يغيب عن الناظر إليها من أول وهلة . افترت أسارير عبد الحليم حين وقعت عيناه عليها . نعم إنها الحبيبة التي انتظرها كثيرا . هذه المرة هي بشحمها ولحمها ليست صورة ،أو خطابا ، أو اتصالا هاتفيا ، إنها هي حقيقة لا حلما ، إنها هي حتى من بين أربعين شبيها . هي وفاء التي أحبت وأوفت ، وصدقت الوعد ، هاهي الآن تبدأ خطوتها الأولى في مشوارها الطويل إلى بيت الزوجية والأمومة والأسرة . ابتسمت باستحياء حين وقع بصرها على عبد الحليم ، واتجهت إليه مباشرة دون تردد . بادرته بالتحية ، ومد إليها يده ليصافحها ، فبادلته ذلك بيد ناعمة كالحرير نقشت عليها الحناء فأحالتها إلى لوحة فسيفساء نادرة خرجت من عمق التاريخ . إذن لم يتمكن عبد الحليم من معانقة وفاء أمام كل هذا الجمع ، واكتفى فقط بأن يمد يده ليصافح وفاء ، وكأنه لم يغب عنها إلا للحظات . أدخل يده في جيبه ليخرج لها تصريح الإقامة لتتمكن من إنهاء إجراءات الجوازات . تسلمت وفاء التصريح والتفتت ناحية المرأة الستينية لتودعها وتطمئنها أنها وصلت إلى زوجها، فقد كانت تجلس إلى جوارها في الطائرة ، وأمضيتا مع بعضهما وقتا ممتعا ، واستطاعت وفاء أن تقدم خدمات كثيرة لتلك المرأة التي كانت تركب الطائرة لأول مرة في حياتها . دلفت وفاء إلى داخل الصالة وانطلقت المرأة الستينية مع ابنها وهي تردد : ( إن شاء الله عروسك يا أحمد يا ولدي ، البنية الحليوة المؤدبة دي ) كان أحمد قد ملأ عينيه من جمال وفاء ، فقد رآها وهي خارجة مع والدته من صالة المطار تسير قريبة منها وكأنها ابنتها . سأل أحمد أمه إن كانت تعرف هذه العروس من قبل أم أنها فقط تعرفت عليها خلال سفرها هذا . قالت الأم أن وفاء كانت تجلس إلى جوارها في الطائرة ، وأنها ساعدتها كثيرا خلال السفر ، وقد عرفت منها أنها من عائلة كريمة تسكن في حي شمبات بالخرطوم بحري ، وهي كانت تعمل موظفة في إحدى الوزارات ، وزوجها كان زميلا لها تقدم لخطبتها من أهلها بعد أن تعرّف عليهم وتعرّفوا عليه ، وقد قدمت للعيش معه في الغربة ، وزودتني بهاتف زوجها، وطلبت مني أن اتصل للسؤال عنها بعد أن استقر وارتاح من تعب السفر .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-15-06, 08:30 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-15-06, 08:49 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ابو جهينة | 04-15-06, 12:36 PM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 01:38 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | عبدالله محمد أحمد | 04-22-06, 08:08 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-15-06, 04:38 PM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | معتصم دفع الله | 04-16-06, 01:52 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 00:52 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | yasiko | 04-15-06, 09:54 PM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 06:44 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 01:50 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ابو جهينة | 04-16-06, 04:25 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 04:38 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 06:20 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 08:09 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | تيسير عووضة | 04-17-06, 01:32 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 08:23 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 02:13 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | معتصم دفع الله | 04-17-06, 05:01 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 03:06 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 06:16 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 02:10 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Mohamed Abdelgaleel | 04-17-06, 05:51 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 03:59 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | حمزاوي | 04-17-06, 07:18 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 05:28 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-18-06, 01:50 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Rashid Elhag | 04-18-06, 02:01 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ابو جهينة | 04-18-06, 02:59 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 09:09 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | عبدالرحمن الحلاوي | 04-18-06, 03:13 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 00:55 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 08:01 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 06:52 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Hani Arabi Mohamed | 04-18-06, 03:18 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 01:42 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 06:25 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | mahmed alhassan | 04-18-06, 08:22 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 05:38 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | yasiko | 04-19-06, 01:00 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 05:50 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 01:14 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-19-06, 02:04 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 06:12 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | أبو ساندرا | 04-19-06, 02:28 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ابو جهينة | 04-19-06, 02:38 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | إدريس محمد إبراهيم | 04-19-06, 04:31 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 08:56 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 07:49 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 06:37 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 04:56 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-19-06, 05:19 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Tumadir | 04-19-06, 05:52 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | nile1 | 04-19-06, 06:15 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 04:18 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 03:03 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 01:32 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 00:55 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-20-06, 01:57 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-23-06, 01:48 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 04:33 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-22-06, 01:26 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-22-06, 08:27 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Alfarwq | 04-22-06, 11:34 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | garjah | 04-23-06, 10:21 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 04:44 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 02:37 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Alfarwq | 04-23-06, 10:27 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-26-06, 04:27 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | خالدة البدوي | 04-23-06, 07:05 PM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 04:41 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 00:48 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | garjah | 04-24-06, 01:55 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-25-06, 01:42 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-24-06, 01:36 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 06:49 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | keiga2000 | 04-25-06, 00:53 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | احمد العربي | 04-25-06, 01:12 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-25-06, 08:25 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-25-06, 02:59 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-26-06, 05:16 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-27-06, 01:08 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Omar Elshowaya | 04-27-06, 11:41 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-30-06, 01:03 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Omar Elshowaya | 04-30-06, 03:01 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 05-05-06, 08:11 AM |
|
|
|