|
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! (Re: ودقاسم)
|
كالعادة ، بعض الرجال لم يعجبهم ذلك ، وقد أحس بعضهم أن ذلك سيكون بذرة للتمرد من جانب الزوجات اللاتي كنّ مسترخيات لرسم الحناء وجلسات الدخان والبخور . لكن دائرة الذين استجابوا لنداءات وفاء المبثوثة عبر زوجاتهم كانت تتسع وتكبر ، وظلت هذه الدائرة تكسب أعضاء جدد كل يوم . بدأت اللقاءات تتكاثر ، والاتصال عبر الهاتف يمتد إلى ساعات . والأحاديث المتبادلة لا تخلو من تبادل بعض المعلومات الخاصة بأعمال المطبخ ، ووصفات الأطعمة خاصة تلك التي أضافتها وفرة الغربة إلى المائدة السودانية ، كالفطائر ، والمعجنات ، واللحوم المعالجة بالبقسماط والتوابل ، والحلويات ، والكيك والخبيز وتشكيلاته . وبالطبع كانت هناك أحاديث عن طريق الهمز واللمز حول جودة سفرة بعضهن ، وتقليدية أو تخلف البعض الآخر ، وأحاديث أخرى حول شكل الموائد ، والبشاشة في الاستقبال ، وخفة دم البعض ، وثقل دم البعض الآخر . بعض النساء كن يقضين وقتا طويلا في التحاور حول أفضل الوصفات التجميلية ، كنقش الحناء وكيفية الاحتفاظ بها لأطول وقت ممكن ، وكان لكريمات تفتيح البشرة وإزالة النمش وحب الشباب حيزا كبيرا من الأفكار المتبادلة . كان للبعض منهن ميل نحو استخدام مدخلات التجميل الطبيعية التي عرفها السودانيون واعتادوها منذ القدم ، كحطب الطلح ، والشاف ، وبخور الصندل ، والحناء الطبيعي ، والدلكة واللخوخة ، في حين أن أخريات اتجهن إلى ما يجلب النتائج السريعة من كيماويات صيدلانية . هذه المدينة يزداد عدد أسواقها فتنمو وتتسع كل يوم ، وأخبار الأسواق والأسعار ، كانت من بين أهم المواضيع عند السودانيات المقيمات هنا. والسودانيات مغرمات بالأواني المنزلية ، والسرائر ، والطاولات ، كما يهمن هياما عظيما بالملاءات والمفارش ، ويسعين إلى الحصول على المزيد منها وتكديسها حتى يمكنهن أن يستخدمنها في بيوتهن في السودان عند العودة النهائية . وانتشرت الموضات والتجديدات وتناقلت النساء أخبارها عن طريق الزيارات أو الهاتف . وقد كونت بعض النساء مجموعات للشراء بالجملة سعيا للحصول على أقل الأسعار ، ولضمان استمرارية ذلك حدثت تجمعات اقتصادية ، فتكونت جمعيات مالية مصدرها الأساسي جيوب الأزواج ، ومآلها إلى التجار الذين باعوا للسودانيات كل مستلزمات العودة النهائية ، دون أن يتركوا لهن المال الذي يؤهل أزواجهن لهذه العودة . ولم تكن جلسات ولقاءات النساء خالية من تبادل الأحاديث عن تمضية ليلة البارحة مع الزوج المحب الذي لا يستطيع أن يبقى للحظة بعيدا عن زوجته ، ورغما عن خصوصية الأمر فقد اختارت كل واحدة منهن صديقتها الخاصة جدا لتستمع إليها وتسمعها خصوصياتها أيضا . وكل واحدة تحاول أن تقول للأخريات أن زوجها هو العاشق الولهان ، وهو الفحل الذي لا يدانيه فحل آخر ، وأنها هي الأنثى الساحرة التي تتمكن دوما من أسره داخل خيوط نسيجها ولا تمنحه حتى فرصة النظر إلى الأخريات . كانت وفاء تتصف بقدر كبير من الليبرالية وكانت منفتحة على كل هذه المجموعات دون عقد أو إفراط ، فتحولت إلى قطب يجمع حوله العديد من الصديقات المقربات واللاتي أبدين رغبة وشغفا بالعمل العام . كما كان لأريحيتها وكرم زوجها و احتفائهما بأصدقائهما وزوارهما الدافع القوي لتردد الكثير من الأصدقاء على منزلهما دون حساب لرد الزيارة من عدمه . اتفقت الشلة على البداية ، على أن يتم ذلك عبر سفارة بلادهن رغم تحفظ الكثير منهن على ذلك ، إلا أن الأغلبية رأت أن ذلك هو الأسلم . والترتيبات لإعلان بداية العمل كانت بسيطة وميسرة كبساطة أهل السودان ، فالاتصال بحرم سعادة السفير تم ترتيبه بسهولة ، وكان مجديا للغاية ، فقد رحبت بالفكرة وأطلعت زوجها عليها . كذلك رحب سعادة السفير بالتجمع النسوي الوليد واعتبره فكرة رائدة ، وقرر أن يتبناها وأن يمنحها جزءا من وقته وجهده ، وأقنع زوجته برعاية هذا العمل ، فأصبحت جزءا هاما من الانطلاقة النسائية . وفي منتصف ذلك العام الذي اتحدت فيه قسوة الطبيعة مع البطش السياسي في البلاد ، كان السفير يفتتح أسبوعا ثقافيا ، وسوقا خيرية أقامها تجمع النساء المغتربات في دار السفارة السودانية ، وكانت السفارة وقتها تشغل مبنى مستأجرا في حي راق وسط المدينة . وقد تدافع الزوار على السوق الخيري ، وأمّ الكثير منهم فعاليات البرنامج الثقافي ، و دفعت الظروف التي تمر بها البلاد الكثير من السودانيين للتعاطف مع النساء في مسعاهن لتقديم ما يمكن تقديمه من مساعدات وتعريف بحجم المشكل السوداني المتمثل في الجفاف ، والزحف الصحراوي ، إضافة إلى الطيش السياسي والأحكام المتعجلة الجائرة التي تلحق بكل من يحاول أن يقول كلمة حق . وقد تحاشى المشاركون أن يقحموا السفير في أي عمل سياسي مكشوف ضد النظام القائم أو أن يحرجوه ، وحاولوا مناقشة الموضوع ومعالجته بذكاء ، كما جمعوا التبرعات لمساعدة المتضررين ، وحقق السوق الخيري نجاحا كبيرا ومبيعات عالية . فقد أقبل عزّاب المهجر على المطعم الخيري حيث قدمت النساء العصيدة بالتقلية والنعيمية ، والقرّاصة بالدمعة ، وعصيدة الدخن باللبن والسمن البلدي، ومشروبات الكركديه ، والقنقليس ، والحلو مر . وقد عطّرت رائحة السّلات المشوي جو المكان فجذبت إليها محبي اللحوم من مناطق بعيدة . وأتاح هذا التجمع فرصة لكثير من أبناء الجالية السودانية للالتقاء بزملاء الدراسة ، والعمل السابق ، ممن فرقت بينهم المسافات والأزمنة ، كما كان فرصة للتعارف بين العديد من أبناء وبنات السودان بالمهجر . وكان للشباب والعازبين الحظ الأوفر في الاستمتاع بفعاليات السوق ، وحظي بعض هؤلاء بالمدخل الذي يمكّن بعضهم من التمهيد لعلاقات الصداقة والمودة ، وربما مهّد هذا التجمع لبعض زواره فرصا للعشق والخطوبة والزواج . كل نبتة معافاة تتوفر لها الرعاية اللازمة لابد لها أن تنمو وتكبر ، ثم تنضج ثمارها ، وتؤتي أكلها حصادا طيبا بإذن الله . ومن داخل مباني السفارة خرجت اللجنة التنفيذية للتجمع النسوي السوداني ، ولوفاء كانت الرئاسة دون وجود منافسات . وزوجة السفير اعتبرت نفسها راعية لهذا التجمع ومشرفة على أنشطته ، فلم تدخل إلى حلبة المنافسة أصلا . والحال هكذا ظلت وفاء تتقدم بخطى ثابتة تقنع كل المراقبين بأنها جديرة بالقيادة ، وبدا عبد الحليم سعيدا بما يحدث ، فقدم كل ما يستطيع للتجمع النسوي الوليد ليتمكن من الوقوف على رجليه ، لم يبخل بوقته ولا بسيارته ، كما أنفق من ماله للضيافة والاستقبال وتجديد الأثاث حتى يصبح بيته مكانا مناسبا لانعقاد الاجتماعات . كما أنفق مبلغا كبيرا في شراء الزينة التي يمكن أن تجعل وفاء تبدو واثقة من نفسها كرئيسة للتجمع ، وتحمّل عبد الحليم في كثير من الحالات مسئولية رعاية بناته في غياب الأم وانشغالها عنهن . ونجم وفاء يصعد باستمرار ، وتتزايد مسئولياتها ، وتتعدد الاجتماعات . والسفارة تحيل إليها المزيد من المسئوليات الخاصة بالمرأة المقيمة بالمهجر ، ومشاكل تعليم الأبناء خاصة في مستويات التعليم قبل المدرسي . وقد بذلت وفاء ولجنتها جهودا مضنية لمعالجة العديد من الحالات . وكأي فكرة جديدة ، كانت فكرة التجمع النسائي ، تحتاج دعما ، وإعلانا لتتمكن من السير قدما . وتصدت وفاء للكتابة الصحفية عبر الصحف السودانية التي كانت تصل إلى المهجر ، وتعرّف الكثير من قراء الصحف على هذا المجهود النسوي الكبير من خلال كتابات وفاء . وحدثت اختراقات هنا وهناك تمكنت من خلالها اللجنة النسوية من التعرّف على عدد من الناشطات في المجال الاجتماعي من نساء هذه البلاد .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-15-06, 08:30 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-15-06, 08:49 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ابو جهينة | 04-15-06, 12:36 PM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 01:38 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | عبدالله محمد أحمد | 04-22-06, 08:08 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-15-06, 04:38 PM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | معتصم دفع الله | 04-16-06, 01:52 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 00:52 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | yasiko | 04-15-06, 09:54 PM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 06:44 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 01:50 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ابو جهينة | 04-16-06, 04:25 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 04:38 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 06:20 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 08:09 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | تيسير عووضة | 04-17-06, 01:32 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 08:23 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 02:13 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | معتصم دفع الله | 04-17-06, 05:01 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 03:06 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 06:16 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 02:10 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Mohamed Abdelgaleel | 04-17-06, 05:51 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 03:59 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | حمزاوي | 04-17-06, 07:18 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 05:28 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-18-06, 01:50 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Rashid Elhag | 04-18-06, 02:01 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ابو جهينة | 04-18-06, 02:59 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 09:09 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | عبدالرحمن الحلاوي | 04-18-06, 03:13 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 00:55 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 08:01 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 06:52 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Hani Arabi Mohamed | 04-18-06, 03:18 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 01:42 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 06:25 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | mahmed alhassan | 04-18-06, 08:22 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 05:38 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | yasiko | 04-19-06, 01:00 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 05:50 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 01:14 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-19-06, 02:04 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 06:12 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | أبو ساندرا | 04-19-06, 02:28 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ابو جهينة | 04-19-06, 02:38 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | إدريس محمد إبراهيم | 04-19-06, 04:31 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 08:56 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 07:49 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 06:37 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 04:56 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-19-06, 05:19 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Tumadir | 04-19-06, 05:52 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | nile1 | 04-19-06, 06:15 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 04:18 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 03:03 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 01:32 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 00:55 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-20-06, 01:57 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-23-06, 01:48 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 04:33 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-22-06, 01:26 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-22-06, 08:27 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Alfarwq | 04-22-06, 11:34 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | garjah | 04-23-06, 10:21 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 04:44 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 02:37 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Alfarwq | 04-23-06, 10:27 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-26-06, 04:27 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | خالدة البدوي | 04-23-06, 07:05 PM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 04:41 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 00:48 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | garjah | 04-24-06, 01:55 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-25-06, 01:42 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-24-06, 01:36 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 06:49 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | keiga2000 | 04-25-06, 00:53 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | احمد العربي | 04-25-06, 01:12 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-25-06, 08:25 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-25-06, 02:59 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-26-06, 05:16 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-27-06, 01:08 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Omar Elshowaya | 04-27-06, 11:41 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-30-06, 01:03 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Omar Elshowaya | 04-30-06, 03:01 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 05-05-06, 08:11 AM |
|
|
|