|
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! (Re: ودقاسم)
|
الحاجة زينب أيضا استعدت للزيارة ولبست لها الجديد الذي زادها وقارا على وقارها . وبدت نضرة وهي تتبادل مع وفاء العناق والقبلات . وفاء تنظر إلى الضيفة العزيزة بقدر من الإعجاب ، وكأنها تؤكد لعبد الحليم أنها بالرغم من كل ما تحمله من طيبة ودماثة خلق إلا أنها لا تقيم علاقاتها الإنسانية جزافا كما يتهمها، بل تعرف كيف تختار صديقاتها . الحاجة زينب قدمت ابنها أحمد إلى عبد الحليم ووفاء قائلة : ( أحمد ولدي ، من يوم ما كلمته عنكم ، وهو يشتاق للقياكم كأنكم إخوانه أولاد أمه وأبوه ) ، وواصلت : ( يعلم الله يا وفاء يا بنيتي ، أنا من لحظة ما شفتك ، قلت البنية دي ، طيبة وبنت حلال ، وطوالي قرّبت منك وسلمت عليك ، والحمد لله ما خاب ظني فيك ) . عبد الحليم أبدى ترحيبا واهتماما بضيوفه ووجه سؤاله إلى أحمد : ( أخ أحمد عرفت من وفاء إنكم من الجزيرة ، من أي منطقة في الجزيرة انتم ؟ ) رد أحمد مباشرة : ( نحن من منطقة شمال الجزيرة من قرية أبو جمرة . ) بالله - قالها أحمد متابعا دون أن يشعر ضيفه بنوع من خيبة الأمل - يعني بعيدين عن منطقتنا ، نحن من جنوب الجزيرة من قرية الحرازة . وطبعا وفاء زوجتي أهلها من الخرطوم بحري من شمبات . جلس الجميع حول شاي المغرب ليتناولوه على الطريقة السودانية ، بالحليب ، مع الكعك والبيتيفور . على غرار تلك الجلسات التي كانت عامرة أيام كان الناس سعداء بوجودهم داخل وطنهم . وشدهم جميعا منظر المائدة قبل أن يشدهم الطعم، فقد قدمت وفاء مائدتها على طريقة أهل العاصمة أنيقة ، ومزخرفة ، ووفيرة. سألت الحاجة زينب مضيفتها إن كان هذا من عمل يدها . فردت وفاء دون تردد وهي تسبق الآخرين بالضحك : الشاي ؟ طبعا يا خالة زينب ، من عمل يدي . فضحك الجميع . وأردفت وفاء : الوالدة الله يخليها عملت لي حاجات كثيرة جدا يا خالة زينب ، حاجات ممكن تكفينا لحد ما نرجع ، وكأننا سنعيش في بلد لا ما ء فيه ولا طحين . ( والله شغلها حلو خالص ، الله يديها العافية ، ويخليها ليكم يا بنيتي ) عقبت الحاجة زينب ، ووجهت سؤالا لوفاء كمن يريد أن يغير الموضوع : وفاء أنت عندك إخوان ؟ قالت وفاء وكأنها كانت تتوقع هذا السؤال : ( أيوة يا خالة زينب ، أنا أخواني رجال الحمد لله ، وكلهم اتخرجوا بس الصغير لسة بالجامعة ، وأخواتي البنات أثنين ، الكبيرة متزوجة من ابن خالتنا ، والصغيرة تدرس بالثانوية ، وأنا الوسطى طبعا ، والوالدة الحمد لله بخير وصحتها عال ) . عبد الحليم وأحمد كانا يجلسان قريبين من بعضهما ، وكعادة كل السودانيين في مثل هذه الجلسات يزحف الحديث شيئا فشيئا نحو الحدث السياسي المعاصر ، ثم ينتقل إلى الحديث عن الحكومات العسكرية ، وعدم الاستقرار السياسي ، والتدهور الاقتصادي الذي دفع بهم إلى الهجرة . كان الحوار بين أحمد ومضيفه يدور هادئا ، وظلت أصواتهما منخفضة ، فقد كانت وجهات نظرهما متطابقة تماما ، لذا لم يجدا سببا لرفع أصواتهما ، ويبدو أن ذلك حدث بسبب تقارب البيئة التي عاشا فيها ، ووقوعهما سويا تحت سندان الغربة ومطرقة الحكم العسكري . الحاجة زينب وجدتها فرصة لتنفرد بوفاء وتسألها عن خصوصياتها ، مالت ناحية وفاء حتى لاصقتها . أحست وفاء بدفء العلاقة ، فسرى هذا الدفء في جسدها وتسرب إلى روحها ، وشعرت أن الخالة زينب تتعامل معها وكأنها إحدى بناتها . تحدثتا إلى بعضهما كأنهما تهمسان في أذان بعضهما البعض . عبد الحليم وأحمد انتبها إلى صوت الحاجة زينب وهي تردد بصوت مسموع : ( مبروك يا بنيتي ، والله مبروك عليك ، عجبني ليك ، ربنا يحفظك ويديك العافية ويتمم لك بالعافية والسلامة ، وإن شاء الله ربنا يسهل على أمك عشان تحضرك وتشوف عافيتك ) . عبد الحليم كان يعرف عم تتحدث الحاجة زينب ، وبدأ أن أحمد أيضا عرف الخبر ، لكنه ظل صامتا وكسا وجهه شيء من الخجل . وبعد فترة صمت قصير ، قال مترددا والحياء يكسو وجهه : مبروك عليكم يا جماعة ، يبدو أن هناك أخبارا سعيدة . تبسم الجميع ، وعمهم فرح غامر . وتقدمت الحاجة زينب باعتبارها امرأة مجربة ، بنصائحها للزوجين السعيدين ، وشددت على عبد الحليم بالاهتمام بصحة وفاء وعدم إرهاقها خاصة في بدايات الحمل ، واتجهت نحو وفاء وأوصتها بالاتزان في الحركة وشرب الحليب ، ووعدتها بالمداومة على الاتصال بها والسؤال عنها عبر الهاتف ، ووعدتها بزيارة أخرى إن تمكن أحمد من ذلك ، نظرا لأنه يعمل بنظام الدوامين طيلة الأسبوع ولا وقت لديه للتواصل الاجتماعي إلا يوم الجمعة ، وحتى هذا فهو يضطر لتوزيعه بين متطلباته الشخصية ، وضرورات ذلك التواصل الاجتماعي . همّ أحمد وأمه بالاستئذان في الانصراف ، وأبدى عبد الحليم وزوجته مقاومة لإثنائهما وجعلهما يواصلان الأنس ، خاصة وأن عبد الحليم لاحظ تعلق وفاء بالخالة زينب وحبها لها . لكن أحمد رغما عن أنه تراجع وجلس ، شرح من الأسباب ما جعل مضيفيه يتنازلا عن إصرارهما ويأذنا له ولأمه بالانصراف ، على وعد باللقاء مرة أخرى إن شاء الله . تقدم عبد الحليم وزوجته لوداع الضيفين إلى الباب ، وهناك أصرت الحاجة زينب على وفاء أن ترجع لترتاح قليلا من آثار هذه الجلسة الطويلة ، وودعتا بعضهما بقبلات ملؤها المحبة والنقاء . نزل عبد الحليم مع الضيفين حتى أوصلهما لسيارتهما ، وفتح الباب للحاجة زينب وأركبها ، ولم تنس الحاجة زينب أن تكرر وصيتها لعبد الحليم ليهتم بسلامة وفاء ويراعي صحتها ، وأن لا يدعها تبذل مجهودا خارقا في بداية فترة الحمل ، وطلبت منه أن يتصلا بها لأي استشارة خاصة بهذا الموضوع وأبدت له استعدادها لكل عون ، حتى ولو تتطلب ذلك أن تبقى ليومين أو ثلاثة برفقة وفاء لتخدمها . أثنى عبد الحليم بحرارة على تلك المشاعر الطيبة وشكر الحاجة زينب على زيارتها ، مرددا على طريقة أهل الجزيرة ( زارتنا البركة يا حاجة )، ثم ودعها وودع ابنها أحمد مذكرا إياه أن لا يقطع الاتصال وأن يعود إليهم مرة أخرى بصحبة الحاجة زينب . عبد الحليم ووفاء أشادا بالحاجة زينب وطيب خلقها ، وكانت السعادة بادية عليهما ، وقد تركت زيارة الحاجة زينب وولدها أثرا طيبا في نفسيهما ، خاصة وفاء التي أحست أنها انتصرت على عبد الحليم في نفي تهمة إقامة علاقات سريعة .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-15-06, 08:30 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-15-06, 08:49 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ابو جهينة | 04-15-06, 12:36 PM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 01:38 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | عبدالله محمد أحمد | 04-22-06, 08:08 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-15-06, 04:38 PM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | معتصم دفع الله | 04-16-06, 01:52 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 00:52 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | yasiko | 04-15-06, 09:54 PM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 06:44 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 01:50 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ابو جهينة | 04-16-06, 04:25 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 04:38 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 06:20 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-16-06, 08:09 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | تيسير عووضة | 04-17-06, 01:32 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 08:23 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 02:13 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | معتصم دفع الله | 04-17-06, 05:01 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 03:06 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-17-06, 06:16 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 02:10 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Mohamed Abdelgaleel | 04-17-06, 05:51 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 03:59 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | حمزاوي | 04-17-06, 07:18 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 05:28 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-18-06, 01:50 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Rashid Elhag | 04-18-06, 02:01 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ابو جهينة | 04-18-06, 02:59 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 09:09 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | عبدالرحمن الحلاوي | 04-18-06, 03:13 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 00:55 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 08:01 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 06:52 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Hani Arabi Mohamed | 04-18-06, 03:18 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 01:42 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-18-06, 06:25 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | mahmed alhassan | 04-18-06, 08:22 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 05:38 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | yasiko | 04-19-06, 01:00 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 05:50 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 01:14 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-19-06, 02:04 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 06:12 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | أبو ساندرا | 04-19-06, 02:28 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ابو جهينة | 04-19-06, 02:38 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | إدريس محمد إبراهيم | 04-19-06, 04:31 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 08:56 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 07:49 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 06:37 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-19-06, 04:56 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-19-06, 05:19 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Tumadir | 04-19-06, 05:52 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | nile1 | 04-19-06, 06:15 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 04:18 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 03:03 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 01:32 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 00:55 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-20-06, 01:57 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-23-06, 01:48 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-20-06, 04:33 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-22-06, 01:26 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-22-06, 08:27 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Alfarwq | 04-22-06, 11:34 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | garjah | 04-23-06, 10:21 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 04:44 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 02:37 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Alfarwq | 04-23-06, 10:27 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-26-06, 04:27 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | خالدة البدوي | 04-23-06, 07:05 PM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 04:41 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 00:48 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | garjah | 04-24-06, 01:55 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-25-06, 01:42 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-24-06, 01:36 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-24-06, 06:49 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | keiga2000 | 04-25-06, 00:53 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | احمد العربي | 04-25-06, 01:12 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-25-06, 08:25 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-25-06, 02:59 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | مريم بنت الحسين | 04-26-06, 05:16 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-27-06, 01:08 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Omar Elshowaya | 04-27-06, 11:41 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 04-30-06, 01:03 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | Omar Elshowaya | 04-30-06, 03:01 AM |
Re: إن لم يكن لديك وقت كافي فلا تقرأ هذا ! | ودقاسم | 05-05-06, 08:11 AM |
|
|
|