|
|
 المؤتمر الصحفى لباقان آمون أخرس كل الألسن التى تشكك فى وحدة و وحدوية الحركة
|
تلخيص للمؤتمر الصحفى للقائد باقان آمون السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان حسب ما أوردته صحيفة أخبار اليوم:
الخرطوم :نجاة صالح شرف الدين
أكد الأستاذ باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية إلتزام الحركة الشعبية بتطوير علاقاتها مع كل القوى السياسية السودانية بهدف الوصول إلى دولة ديمقراطية حقيقية تعمق التحول الديمقراطي وتترجم معاني الدستور واقعاً معاشاً في كل المجالات
وقال في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بمكتب الحركة الشعبية بالخرطوم سنقوم بتطوير العلاقة أيضاً مع حزب المؤتمر الوطني شريك الحركة الشعبية في الحكومة الحالية ، وأضاف بأن هنالك مهاما جسيمة تقع على عاتق كل من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في تنفيذ بنود اتفاقية السلام والسعي لحل مشكلتي دارفور وشرق السودان وصولاً إلى حل شامل يعم كل ربوع السودان ، وقال إن السودان يمر بمرحلة تاريخية صعبة وتواجهه تحديات
كبيرة سواء كان في مشكلة دارفور أو الشرق أو حتى في عملية تحقيق السلام عبر تنفيذ بنود اتفاقية السلام .
وأضاف بأن هنالك مهاما كبيرة في خلال الفترة الانتقالية ولذلك نحن مطالبون بتحقيق إصلاحات عميقة في البنية السياسية والاقتصادية في تركيبة الدولة حتى نتمكن من الوصول إلى دولة ديمقراطية مدنية لها قضاء مستقل يسود فيه حكم القانون ولها خدمة مدنية مهنية وغير مسيسة ، وأضاف نريد أن نحقق شروط قيام وحدة وطنية مبنية على إرادة الشعب واحترام مصالح المجموعات المختلفة في السودان .
وقال أموم ان علينا جميعاً أن نواجه تلك التحديات عبر وحدة الرؤى والفكر من خلال حوار عميق مع القوى السياسية حتى نصل إلى إجماع وطني حول تلك القضايا .
ونفى أموم وجود أي انشقاق داخل الحركة الشعبية وأكد أن الحركة الشعبية أكثر تماسكاً من ذي قبل .
وأشار إلى أن الحركة الشعبية كانت قد واجهتها صعوبات حقيقية بعد رحيل قائدها د. جون قرنق حتى تمكنت الحركة من التماسك وتقديم قيادة بديلة وتم إختيار الفريق سلفاكير ميارديت خلفاً للراحل د. جون قرنق .
وأوضح بأن المكتب السياسي للحركة الشعبية كان قد عقد اجتماعات برومبيك الأيام القليلة الماضية وأصدر العديد من القرارات الخاصة في إتجاه إعادة تنظيم الحركة الشعبية وتحويلها إلى حزب سياسي عريض ، كما تناولت الاجتماعات الوضع السياسي والوضع داخل الحركة وقد لاحظنا بأن هنالك ارتباكاً لصعوبة التغيير فتم وضع حلول ومعالجات لإزالة الارتباك وإعادة التنظيم داخل الحركة .
وأبان بأن الأستاذ عبد العزيز الحلو المسؤول عن قطاع الشمال في الحركة الشعبية لا يمكن أن يقوم بقيادة أي انشقاق لأنه يؤمن بقضية وأهداف الحركة الشعبية وعمل على تحقيق أهداف وغايات الحركة .
وأضاف أن عبد العزيز الحلو أحد عمالقة الحركة الشعبية ومن المناضلين وله دور كبير وسيلعب دوراً أكبر في المستقبل ونحن نؤكد بأنه ليس هنالك أي انشقاق داخل الحركة ، وقال إن الذين يرددون بأن هنالك انشقاقا داخل الحركة هذا ما يتمنونه .
وأشار إلى أنه لم يكن موجوداً في أحداث جامعة جوبا وأنه قد حضر أمس للخرطوم ، وأوضح أموم بأن المكتب السياسي للحركة الشعبية اتخذ عدة قرارات أهمها تحويل الحركة الشعبية من حركة تحريرية كانت تناضل في الفترة السابقة إلى حزب سياسي له صدى عريض قادر على قيادة التحول الديمقرطي في السودان وقيادة المجتمع السوداني لتحقيق السلام الشامل في ربوعه بصورة رشيدة والعمل على حل القضايا المتبقية ووقف الحروب في الغرب والشرق تحقيقاً لنظام سياسي مستقر تشارك فيه كل الجماهير وفي كل مناطقهم في إدارة شئون البلاد ، وعبر عن سعادته وشكره لرئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت وقيادة الحركة لثقتهم في إختياره أميناً عاماً للحركة وقال آمل أن أكون عند حسن الظن وأن أوفي بالمهام التي تقع على عاتقي لقيادة مجموعة السكرتارية لتحقيق مهام تحويل الحركة من تحريرية إلى حزب سياسي لتحقيق مشروع الحركة لبناء السودان الجديد وبناء مجتمع سوداني ديمقراطي واستيعاب التباينات المختلفة وتحويله إلى ثروة ، وأكد الأمين العام للحركة الشعبية بأن المرحلة المقبلة ستشهد حركة قوية في إطار الحركة الشعبية من خلال عمل تنظيمي عريض سيتم نقله إلى كل قرية وبيت في السودان شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً وأوضح بأن قيادة الحركة قد قررت أن تنظم عملاً ادارياً وتنظيمياً إلى قطاعين جنوبي وشمالي ليشمل القطاع الجنوبي كل الولايات الجنوبية بالاضافة إلى جبال النوبة والنيل الأزرق وأبيي .
أما القطاع الشمالي فيشمل «13» ولاية شمالية وأشار إلى أن العمل في القطاع الشمالي طوال الحرب كان عملاً سرياً وكان وجود الحركة ضعيفاً لخصائص تلك المناطق والآن قد بدأنا بالعاصمة وسيمتد العمل إلى كل الولايات والقرى والريف والحضر ، ورفض وصف الحركة الشعبية بأنها جسم غريب في الشمال .
وقال إن الحركة الشعبية في الشمال جزء أصيل وأكد حرص الحركة على العمل على تحويلها إلى تنظيم سياسي سوداني حقيقي وليس من خلال البرامج والشعارات أو المسميات كالتي ترفعها بعض الأحزاب -على حد تعبيره .
وأضاف نحن نريد حركة سياسية حقيقية تعبر عن مضمون وشكل وبرنامج ، وقال إن مهمتنا في سكرتارية الحركة الشعبية تنظيم القواعد للوصول لإنعقاد المؤتمر الثاني للحركة ، وسنحضر انفسنا لخوض الانتخابات بعد «21» شهراً من الآن وبالتالي علينا أن نحضر الكوادر القادرة على قيادة الانتخابات في كل الدوائر وأوضح أموم بأنه قد حضر إلى العاصمة لمناقشة قضايا دستور العاصمة ودعا إلى ضرورة وضع شروط لتكون العاصمة قومية لكل السودانيين مسلمين ومسيحيين سواء كان من أهل الخرطوم أو القادمين من مناطق أخرى دون الشعور بالخوف بأن هنالك نظاما قد يضر بمصالحهم ، وأضاف إذا كانت العاصمة طاردة سيؤدي ذلك إلى تمزيق السودان ولذلك نناشد الجهات المعنية بوضع الاعتبار لصيغة في الدستور الانتقالي لضمان تنفيذ بنود الدستور خاصة في المواد 152 و 158 بإعتبارها صيغة متفق عليها .. وقال نريد حرية للصحافة بحيث تكون صحافة مسؤولة وقادرة على أن تقول الحقيقة وتراقب الحكومة وتنقل كل ما يدور داخل الحكومة للشعب السوداني .
ورداً على سؤال لـ «أخباراليوم» حول مدى تنفيذ الاجراءات الخاصة بسحب القوات وإعادة الانتشار بالنسبة للقوات المسلحة والجيش الشعبي إكتفى أموم بالقول بأنه لا يملك التفاصيل في هذا الموضوع وأشار إلى أن هنالك شكاوى حول بطء عملية إعادة انتشار القوات .
ورداً على أسئلة الصحفيين أكد أموم بأن خطوات تنفيذ اتفاقية السلام تسير الآن بصورة جيدة ونحن الآن في وضع سياسي ودستوري جديد .
وأشار إلى أن هنالك أجزاء هامة من اتفاقية السلام لم تنفذ على سبيل المثال برتوكول أبيي وقال إن شركاءنا في المؤتمر الوطني لم يوفوا بالوعود في تنفيذ الاتفاقية حسب لجنة الخبراء وهذا موقف مزعج للحركة ولأهل المنطقة لأنه يؤدي إلى خلق التوتر ويقود إلى فقدان الثقة بين الشريكين ، وأضاف بأن قضية أبيي وضعت في قمة أجندة الحوار بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية . وحول مبادرة الحركة الشعبية لحل مشكلة شرق السودان قال أموم بأن الحركة تقدمت بإقتراح على أن تكون اسمرا مقراً للمفاوضات بمشاركة ليبية وهنالك اجراءات في هذا الشأن .
وحول خطط حكومة الجنوب في عملية التنمية أوضح بأن هنالك وزارات لم تتم عملية بناء الهياكل فيها حتي تتمكن من تقديم الخدمات سواء كان في مجالات التنمية أو غيرها ولكن هنالك عمل مستمر في تشييد الطرق فهنالك طريق يمتد من كينيا إلى جوبا وطريق من يوغندا إلى كايا وطريق من جوبا إلى بور وطريق من ملوط إلى ملكال وطريق من رومبيك إلى تونج وطريق من رومبيك إلى يرول .
وقال بأنه قد تم تسليم المستشفيات بالجنوب كل الأدوية المنقذة للحياة بدعم من حكومة الجنوب لأول مرة كما تم توسيع الخدمات الصحية .
وأشار إلى أن ميزانية التنمية طرحت الآن أمام البرلمان لإجازتها خلال الأيام المقبلة ، وأكد أن الجنوب سيشهد طفرة تنموية كبرى وأوضح بأنه قد تم تخصيص مبلغ «140» مليون دولار للتعليم لمرحلة الأساس و«220» مليون دولار للطرق و«120» مليون دولار للصحة و«120» مليون دولار للبنية التحتية خاصة بالمدن و«70» مليون دولار للتنمية الريفية وتوفير المياه .
من جهة أخرى أوضح الأستاذ ياسر عرمان الأمين العام لقطاع الشمال بأن وفداً من الحركة الشعبية قد توجه لتقديم واجب العزاء لأسرة الراحل عبد الله حمد الترابي وابنتيه الذين كانوا قد استشهدوا في حادث غرق بود الترابي .. وأشار إلى أن الحركة الشعبية بصدد إنشاء إذاعة وقناة فضائية تابعة لها في القريب العاجل مما يعزز فرص الحوار واحترام حق الآخرين في حرية التعبير . وأضاف ستكون للحركة وسائل إعلام قوية ومتاحة للجميع حتى للخصوم
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Anwar Elhaj
عفاف ابوكشوه
Khalid Kodi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست