مستقبل المسلمين في ألمانيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 07:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2006, 01:39 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مستقبل المسلمين في ألمانيا

    مستقبل المسلمين في ألمانيا(1/2)

    رائدة شبيب-ألمانيا- 11/5/1423
    21/07/2002



    التضييق على المسلمين في ألمانيا بدعوى مكافحة الإرهاب وفرص مستقبل أفضل

    على الصعيد الإعلامي وعلى صعيد تشريعات القوانين ازداد التضييق على المسلمين في ألمانيا منذ التفجيرات في نيويورك وواشنطون يوم 11/9/ 2001م ولكن تبقى فرص مستقبل أفضل قائمة عبر التعايش شعبيا والتعاون إسلامياً.
    الخوف.. والانزعاج.. وانعدام الثقة .. تلك هي ردود الفعل التي انتشرت بين المسلمين في الأيام التالية للتفجيرات في الولايات المتحدة الأمريكية ، وتلك هي الكلمات التي كانت تتحدث بها إحدى الطالبات المتحجبات عن تجربتها الشخصية بتوازن وهدوء أمام الطلبة والطالبات الألمان غير المسلمين في لقاء نظمه عدد من الطلبة المسلمين من جنسيات وكليات مختلفة في جامعة بون في ألمانيا ، ودعوا فيه إلى الحوار حول أوضاع المسلمين في المجتمع الألماني.
    قبل هذا اللقاء بيوم واحد كانت رابطة الطلاب المسلمين في جامعة " كولونيا القريبة من مدينة "بون" قد نظمت محاضرة مشابهة لمناقشة آثار ما حدث يوم 11/9/2001م، على حياة المسلمين في ألمانيا . وتأتي هذه المحاضرات كحلقة في سلسلة من النشاطات المختلفة يقوم بها حالياً بعض المسلمين الناشطين في ميادين الحوار مع فئات مختلفة من المجتمع الألماني ، للتواصل ومخاطبة الناس وتوعيتهم بحقيقة الدين الإسلامي وواقع المسلمين وقضاياهم . فإلى جانب ما انتشر من مخاوف ، ومن مشاعر عدم الارتياح إزاء المسلمين منذ تلك الضربات على المدن الأمريكية ، يلاحظ ظهور رغبة كبيرة داخل المجتمعات الغربية لمعرفة المزيد عن الإسلام والمسلمين.

                  

04-08-2006, 01:40 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا (Re: Frankly)

    الرأي العام ودور " التشويه " الإعلامي

    تحاول وسائل الإعلام تغطية رغبة الجمهور في معرفة المزيد عن المسلمين بتقديم عدد كبير من المقالات حول الإسلام والعالم الإسلامي ، لكن يبقى معظم هذه المقالات سطحيا وبمضمون يشوّه صورة الإسلام والمسلمين غالباً ، ويشكل مصدر إضرار بهم ، دون أن يساهم في نشر مفاهيم وتصورات أفضل عنهم . ومن جهة أخرى يلاحظ أنه رغم الاستعانة " بخبراء غير مسلمين " للكلام عن قضايا المسلمين ولتفسير ما يحدث في العالم الإسلامي أو التعليق عليه ن فقد ازداد الاهتمام بتقديم وجهة نظر المسلمين أيضاً والاستعانة بالمسلمين المقيمين في ألمانيا لإبراز قضاياهم ومواقفهم . وتسعى وسائل الإعلام للتمييز بين من يطلق عليهم وصف " مسلمين معتدلين" من جهة ، ووصف " مسلمين أصوليين" من جهة أخرى ، ومعظم هؤلاء يتعاطفون مع " أسامة بن لادن" ،وهذا ما ينعكس في الموقف الحالي لدى المسؤولين السياسيين في ألمانيا.
    من ناحية أخرى يتمسك الإعلام الألماني بحبل واحد فيما يتعلق بتقديم الأخبار حول " الحرب ضد الإرهاب والضربات التي تشنها الولايات المتحدة على أفغانستان ، فهو يتبنى دون تمحيص أو نقد تقديم العرض والتفسير الرسمي الأمريكي لمجرى الأحداث ، بما في ذلك استخدام مصطلحات وتعابير خطيرة دون تمييز ، مثل "الحرب ضد الإرهاب " وتقديم مفاهيم مشوهة متضمنة لمعاني عدوانية ، مثل وصف المسلمين " بجنود الرب" ، أو الحديث عن ضرروة الدفاع عن الحضارة الغربية " أو تعبير "النائمين " بمعنى الأفراد الذين لا يلفتون الأنظار إليهم ولكن سبق إعدادهم للقيام فجأة بعمل إرهابي ، وهكذا فيؤدي استخدام هذه التعابير بصورة مستمرة ، مع ضعف عرض حقيقة الأحداث الجارية ، وتبني وجهة نظر إعلامية ضمن نسق واتجاه معين .. يؤدّي ذلك كله إلى ترسيخ مشاعر الخوف والخطر وعدم الشعور بالأمن حيال المسلمين ، وهذا ما يؤدي بالضرورة أيضاً إلى نشر نوع من الكراهية والارتباك في العلاقات معهم داخل المجتمع.
                  

04-08-2006, 01:42 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا (Re: Frankly)

    خبراء الأمن :" الإرهاب الإسلامي يهدد ألمانيا"

    ويفاقم الخطر ويزيد مشاعر الخوف تجاه المسلمين المقيمين في ألمانيا أيضاً ، تعامل أجهزة الأمن الألمانية مع موضوع " الإرهاب" ؛ وقد اتضح ذلك مثلاً في اللقاء الخريفي للمخابرات الألمانية الذي عقد في بداية شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي تحت عنوان : " تحديات الإرهاب الإسلامي للمجتمع الدولي"، إذ أكد رئيس المخابرات الألمانية الاتحادية " كاونديا" وغيره أن احتمال " أن يشن إرهابيون إسلاميون في ألمانيا ضربة عدوانية " على الدولة احتمال وارد وقريب جداً . وفي هذا الإطار ناقش الخبراء من أجهزة الأمن والاستخبارات مواضيع مثل منظمة " القاعدة" وعدد نشطائها ومدى خطرها وانتشار خلايا إرهابية إسلامية في ألمانيا ، ثم طرح السؤال حول إمكانية حدوث ردود فعل عنيفة من قبل أتباع بن لادن داخل ألمانيا في حالة اعتقاله أو اغتياله .. وما شابه ذلك . وهذا التأكيد ، أن ألمانيا يمكن أن تكون هدفاً لضربات إرهابية إسلامية ، لا يرتكز إلى براهين محددة ، وإنما يعتمد على تكهّنات وتخمينات نظرية غير ثابتة ، بينما من الثابت أنّ "الخبراء" لا يستطيعون الجواب على أسئلة محددة عديدة ، مثل عدد الإرهابيين الموجودين على الأراضي الألمانية ، أو الأماكن التي يمكن أن تتعرّض لضربات إرهابية ، وما الذي يمكن أن يسببها ، بل على النقيض من ذلك كانت أجهزة الأمن تؤكدّ في مناسبات عديدة ، أنه من الصعب جداً بل أنها غير قادرة إطلاقا على تسليط الضوء على التنظيمات أو المجموعات الإسلامية داخل ألمانيا.. وهو ما يعني عدم وجود أدلة " على ذلك.
    ويعاني المسلمون حالياً أكثر من سواهم من عجز أجهزة الأمن الألمانية عن تقدير الأمور التي تتعلق بالمسلمين بصورة قويمة ، ومن طريقة عمل الخبراء ورجال الأمن المبنية على تخمينات وتعليمات من أجهزة الأمن الأمريكي . فمن ناحية تشكل الإجراءات الأمنية الغير متوازنة ضد العديد من المسلمين ، مثل " التحقيقات الجماعية المنظمة " التي لجأت إليها السلطات لمحاربة ما تسميه " هيكلية الإرهاب " داخل ألمانيا.. تشكل هذه الإجراءات انتهاكات واضحة غير مسبوقة للحقوق الشخصية والمدنية الراسخة في الدستور الألماني . ومن ناحية أخرى فإن عملية تشديد السياسة الداخلية والأمنية الألمانية في إقرار إجراءات وقوانين جديدة لمكافحة الإرهاب تشكل إضرار كبيرا بحياة العرب والمسلمين في هذه الدولة وتضعهم في موقف حرج.
                  

04-08-2006, 01:44 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا (Re: Frankly)

    أصابع الاتهام ضد المسلمين

    يقع حالياً العديد من الناس الأبرياء في شراك شبكة المحققين مثل ما حدث مع حال ثلاثة من المسلمين الذين اعتقلوا في إطار عملية ليلية قامت بها أجهزة الأمن الألمانية ، وكان هؤلاء عبارة عن بريطانيين وشخص آخر يحمل الجنسية الأردنية ، وقد جاءوا إلى ألمانيا كزوار يمثلون دار نشر إسلامية مشاركة في معرض الكتاب الذي أقيم في مدينة فرانكفورت وأقاموا بشكل طبيعي في شقة سكنية عند أصحاب لهم . ولكن نتيجة بلاغ من أحد الجيران الذي رأى أحد الرجال يحمل صناديق إلى البيت ، قامت الشرطة بتفتيش مكان السكن واعتقال من فيه .. وتبين لاحقاً خطأ هذا الإجراء إذ كانت الصناديق تحتوي على كتب خاصة بالمعرض فقط .
    ولا يعتبر هذا الحدث والتصرفات المتسرعة من جانب السلطات حالة استثنائية ، فقد صرح المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أن العديد من العائلات المسلمة قد توجهت إليهم بشكاوى حول اقتحام بيوتهم في الليل واعتقال بعضهم لعدة أيام دون سبب ، أو دون ذكر أي تهم ثابتة ضدهم ، وتشكل هذه الممارسات سابقة في تاريخ الأمنية الألمانية .
    كذلك يدين المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أسلوب التحقيق الجماعي المنظم ومعاييره ، لأنه يؤدي إلى إيقاع ظلم بالمسلمين والعرب خصوصاً . وحسب اتفاق توصل إليه وزراء داخلية الولايات الألمانية في اجتماع لهم ، كان هذا هو الأسلوب المعتمد للبحث عن " إرهابيين إسلاميين " على الأراضي الألمانية ، أو كما صرحت وزارة الداخلية الألمانية في برلين ، وهو أسلوب يتبع بهدف العثور على من أطلق عليهم " النائمين" ,لكنّ السؤال المهم هنا ، عمن يشكل ( الآن ) هدفاً للتحقيقات؟ وكيف باتت تشمل بالضرورة أناس أبرياء ..ففي مدينة " دارم شتادت" الألمانية مثلاً قام مركز الشرطة الجنائية لولاية " هسن " بالطلب من جميع الجامعات بتزويده بكل المعلومات المتوفرة عن الطلاب الذين يدرسون أي مواد فنية أو علمية وعن تحديد أصولهم من البلدان الإسلامية ، وتكرر ذلك في جامعات أخرى ، حيث ركزت عملية التحقيق على طلاب عرب أو مسلمين ، ومن تتراوح أعمارهم بين 19-40 عاماً ، فأصبح هؤلاء الطلاب يشعرون بوطأة هذه الإجراءات عليهم ؛ وحسب تصريح مجلس الطلبة في جامعة برلين مثلاً فإن الطلاب العرب أو ذي الملامح العربية أصبحوا يشكون من عدم الحصول على عمل إلى جانب الدراسة ، ويشعرون بالتمييز ضدهم ، ويفتقدون الإحساس بالأمن .
    ولذلك يعارض بعض مجالس الطلاب إجراءات السلطات ، وتحذّر الجامعات من المشاركة في " العمليات القائمة على دوافع عنصرية" ،كتلك التي تقوم بها مراكز الشرطة والاستخبارات . ويفسر أستاذ الحقوق في جامعة " درام شتادت" بروفيسور " بودليش " هذه الإجراءات بأنها محاولة من جانب الدولة لإثبات أنها " قادرة على التصرف في جو فوضوي " . لكن هذه المحاولة لتهدئة الأجواء باللجوء إلى التحقيق الجماعي تؤدي كما يقول إلى اتهام جماعي للأجانب . ومن الملاحظ أن الطلاب المسلمين يشعرون بالحيرة حيال هذه الإجراءات ، وهم يعبرون عن مخاوفهم ، بصورة تظهر أيضاً عدم قدرتهم على التصرف فكثير منهم مقيم في ألمانيا بنيّة الدراسة فقط ،ولا يريد سوى الحصول على الشهادة الجامعية ،فلا يعرف شيئاً عن " حقوقه " في البلد المضيف.
                  

04-08-2006, 02:00 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا (Re: Frankly)

    مستقبل المسلمين في المانيا (2/2)

    رائدة شبيب –ألمانيا-* 25/5/1423
    04/08/2002


    على الصعيد الإعلامي وعلى صعيد تشريعات القوانين ازداد التضييق على المسلمين في ألمانيا منذ التفجيرات في نيويورك وواشنطون يوم 11/9/ 2001م ولكن تبقى فرص مستقبل أفضل قائمة عبر التعايش شعبيا والتعاون إسلامياً.


    قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب

    على صعيد آخر تتعقد حياة المسلمين في ألمانيا بسبب مشاريع القوانين الجديدة التي قدمها وزير الداخلية الألماني " أوتو شيلي " بعد الضربات على الولايات المتحدة وأقرتها الحكومة، وحولتها إلى المجلس النيابي للمناقشة والتصويت النهائي عليها. وتذكر الحكومة هدفين ترغب في تحقيقهما من خلال قوانين مكافحة الإرهاب العالمي " وهما: منع دخول " مجرمين إرهابيين إلى ألمانيا"، واكتشاف من يوجد من " متطرفين مقيمين داخل ألمانيا وقمع نشاطاتهم " . فما هي آثار هذه القوانين الجديدة على حياة المسلمين اليومية؟
    من الواضح أن العديد من القوانين الجديدة تهدف إلى تسهيل مراقبة المسلمين ونشاطاتهم، ومنها:
    1- قام المسؤولون بتشديد قانون الاجتماعات بحيث ألغيت فيه الميزات المخصصة في الأصل لأتباع الديانات المختلفة، ويذكر أن هؤلاء كانت لديهم حقوق أوسع، تحمي جمعياتهم وتحترم ضرورة وجودها وتضمن عدم إلغائها بقرار إداري. وتفسر الحكومة هذا التعديل من خلال الإشارة إلى أنه يستهدف منع " الأصوليين ذوي الدوافع الدينية" من التحريض لارتكاب جرائم ما، أو التخطيط لهجمات إرهابية تحت "ستار"الجمعيات الدينية. ولا تستنكف السلطات المسؤولة عن أن تصرّح بوضوح أن هذا التغيير يستهدف بالذات التجمعات الأصولية – الإسلامية- التي لا تعارض استخدام القوة ضد أصحاب آراء أخرى لفرض اعتقاداتها على الناس.
    2- قامت أجهزة التشريع الألمانية بتغيير قانون العقوبات بحيث تبيح من خلاله ملاحقة عمليات إرهابية ارتُكبت خارج الدولة. والجدير بالذكر أن القوانين قبل هذا التعديل، كانت تحظر فقط وتعاقب على تأسيس جمعيات إجرامية أو إرهابية لها تنظيم داخل حدود ألمانيا، أما بعد التعديل القانوني الجديد فإنه يمكن أيضاً ملاحقة من يقيم في ألمانيا ويدعم بطريقة ما حركة تعتبر إرهابية في دولة أخرى.
    3- توسع صلاحيات "هيئة حماية الدستور " ( المخابرات الاتحادية) ومنحها صلاحيات غير عادية ، مثل حق جمع معلومات من المصارف المالية ، وشركات الاتصال ، وشركات الطيران ،بغرض مراقبة أشخاص أو نشاطات إرهابية.
    4- يسعى المسؤولون الألمان إلى تغيير قوانين اللجوء والأجانب بحيث يمكن معها منع الأشخاص الذين يرتكبون " نشاطات إرهابية أو شاملة للعنف" أو يشجعونها من الحصول – بعد إقرار القوانين الجديدة - على تأشيرات دخول أو الإقامة . وهنا يكفي لمنع دخول هؤلاء إلى ألمانيا ثبوت رغبة الشخص في:
    -إحداث خلل في النظام الديمقراطي الحر
    -أو تعريض الأمن الداخلي للخطر.
    كما أن هذه الاتهامات على الأجانب المقيمين في ألمانيا يمكِّن من ترحيلهم إلى دولة أخرى وإلغاء تأشيرات إقامتهم . وتمر هذه التعديلات القانونية الجديدة حاليا على القنوات التشريعية تمهيدا لإقرارها بشكل رسمي ، وهو أمر شبه مؤكد
    ولا بد من متابعة " الكيفية التطبيقية " لتلك القوانين المتشددة ، لبحث أثرها الفعلي على حياة المسلمين في ألمانيا . والأسئلة المطروحة عديدة ، إذ ما هو مضمون المصطلحات المستخدمة في هذه القوانين بالتحديد ، ومن سيتولى تفسيرها؟ هل ستقوم السلطات في المستقبل بمنع جمعيات إسلامية على اعتبارها " حاضناً " لمن تتهمهم المخابرات بالتطرف أو الإرهاب؟ أو هل تكون الملاحقة بسبب وجود بعض الأعضاء الذين يتبنون وينشرون آراء معادية لفكرة الديمقراطية الغريبة؟وهل ستغلق بعض المساجد مثلاً بسبب دعوة وجود الإمام أو أحد المصلين للجهاد ضد أعداء الإسلام على أساس كونها " تجمعات أصولية إسلامية لا تمانع من استخدام القوة لفرض اعتقاداتها "؟ وما هي المقاييس التي سوف تعتمد عليها السلطات في تحديد " الحركات الإرهابية " في دول أخرى ، والتي يمنع القانون الألماني دعمها ، وبالمقابل ما هي الحركات المشروعة التي يُسمح بمساعدتها؟
    كل هذه الأسئلة وأمثالها يبقى مفتوحا ويفرض ضرورة متابعة احتمالات تفعيلها في المستقبل .


                  

04-09-2006, 01:13 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا (Re: Frankly)

    مواصلة لبحث الأستاذة رائد شبيب

    قوانين الأمن تنتهك الحقوق الدستورية

    تقوم حالياً عدة جهات ومؤسسات بالاعتراض على بعض هذه القوانين الجديدة وإدانتها ، ولو كان وزير الداخلية الألماني نفسه المحامي المتحمس الذي كان في الماضي يدافع عن " إرهابيين ألمان لا يزال على حماسه ودفاعه عن الحقوق الشخصية ، فمن المؤكد انه كان سيعترض على الإجراءات بنفس العبارات التي استخدمها هو في شبابه عندما كان يعلّق مثلا على عمليات " التنصت" على هواتف المتهمين من قبل أجهزة الأمن قائلاً إن هذه الطريقة تعني إفلاس الدولة الدستورية ، وإن الضمانات القانونية تنتهك بشكل منتظم). والآن تتبنى جمعيات مختلفة نفس الآراء والتنبيهات وتوجهها إلى الحكومة ، فنجد أن جمعيات الدفاع عن الحقوق المدنية تتهم وزير الداخلية بأنه يستغل الضربات الإرهابية كمبرر لتكوين دولة " تسلط شامل" ، وتنصح بالتعامل المنهجي الصحيح مع موضوع مكافحة الإرهاب . وتتشكل المعارضة للقوانين الأمنية من جهات عديدة مثل رجال قانون ومنظمات حقوق الإنسان وفنانين ومفكرين ، حتى أنه صدر لا حقاً بيان مشترك من قبل اثنتي عشرة منظمة للحقوق المدينة ،تحذر فيه من "عملية انتهاك حرمات الدولة الدستورية"
    وتجد في وزارة العدل مؤيداً لهذه الفكرة ، حيث تقول في تقويم لها لمشروع القوانين الجديد إنه يشكل خطراً على الدستور الألماني ، والجدير بالذكر أيضاً أن منظمة العفو الدولية أصدرت تقريراً حول أثر الضربات الإرهابية ضد الولايات المتحدة على وضع حقوق الإنسان في العالم انتقدت فيه الإجراءات التي لجأت إليها دول عديدة ، ومن بينها الدول الأوروبية لمكافحة الإرهاب ، واعتبرت المنظمة أن هذه الإجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تهديد الحقوق المدينة والسياسية والحدّ منها ، وحذرت في التقرير نفسه أيضاً من الاعتداءات على العرب والمسلمين وأدانتها .
                  

04-08-2006, 02:09 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا (Re: Frankly)

    الاخ فرانكلى

    لدى دراسة شبيهه بمضمون بهذا العنوان قمت بها بتمويل من احدى المنظمات النمساوية وكان محور الدراسة عن آثار الحادى عشر من سبتمبر على المرأة المسلمة فى فيينا حيت اعتمدت المنهج النوعى والكمى فى هذه الدراسة وقمت بسؤال 100 إمرأة مسلمة من بلاد مختلفة منهن نمساويات. هناك بالتأكيد تأثير واضح عليهن بتأثير هذه الاحداث خاصة التركيات منهن. وقمت بسؤال 20 أمراة منهن عشرة غير مسلمات او لا ديانة لهن لمعرفة آرايهن حول المرأة المسملة، حيث يتعاملن مع المرأة المسملة باعتبارها { حاجة واحدة} والنتيجة كانت فظيعة اى السلبيات بان المرأة المسلمة مضطهدة، متخلفة،لا هم لها غير الانجاب وساعد بالتأكيد فى ترسيخ هذه الصورة سياسات بعض الاحزاب اليمينية مثل حزب الحرية النمساوى الذى وجه حملاته الانتخابية ضد الاجانب بما فيهم المسلمين والسود.
    فى السمستر ده تتمحور المادة التى ادرسها بكلية العلوم السياسية حول المرأة المسلمة بين التنميط والحقيقة
    حيث اعتمدت منهج التحليل السياسى للواقع التى تعيش فيه المرأة المسلمة بمعنى ليس من واجبى هنا الدفاع بتفسير الدين الاسلامى وصورة المرأة فيه، بمعنى اضطهاد المرأة المسلمة او تخلفها او عدم مقدرتها على تعلم اللغة الالمانية يرجع الى الواقع الاقتصادى والسياسى ام بسبب الدين
    فى بداية السمستر وزعت الطلبة وعددهم 55 طالب وطالبة الى مجموعات ليناقشوا بحرية تصوراتهم عن المرأة المسلمة وكيفية تكوين هذه الصور وكيف يمكن ازاحتها ووضع الصور الحقيقية لهؤلاء النساء، واليك نموذج لاجابة بعض المجموعات { للاسف بالالمانى}



    إحدى تحديات المسلمين فى المهجر هو وضع استراتيجات وفقا لرؤيتهم/ن للاندماج على ان يساهم المهاجرين/ت فى صياعة هذه السياسات وهنا يقع على عاتق المسلمين دورا كبيرا فى تقبل الاختلاف والتنوع حتى بين المسلمين أنفسهم وهذا يلعب دورا فى صياغة مستقبل آمن تسوده قيم التسامح وقبول الآخر.
                  

04-08-2006, 02:13 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا (Re: Ishraga Mustafa)

    Lehrveranstaltung:
    Muslimische Frauen zwischen Stereotype und Realität
    Sommersemester 2006-03-21
    Mag.a Ishraga Mustafa Hamid




    1. Welche Vorstellungen haben wir von muslimischen Frauen?
    2. Wodurch werden diese Bilder geprägt, Medien etc?
    3. Lösungsvorschläge


    1. Welche Vorstellungen haben wir von muslimischen Frauen?

     Die Bilder von muslimischen Frauen beziehen sich auf unterschiedliche Länder, man hat ein anderes Bild von europäischen Muslimen als von Muslimen aus einem islamischen Land.
    Europäische Muslime wirken moderner, aufgeschlossener und sie kleiden sich auch anders als die Frauen aus islamischen Ländern.
     In Frankreich tragen vermehrt Frauen aus der Türkei ein Kopftuch im Gegensatz zu Frauen aus Nordafrika.
    Das Kopftuch symbolisiert mehr Kultur als Religion.
     Das Kopftuch symbolisiert ein Hörigkeitsverhältnis und Unterdrückung.
     Das Kopftuch wird auch als eine modische Erscheinung gesehen.
     Westliche Frauen leben in dem Glauben unterdrückte muslimische Frauen retten zu müssen.
     Auf der Universität erscheinen muslimische Frauen, aus dem Ausland, oft ungebildet - da sie oft kein Deutsch sprechen.
     Muslimische Frauen werden von der Familie unterstützt, die Familie bildet eigentlich die „Sozialversicherung“.
     Zwangsheirat, beziehungsweise es gibt keinen Freund ohne eine darauffolgende Hochzeit.
     Muslimische Frauen haben Anpassungsprobleme; zB in Frankreich ist es in öffentlichen Räumen verboten religiöse Zeichen zu tragen. Die Christen und Juden akzeptierten das Gesetz die muslimischen Frauen nicht.
    Das Kopftuch symbolisiert eher ein politisches als ein religiöses Zeichen, denn die muslimischen Frauen mit Kopftuch tragen sehr wohl Make-up und Jeans


    2. Wodurch werden diese Bilder geprägt?

     Durch Unwissenheit
     Durch die Medien, Dokumentrationen
    In Frankreich zeigte man im Fernsehen, vor dem Krieg in Afghanistan ausschließlich verschleierte Frauen
     FPÖ-Plakat  „Freie Frauen statt Kopftuchzwang“.
     Im Fernsehen werden hauptsächlich ernste Gesichter von muslimischen Frauen repräsentiert.
     Der Slogan im Afghanistan Krieg lautete: „Wir retten die Frauen“.
     Selektion der Medien; bewusste Instrumentalisierung seitens der Medien und Politik.
     Selbstmordattentäterinnen
     In den USA  Krieg gegen den Terror (Muslime sind der potenzielle Feind)
     In den Medien wird auch nur negatives und schlechtes berichtet.




    3. Lösungsvorschläge

     Die Integration sollte schon im Kindergarten beginnen mit sogenannten „Sprachkursen“ und „Sprachtickets“.
     Man sollte gegen die vorherrschende Angst kämpfen im Zuge eines Dialogs.
     Wir (Österreicher) sollten auch unsere Vorurteile bezüglich muslimischer Frauen überdenken.
     Integrationswerbung
     Den Zugang zur Bildung gewährleisten
     Es sollten Artikel veröffentlicht werden, die uns die Tradition und Religion dieser Menschen näher bringen.
     Auf Bezirks- und Gemeindeebene sollte auch Integration erfolgen,
    zB gemeinsames Kochen aller Nationen
     Es wäre wichtig das man sich gegenseitig die Kultur näher bringt.
    Die Integration sollte beidseitig erfolgen.
     Auch Österreicher müssen offener gegenüber anderen werden.
     In den Medien sollte vermehrt die starke Seite der Frau gezeigt werden.
    Muslimische Frauen haben eine wichtige Position in der Familie
     Klischees sollten durch die Medien bekämpft werden (Desinteresse, Unterworfenheit)
     Es sollte mehr Werbung für Jungendzentren geben.

     Frankreich
    Die Franzosen haben die Immigranten satt, sind auch gegen Integration. Die Leute kamen zu zahlreich.
    Das Problem ist das sich viele Ausländer als Franzosen fühlen aber die Franzosen sehen sie nicht als Franzosen.

    دى عينة من الاراء اللى اتقالت ويكون من الافيد ان نسمع هذه الاصوات ونحاورها بعلمية ودون تشنج
    مما يساهم فى خلق مجتمعات تحترم فعلا التعدد والتنوع وحقوق الانسان

    وعزرا للاطالة الا ان الموضوع صادف جزء من اهتماماتى


    اشراقه
                  

04-08-2006, 03:11 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا (Re: Ishraga Mustafa)

    الأخت الإستاذة إشراقة مصطفى

    أشكرك شكرا جزيلاً كثيراً على إثرائك للدراسة بدراستك القيمة والتي هي بجد تحتاج لوقفة كبيرة وفي ألمانيا هذه الأيام جدل كبير حول شخصية المسلم الأوروبي وحوجته لفتاوى ومعالجات لواقعه من مختصين مقيمين داخل دول الإتحاد الأوربي يتفهموا حاجاتهم ومتطلباتهم وظروف حياتهم
    خاصة كما جاء في الدراسة عنوان المقال

    ووضع المرأة المسلمة سواء كانت محجبة أو غير محجبة اغير كثيراً بعد أحداث سبتمبر وأحداث اسبانيا ومقتل المخرج الهولندي وتفجيرات بريطانيا

    وكما أشرتي في دراستك وأشار إليها كاتب المقال عنوان البوست لعب الإعلام دورا كبيراً في ترسيخ بعض الصور النمطية عن المسلمة ووضعها في الأسرة والمجتمع المسلم وينتقي لدمغ هذه الصورة في أذهان المشاهدين من الجالية المسلمة من يؤكد على وجود هذه الصورة النمطية في المجتمع المسلم داخل أوروبا وخارجها

    أرجو أختي إشراقة أن تواصلي في طرح دراستك هنا خاصة تلك التي تتعلق بالظروف السياسية في اوروبا أو النمسا كنموذج ولك مني وافر الشكر

    تحياتي
    كمال
                  

04-09-2006, 01:26 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا (Re: Frankly)

    ميركل تدعو لقمة لدمج مسلمي ألمانيا

    أحمد المتبولي- إسلام أون لاين.نت/ 9-4-2006


    وزير الداخلية الألماني فولفجانج شيوبله

    تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقد قمة مع قيادات إسلامية بألمانيا تهدف لبحث مسألة اندماج الأقليات وتعزيز حوار الحضارات؛ الأمر الذي قوبل بترحيب في الأوساط الإسلامية.

    وأعلن متحدث باسم المستشارية في تصريحات صحفية السبت 8-4-2006 أنه يتم الإعداد الآن لتلك القمة في المستشارية ووزارة الداخلية، ومن المقرر أن تعقد قبل العطلة الصيفية للحكومة في أول يوليو القادم. غير أنه رفض الإدلاء بتفاصيل حول اللقاء المرتقب، أو الجهات التي ستدعوها السلطة الألمانية من القيادات الإسلامية بألمانيا.

    ونقلت صحيفة "سويدويتش زيتونج" الألمانية عن وزير الداخلية فولفجانج شيوبله قوله إنه سيتم أيضا دعوة المعنيين بشئون الاندماج والأجانب في ألمانيا، إلى جانب ممثلي الحكومة والكنيسة والولايات الألمانية المختلفة.

    وعن قضية الاندماج أوضح شيوبله: "يتعين على الألمان الأصليين والمهاجرين على حد سواء بذل كل الجهود الممكنة للتواصل مع بعضهم البعض". وأيد الدعوات بترحيل غير الراغبين في الاندماج من الأجانب، ومن يرفضون أن "يعيش أبناؤهم كالألمان".

    وحذر شيوبله من حصر قضية الاندماج في تعلم اللغة الألمانية، وقال إن معرفة اللغة فقط لا تضمن اندماجا ناجحا، ضاربا مثالا على ذلك بأحداث شغب مهاجري فرنسا.

    ومن أبرز الموضوعات التي سيتم مناقشتها في اللقاء المرتقب: قضية الرسوم المسيئة ومشاكل الاندماج ودروس التربية الدينية في المدارس والدراسات الإسلامية بالجامعات الألمانية.

    ويأتي الإعلان عن القمة بعد أن احتلت مدرسة "روتلي" المتوسطة التي يرتادها أغلبية من أبناء المهاجرين في برلين العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام الألمانية على مدار الأيام الماضية، بسبب أعمال عنف وشغب قام بها الطلاب تجاه مدرسيهم، دعت إدارة المدرسة إلى الاستغاثة بمسئولي التعليم في العاصمة.

    ترحيب إسلامي


    أوز أوشنشو أمين عام جمعية ميلي جروش التركية بألمانيا

    ورحبت قيادات إسلامية بدعوة ميركل لعقد مثل هذه القمة. وقال أيمن مزيك الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا: "نعتبر هذه الدعوة إشارة طيبة، ولكن يجب أن تتبعها برامج مركزة وموضوعية".

    وفي تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت"، قال إبراهيم الزيات رئيس التجمع الإسلامي بألمانيا: "إن القيادة الألمانية ترتب للقاء القيادات الإسلامية منذ 3 أشهر، فبعد تبني المؤسسات الإسلامية الكبرى موقفا موحدا متميزا تجاه أزمة الرسوم (المسيئة ضد الرسول) أثنت ميركل على هذا الأداء ووعدت بلقاء قادة هذه المؤسسات قريبا للنقاش والتحاور".

    وأردف الزيات: ولكن الآن يبدو أن القيادة الألمانية توصلت لقناعة هي أن يكون اللقاء هو "قمة لمسلمين مختارين" وليس لجميع ممثلي المسلمين بألمانيا.. وهذا في حد ذاته لا يعد أمرا سلبيا؛ بل إيجابيا بدرجة عالية، ولكنه رمزي ولن يكون له التأثير الحقيقي المطلوب.

    ومن جهته قال أوز أوشنشو أمين عام جمعية "ميلي جروش" التركية بألمانيا في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت": "إن الدعوة للقاء المسلمين مؤشر مهم للغاية.. نتمنى أن يكون على نطاق واسع وغير مقصور على المسلمين فقط".

    وأشار أوشنشو إلى أن ميلي جروش ستسعى للمشاركة في هذا اللقاء في حالة انعقاده، مشيدا في الوقت نفسه بالنموذج النمساوي والذي أثبت نجاحا في قضية الاندماج.

    من ستحاور؟

    مشكلة رئيسية رصدتها صحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية تتعلق بمن الذين ستتحاور معهم ميركل في هذه القمة، حيث إن كبرى الهيئات الإسلامية في ألمانيا "ديتيب" يتم تمويلها من وزارة الأديان التركية وتخضع لرقابتها.

    كما أن المجلس الأعلى للمسلمين ومجلس الإسلام يمثلان أقلية من المسلمين بألمانيا، إضافة إلى أن كبرى الهيئات التابعة لمجلس الإسلام وهي جمعية ميلي جروش التركية تخضع للرقابة من قبل هيئة حماية الدستور على اعتبار أن لها اتجاها إسلاميا.

    ونقلت الصحيفة عن "كريستينا كولر" خبيرة الإسلام عضوة البوندستاج عن الحزب الديمقراطي المسيحية قولها: "إن المنظمات الإسلامية الألمانية لا يمكن أن تشكل لنا شريكا في التفاوض، كما أن من يخضع لرقابة هيئة حماية الدستور يجب ألا تتم دعوته".

    وشهد عدد من الولايات الألمانية فرض قيود لمعاقبة غير المندمجين حيث فرضت حكومة ولاية بافاريا الألمانية قيودا على المهاجرين وأبنائهم بدعوى تحقيق الاندماج، وتشمل إجبارهم على اجتياز اختبارات في اللغة الألمانية، ومعاقبة من سمتهم "غير الراغبين في الاندماج" منهم بدفع غرامات مالية، وهي الإجراءات التي قوبلت بردود فعل غاضبة داخل الولاية.

    وفي ولاية بادن فيرتمبرج التي يحكمها الحزب الديمقراطي المسيحي تدرس الحكومة معاقبة الآباء الذين لا يشركون أبناءهم في فعاليات الاندماج بإلغاء الإعانات الاجتماعية (مثل إلغاء بدل البطالة).
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de