|
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا (Re: Frankly)
|
أصابع الاتهام ضد المسلمين
يقع حالياً العديد من الناس الأبرياء في شراك شبكة المحققين مثل ما حدث مع حال ثلاثة من المسلمين الذين اعتقلوا في إطار عملية ليلية قامت بها أجهزة الأمن الألمانية ، وكان هؤلاء عبارة عن بريطانيين وشخص آخر يحمل الجنسية الأردنية ، وقد جاءوا إلى ألمانيا كزوار يمثلون دار نشر إسلامية مشاركة في معرض الكتاب الذي أقيم في مدينة فرانكفورت وأقاموا بشكل طبيعي في شقة سكنية عند أصحاب لهم . ولكن نتيجة بلاغ من أحد الجيران الذي رأى أحد الرجال يحمل صناديق إلى البيت ، قامت الشرطة بتفتيش مكان السكن واعتقال من فيه .. وتبين لاحقاً خطأ هذا الإجراء إذ كانت الصناديق تحتوي على كتب خاصة بالمعرض فقط . ولا يعتبر هذا الحدث والتصرفات المتسرعة من جانب السلطات حالة استثنائية ، فقد صرح المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أن العديد من العائلات المسلمة قد توجهت إليهم بشكاوى حول اقتحام بيوتهم في الليل واعتقال بعضهم لعدة أيام دون سبب ، أو دون ذكر أي تهم ثابتة ضدهم ، وتشكل هذه الممارسات سابقة في تاريخ الأمنية الألمانية . كذلك يدين المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أسلوب التحقيق الجماعي المنظم ومعاييره ، لأنه يؤدي إلى إيقاع ظلم بالمسلمين والعرب خصوصاً . وحسب اتفاق توصل إليه وزراء داخلية الولايات الألمانية في اجتماع لهم ، كان هذا هو الأسلوب المعتمد للبحث عن " إرهابيين إسلاميين " على الأراضي الألمانية ، أو كما صرحت وزارة الداخلية الألمانية في برلين ، وهو أسلوب يتبع بهدف العثور على من أطلق عليهم " النائمين" ,لكنّ السؤال المهم هنا ، عمن يشكل ( الآن ) هدفاً للتحقيقات؟ وكيف باتت تشمل بالضرورة أناس أبرياء ..ففي مدينة " دارم شتادت" الألمانية مثلاً قام مركز الشرطة الجنائية لولاية " هسن " بالطلب من جميع الجامعات بتزويده بكل المعلومات المتوفرة عن الطلاب الذين يدرسون أي مواد فنية أو علمية وعن تحديد أصولهم من البلدان الإسلامية ، وتكرر ذلك في جامعات أخرى ، حيث ركزت عملية التحقيق على طلاب عرب أو مسلمين ، ومن تتراوح أعمارهم بين 19-40 عاماً ، فأصبح هؤلاء الطلاب يشعرون بوطأة هذه الإجراءات عليهم ؛ وحسب تصريح مجلس الطلبة في جامعة برلين مثلاً فإن الطلاب العرب أو ذي الملامح العربية أصبحوا يشكون من عدم الحصول على عمل إلى جانب الدراسة ، ويشعرون بالتمييز ضدهم ، ويفتقدون الإحساس بالأمن . ولذلك يعارض بعض مجالس الطلاب إجراءات السلطات ، وتحذّر الجامعات من المشاركة في " العمليات القائمة على دوافع عنصرية" ،كتلك التي تقوم بها مراكز الشرطة والاستخبارات . ويفسر أستاذ الحقوق في جامعة " درام شتادت" بروفيسور " بودليش " هذه الإجراءات بأنها محاولة من جانب الدولة لإثبات أنها " قادرة على التصرف في جو فوضوي " . لكن هذه المحاولة لتهدئة الأجواء باللجوء إلى التحقيق الجماعي تؤدي كما يقول إلى اتهام جماعي للأجانب . ومن الملاحظ أن الطلاب المسلمين يشعرون بالحيرة حيال هذه الإجراءات ، وهم يعبرون عن مخاوفهم ، بصورة تظهر أيضاً عدم قدرتهم على التصرف فكثير منهم مقيم في ألمانيا بنيّة الدراسة فقط ،ولا يريد سوى الحصول على الشهادة الجامعية ،فلا يعرف شيئاً عن " حقوقه " في البلد المضيف.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مستقبل المسلمين في ألمانيا | Frankly | 04-08-06, 01:39 PM |
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا | Frankly | 04-08-06, 01:40 PM |
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا | Frankly | 04-08-06, 01:42 PM |
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا | Frankly | 04-08-06, 01:44 PM |
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا | Frankly | 04-08-06, 02:00 PM |
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا | Frankly | 04-09-06, 01:13 PM |
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا | Ishraga Mustafa | 04-08-06, 02:09 PM |
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا | Ishraga Mustafa | 04-08-06, 02:13 PM |
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا | Frankly | 04-08-06, 03:11 PM |
Re: مستقبل المسلمين في ألمانيا | Frankly | 04-09-06, 01:26 PM |
|
|
|